اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل: المعلومات الكاملة حول قانون تقييد الاتصالات اللاسلكية الصارم

بعد مرور ما يقارب 18 شهراً على أول طرح لفكرة تقييد الاتصالات اللاسلكية بين الفرق والسائقين من قبل الاتحاد الدولي للسيارات "فيا"، سيتمّ تطبيقها أخيراً وبشكل إلزاميّ مع انطلاق منافسات جائزة أستراليا الكبرى.

برناديت كولينز، مهندسة التأدية والإستراتيجية في فريق فورس إنديا

الصورة من قبل: أكس بي بي Images

بعد طرحها للمرة الأولى خلال شهر سبتمبر من عام 2014 في خطوة لإعادة التركيز على دور السائق وتأثيره في السباقات، تمّ وضع فكرة تقليل التواصل اللاسلكي بين الفريق والسائق جانباً إثر اعتراض الفرق والسائقين عليها بوصفها خطوة تجاوزت الحدود ولا يمكن تطبيقها بسرعة.

خلال تلك المرحلة، كانت المحركات الهجينة ما تزال في بداياتها، حيث كان على الفرق والسائقين تعلّم الكثير حول كيفية إدارة الوقود، الطاقة المطبقة واستراتيجيات السباق.

لذا فإن طرح تلك الفكرة لم يكن موفقاً حينها. إذ كانت المرحلة الأولى منها – والتي ما تزال سارية حتى الآن – تركز فقط على إرشاد السائق.

وتمّ حظر تبادل المعلومات حول خطوط السباق، اختيار نسب السرعة، نقاط الكبح ومقارنة السرعات.

لاحقاً تمّ التخلي عن أي توسيع للفكرة، ولكن قبيل انطلاق منافسات موسم 2015 كان من الواضح أن الفرق والسائقين أصبحوا يملكون المعلومات الكافية حول كيفية عمل سياراتهم لذا كان تقليص كمية المعلومات المتداولة بين السائق والفريق أمراً ممكناً.

لذا، من الآن فصاعداً ستقوم "فيا" بالتطبيق الإلزامي للفقرة 20.1 من القوانين التي تنص على ما يلي: "على السائق قيادة السيارة لوحده من دون أية مساعدة".

ماذا يعني ذلك؟

في مذكّرة أرسلها تشارلي وايتينغ مدير السباقات في الفورمولا واحد إلى الفرق شهر سبتمبر/أيلول الماضي، وضّح تماماً المدى الذي سيبلغه تقييد تبادل المعلومات عبر الاتصالات اللاسلكية.

وبدلاً من إنشاء قائمة بالمعلومات الممنوع تداولها، وضع أخرى تحتوي فقط على المعلومات المسموحة – سواء من خلال الاتصالات اللاسلكية أو في منصة الصيانة.

إذ جاء في المذكّرة: "أية رسالة أخرى ستعتبر خرقاً للفقرة 20.1 من القوانين الرياضية".

ولكن، يبدو أن الجدَل ما زال مستمراً حيال ما يجب إضافته أو حذفه من تلك القائمة – ولن ينتهي حتى عشيّة جائزة أستراليا الكبرى.

إن القائمة تعطي بالفعل لمحة عن ماهية التغيير الذي سنراه خلال موسم 2016.

قائمة الرسائل المسموحة:

- الإشارة إلى وجود مشكلة خطيرة على السيارة، مثال: التحذير من ثقب في الإطار أو ضرر+

- الإشارة إلى وجود مشكلة على سيارة أحد المنافسين+

- التعليمات المتعلّقة بدخول خطّ الحظائر لإصلاح السيارة أو الانسحاب+

- المسار المبلّل، الزيت أو الحطام عند منعطفات محدّدة+

- المعلومات المتعلّقة بوضع المسار (علم أحمر، علم أصفر، إلغاء انطلاقة السباق أو تعليمات مشابهة أخرى أو معلومات من إدارة السباق)+

- تعليمات لتبادل المراكز مع سائقين آخرين+

- التأكّد من أنّ رسالة السائق قد سمعت

- تفاصيل أزمنة اللفّات أو مقاطع الحلبة

- تفاصيل زمن أحد المنافسين

- الفارق مع أحد المنافسين خلال حصّة تجارب أو سباق

- "اضغط بشدّة"، "اضغط الآن"، "ستتسابق مع **" أو رسائل مشابهة

- مساعدة السائق من خلال تحذيره من الزحام خلال حصّة تجارب أو سباق

- تقديم الفوارق بين السيارات خلال التجارب التأهيليّة لوضع السيارة في مكان مناسب للحصول على لفّة نظيفة

- خيارات الإطارات للتوقّف المقبل

- عدد اللفّات التي قام بها أحد المنافسين على مجموعة من الإطارات خلال السباق

- مواصفات الإطار الذي يستخدمه المنافس

- معلومات متعلّقة بالاستراتيجيّة المرجّحة لأحد المنافسين

- مجال إمكانيّة دخول سيارة الأمان

- خروقات القيادة التي يرتكبها سائق الفريق أو المنافسون، مثال: قطع منعطف مزدوج، الخروج عن المسار، تطبيق عقوبة زمنيّة إلخ.

- إشعار بالسماح أو منع استخدام نظام «دي آر اس»

- التعامل مع فشل نظام «دي آر اس»

- تغيير زاوية الجناح الأمامي خلال التوقّف المقبل

- نقل الزيت

- موعد الدخول إلى خطّ الحظائر

- التذكير بمراقبة الخطّ الأبيض، الأعمدة الصغيرة، أضواء إجراء فحوصات الوزن عند الدخول أو الخروج من خطّ الحظائر

- تذكير بحدود المسار

- معلومات تتعلّق بضرر على السيارة

- تمرير رسائل من إدارة السباق

- عدد اللفّات المتبقية

- معلومات الاختبارات أثناء حصص التجارب، مثال: ضبط الانسيابيّة

- معلومات الطقس

- التعليمات لسائق معيّن لها هدف وحيد هو تدارك عواقب خسارة وظيفة إحدى قطع السيارة أو أحد الحساسات، المحرك أو أحد عناصر الضبط التي لا يمكن كشف وتدارك فشل عملها عن طريق البرمجيات في قمرة القيادة. وفقاً للفقرة 8.2.4، أي تغيير يتمّ تطبيقه ضمن هذا المنحى لا يجب أن يهدف لرفع أداء السيارة أكثر من المستوى الذي كان قبيل المشكلة+.

(+) تلك هي الرسائل الوحيدة التي يسمح بتمريرها للسائق أثناء تواجده في السيارة على الحلبة، منذ لحظة الخروج من المرآب للمرة الأولى بعد فتح خط الحظائر يوم السباق وحتى نهايته.

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق وولف: قيود الاتصالات اللاسلكية تفتح الباب واسعًا أمام نتائج غير متوقعة
المقال التالي فريق تورو روسو حظي بأفضل تجارب شتويّة على الإطلاق

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط