اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

تحليل السباق: كيف شقّ بوتاس طريقه لتحقيق فوزه الأوّل في روسيا؟

دائما ما يحظى الفوز الأوّل بأهميّة خاصة لدى كلّ سائق سباقات، وتزداد أهميّته أكثر إذا ما تحقّق بعد معركة قويّة مشابهة لتلك التي خاضها فالتيري بوتاس خلال سباق جائزة روسيا الكبرى الذي شهد تفوّقه على كبار منافسيه ليظفر بفوزه الأوّل في الفئة الملكة.

فالتيري بوتاس، مرسيدس

الصورة من قبل: صور ساتون

فالتيري بوتاس، مرسيدس
فالتيري بوتاس، مرسيدس
فالتيري بوتاس، مرسيدس ولويس هاميلتون، مرسيدس
فالتيري بوتاس، مرسيدس
فالتيري بوتاس، مرسيدس
فالتيري بوتاس، مرسيدس
فالتيري بوتاس، مرسيدس وسيباستيان فيتيل، فيراري وكيمي رايكونن، فيراري ولويس هاميلتون، مرسيدس
فالتيري بوتاس، مرسيدس
فيليبي ماسا، ويليامز وفالتيري بوتاس، مرسيدس
سيباستيان فيتيل، فيراري
فالتيري بوتاس، مرسيدس
سيباستيان فيتيل، فيراري
فالتيري بوتاس، مرسيدس
فلاديمير بوتين، رئيس روسيا والفائز بالسباق فالتيري بوتاس، مرسيدس، المركز الثاني سيباستيان فيتيل، فير
فالتيري بوتاس، مرسيدس وسيباستيان فيتيل، فيراري وكيمي رايكونن، فيراري ولويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
فالتيري بوتاس، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
توتو وولف، الرئيس التنفيذي لفريق مرسيدس
الفائز بالسباق فالتيري بوتاس، مرسيدس
الفائز بالسباق فالتيري بوتاس، مرسيدس
الفائز بالسباق فالتيري بوتاس، مرسيدس
الفائز بالسباق فالتيري بوتاس، مرسيدس

قدّم الفنلندي أداءً رائعًا خلال جائزة روسيا الكبرى بعد أن قاد ببراعة طوال مسافة السباق بدءًا بانطلاقته الرائعة، مرورًا بالفترة الأولى الصاروخيّة ووصولًا إلى الفترة الأخيرة التي دافع خلالها عن مركزه بشراسة أمام هجمات سيباستيان فيتيل سائق فيراري.

وفي حين أنّه من المرجّح أنّ بوتاس قد عانى من بعض الإحباط خلال السباقات الثلاثة الأولى مع مرسيدس، إلّا أنّه أثبت خلال الجولة الرابعة أنّ الفريق اختار الخليفة المناسب لنيكو روزبرغ بطل العام الماضي.

أهميّة عامل السحب

بدا خلال يومي الجمعة والسبت على الأقل أنّ حلبة سوتشي تصبّ في صالح فيراري، كما أنّ وتيرة الحظيرة الإيطاليّة على المسافات الطويلة وحجزها لصفّ الانطلاق الأوّل أظهرت أنّها أتقنت تحدّي إدارة الإطارات على الحلبة الروسيّة صعبة المراس. ومع انطلاق بوتاس من الخانة الثالثة أمام زميله لويس هاميلتون الذي اكتفى بالمركز الرابع، واجهت مرسيدس مهمّة صعبة بالتوجّه إلى سباق الأحد.

لكنّ عامل السحب لم يكن مطلقًا عاملًا مساعدًا لصاحب قطب الانطلاق الأوّل بالنظر إلى المسافة الطويلة بين شبكة الانطلاق والمنعطف الثاني، وذلك ما استفاد منه بوتاس بالفعل. تمكّن الفنلندي من تجاوز كيمي رايكونن مباشرة عند الانطلاقة قبل أن يتواجد مباشرة خلف فيتيل ليستفيد من عامل السحب منتزعًا الصدارة.

وقال بخصوص ذلك: "شعرت من ناحيتي أنّني قدّمت انطلاقة جيّدة. رُبّما كنت أفضل قليلًا من فيتيل في البداية، لكنّنا كنّا متقاربين للغاية، من الواضح أنّ عامل السحب يلعب دورًا مهمًا هنا. تبلغ المسافة قرابة كيلومتر هنا عبورًا بالمنعطف الأوّل".

فوجئ طاقم فيراري برؤية انطلاقته من الصفّ الأوّل تتبخّر في لمح البصر، لكنّ الجانب الإيجابي الوحيد تمثّل ربّما في بقاء رايكونن أمام فيتيل، لتعبر سيارتا القلعة الحمراء المنعطف الثاني في المركزين الثاني والثالث.

إطارات "ألترا سوفت" سريعة

وعلى عكس ما كان منتظرًا لكلا الفريقين، مثّلت الفترة الأولى من عمر السباق مفاجأة حقيقيّة، إذ بدأ بوتاس بالابتعاد في المقدّمة بأريحيّة، وبدا أنّ فيتيل لا يملك في جعبته أيّ شيء للردّ على سرعة الفنلندي. ارتفع الفارق من 1.8 ثانية بعد اللفّة الخامسة ليصل إلى 3.2 في اللفّة العاشرة ومن ثمّ 4.5 ثانية في اللفّة الـ 15.

بدا سائق مرسيدس أكثر أريحيّة من بقيّة ملاحقيه على الأقلّ على الإطارات فائقة الليونة "ألترا سوفت".

في المقابل كان فيتيل مقتنعًا بأنّه كان بوسعه البقاء في المقدّمة لو حافظ عليها عند الانطلاقة.

وقال الألماني: "من الصعب التجاوز، لنضع الأمور على هذا النحو. أعتقد أنّه كان من الصعب بالنسبة لبوتاس أن يُسلّط الكثير من الضغط، بالرغم من أنّني سأقول أنّه كان يتمتّع بوتيرة أفضل خلال الفترة الأولى. أعتقد أنّه في حال نظرنا إلى الفترة الأولى فقد كنت أعاني في البداية، ومن ثمّ بقي الفارق ثابتًا إلى حدٍ ما وبدأت بالاقتراب بعد ذلك".

وكان ذلك ما حدث بالفعل، إذ بعد بلوغ الفارق 5.5 ثانية خلال اللفّة الـ 20، بدأ الألماني بتقليصه تدريجيًا مع اقتراب نقطة المنتصف. أعلم فيتيل فريقه بوجود شرخٍ جانبي على الإطار الأمامي الأيسر، وكذلك الحال بالنسبة لماكس فيرشتابن الخامس، ومع اقتراب الإطارات من نهاية عمرها، بدأت مرسيدس بالتفكير في إجراء توقّف بوتاس.

وقال توتو وولف مدير الفريق: "أظهرت محاكاتنا أنّه في حال أجرينا توقّفه لكان سينتهي به المطاف ضمن منطقة زحام كبيرة. لذلك اخترنا البقاء على المسار ورفع الفارق مع كيفن ماغنوسن ودانييل كفيات عوضًا عن التواجد ضمن ذلك الزحام. لهذا السبب أبقينا عليه على المسار".

تمحور الأمر حول الموعد المناسب لإجراء توقّفه. انخفض الفارق إلى 2.5 ثانية عند منتصف السباق في اللفّة الـ 26، قبل أن تستدعي مرسيدس سائقها خلال اللفّة التالية لينتقل إلى إطارات "سوبر سوفت". في المقابل واصل فيتيل القيادة على الحلبة وقال له مهندسه: "اضغط الآن، نحتاج لكلّ شيء".

وبالفعل قدّم بطل العالم أربع مرّات سلسلة من الأزمنة الجيّدة على متن إطاراته "ألترا سوفت" المهترئة التي تمكّن من الإبقاء عليها في حالة جيّدة.

وقال وولف: "كان بوسعكم رؤية أنّ بوتاس كان يضغط كثيرًا في البداية وقام ببناء فارق الثواني الخمس".

وأضاف: "لهذا السبب تآكلت إطاراته أكثر من فيتيل، إذ كان قادرًا على تسجيل أزمنة أسرع، ولهذا السبب أبقته (فيراري) على المسار لفترة أطول – على أمل أن يكون ذلك كافيًا".

وبالفعل أعلمت الحظيرة الإيطاليّة سائقها بأنّه سيبقى على المسار، حيث قال له مهندسه: "سنبقى على الحلبة، وتيرتك جيّدةٌ للغاية"، وفي حين أنّه طُلب منه مبدئيًا التوقّف في اللفّة الـ 33، إلّا أنّ الفريق تراجع ليبقى الألماني للفّة إضافيّة.

وأجرى توقّفه أخيرًا في اللفّة الـ 34 ليعود إلى المسار على متن مجموعة إطارات أجدد بسبع لفّات من تلك التي على سيارة بوتاس مع بقاء 18 لفّة على النهاية وكان الفارق حينها 4.6 ثانية.

نهاية مثيرة

عاد السباق للحياة بحلول تلك المرحلة، وفي حين أنّ فيتيل سجّل معظم انتصاراته في الفئة الأولى من خلال تواجده في المقدّمة بالأساس، إلّا أنّه قادرٌ أيضاً على تصيّد الفوز حال بزوغ أيّة فرصة، وكان الوضع على تلك الشاكلة بالذات خلال تلك المرحلة من السباق. إذ خلال ثلاث لفّات فقط تقلّص الفارق إلى 4 ثوانٍ مع تسجيل كلا السائقين لأسرع الأزمنة الشخصيّة لهما.

لكنّ المفاجأة جاءت في اللفّة الـ 38 عندما ارتكب بوتاس خطأً فادحًا تمثّل في غلق مكابحه الأماميّة عند المنعطف الـ 13 وخروجه عن المسار. خسر الفنلندي ثانية خلال تلك اللفّة وحدها إلى جانب 0.8 ثانية أخرى في اللفّة التالية أثناء محاولته استعادة ثقته بنفسه وأداء إطاراته في الوقت ذاته.

في المقابل سارعت فيراري إلى إعلام سائقها بتسطّح الإطار الأيسر على سيارة بوتاس، وذلك ما منح الألماني حافزًا إضافيًا.

وقال بوتاس: "خسرت بعض الوقت خلال تلك اللفّة بكلّ تأكيد إلى جانب التسطّح على الإطار. طلب منّي الفريق نقل توازن المكابح إلى الأمام، كانت نصائح للمساعدة على التحكّم في حرارة الإطارات. لكنّني عانيت من التسطّح وتوجّب علينا إعادة التوازن إلى الخلف. كما أنّني واجهت بعض الزحام خلال تلك المرحلة".

وخسر الفنلندي بالفعل بعض الوقت خلف الزحام حيث شقّ طريقه متجاوزًا لانس سترول، وفجأة تقلّص الفارق إلى 1.5 ثانية فقط مع نهاية اللفّة الـ 41. كان بوسع فيتيل حينها رؤية فرصة الفوز تلوح في الأفق أمامه.

وقال وولف: "أغلق مكابحه وتسبّب في تسطّح إطاراته. أظهرت قياسات الاهتزازات وجود ضررٍ كبيرٍ على الإطارات ما أثّر سلبًا على أدائه في النهاية. مثّلت تلك فترة مرهقة للأعصاب. لكنّه حافظ على رباطة جأشه".

في المقابل حصل المشجّعون على الحلبة وخلف شاشات التلفاز على معركة رائعة خلال اللفّات السبع الأخيرة حيث قدّم فيتيل بعض أسرع اللفّات. وببلوغ منتصف اللفّة الـ 49 دخل الألماني ضمن مجال نظام الحدّ من الجرّ "دي آر اس" للمرّة الأولى بعد تقليصه الفارق إلى أقلّ من ثانية.

وبلغ الفارق 0.9 ثانية عند بداية اللفّة الـ 50، قبل أن يتقلّص إلى 0.7 ثانية في اللفّة التالية، لكنّ اللفّة الأخيرة شهدت تعطيل فيليبي ماسا لفيتيل ما أدّى إلى خسارته لزخمه.

لم يُخفِ فيتيل انزعاجه ممّا قام به ماسا، لكن عند هدوئه لاحقًا وحصوله على بعض الوقت لمراجعة السباق، تقبّل الألماني أنّه قد خسر السباق عند الانطلاقة وذلك ما أحدث الفارق بالنسبة لبوتاس.

كان فيتيل صريحًا بما فيه الكفاية ليشيد ببوتاس الذي قام بعمله على أكمل وجه.

وقال سائق فيراري: "يُمكننا الحديث حول سباقي، لكنّ اليوم كان يوم فالتيري. قدّم سباقًا مدهشًا، كانت وتيرته لا تُصدّق. وفي حال نظرنا أيضاً إلى عطلة نهاية الأسبوع بأكملها وموقعه بالمقارنة مع زميله فقد قام بعمل رائع. هذا يومه، وهو يستحقّ الفوز لأنّه قاد بشكلٍ أفضل منّا جميعًا".

لكنّ فرحة مرسيدس العارمة بفوز بوتاس الأوّل تعكّرت بعض الشيء بضعف تأدية هاميلتون الذي كان بعيدًا عن دائرة المنافسة طوال مسافة السباق. صحيحٌ أنّ مشكلة درجات حرارة وحدة طاقته أثّرت على وتيرته، إلّا أنّ البريطاني عانى ببساطة لتقديم أداء قويٍ طوال عطلة نهاية الأسبوع.

وقال وولف حيال ذلك: "أشعر أنّه لم يكن قادرًا على جعل السيارة أو الإطارات تعمل، لذلك نحتاج لمعرفة سبب ذلك".

وأضاف: "نعلم أنّه من الصعب الإبقاء على الإطارات ضمن مجال عملها المثالي، وذلك أمرٌ يجب علينا العمل عليه بكلّ تأكيد، إذ يبدو أنّ فيراري تعاني بشكلٍ أقلّ كونه على الأرجح أن مجال عملها أوسع منّا، ولم يكن هاميلتون في ذلك المجال مطلقًا".

ومن دون شكّ سيعود الفهد الأسمر إلى المنافسة من جديد في إسبانيا، إذ يُعتبر سباق سوتشي كبوة عابرة بشكلٍ مماثلٍ لسباق باكو العام الماضي. لكنّه بات يعي جيّدًا أنّه لا يتعيّن عليه فقط التغلّب على فيتيل، بل إنّ زميله الجديد هذا العام ليس بالخصم الهيّن.

وقال بوتاس: "بالطبع يُعدّ تحقيق الفوز الأوّل أمرًا مميّزًا، بالرغم من أنّك تؤمن بقدراتك دائمًا إذ لا جدوى من التواجد هنا والقيادة في حال كنت لا تؤمن بمهاراتك، في حال اعتقدت أنّك غير قادرٍ على الفوز فعليك البقاء في منزلك بكلّ تأكيد".

وتابع: "لكنّك تحصل في المقابل على التأكيد والنتائج، كون النتائج هي التي تهمّ في هذا العالم، كم عدد النقاط التي سجّلتها وكم عدد السباقات التي بوسعك الفوز بها وعدد منصّات التتويج التي حقّقتها. هذا ما تتمحور حوله اللعبة".

وأضاف: "يمنحني هذا الفوز الأوّل الثقة بأنّ بوسعي القيام بذلك بالرغم من أنّني دائمًا ما علمت أنّني أملك القدرة على ذلك. لكن بعد تحقيق ذلك الآن، أريد الفوز مجدّدًا. لكنّ الأمر ليس بتلك البساطة هذا العام".

واختتم حديثه بالقول: "سنخوض دائمًا معركة محتدمة خلال النصف الأوّل من الموسم على أقلّ تقدير، ستكون معركة بين أربعة سائقين مختلفين".

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق ريد بُل تحقّق في مشكلة المكابح "الغريبة" على سيارة ريكاردو
المقال التالي مرسيدس: المعركة على اللقب لن تُفسد العلاقة بين بوتاس وهاميلتون

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط