براندل يرى أنّ سيارات 2017 "الشرسة" ستكون "صعبة القيادة"

ضمن معرض حديثه على هامش معرض سيارات السباق لحدث "أوتوسبورت إنترناشيونال"، أوضح براندل أنّ مستويات الارتكازية الإضافية الناتجة عن القوانين الجديدة ستدعم العزم الهائل والقوة الكبيرة التي تنتجها وحدات الطاقة الهجينة.

لكنه حذّر بالمقابل من أنّ العودة إلى مستويات تماسك مرتفعة ومعدلات تآكل طفيفة – إضافة إلى القوة الكبيرة للمحرك – قد تكون عاملاً سلبياً محتملاً يؤثر على عملية التجاوز.

حيث قال: "ستكون السيارات مختلفة بالتأكيد، إذ ستصبح شرسة. نظرياً، أعتقد أننا اتجهنا بشكل خاطئ في محاولة جعل السباقات أفضل. إذ أخذنا نسمع أقاويل حول أنّ بعض المنعطفات سيُعاد تصنيفها كخطوط مستقيمة".

وأضاف: "أذكر قيادة سيارة ريد بُل عندما كانت تستعمل الناشر الخلفي النافخ «البلون ديفيوزر». لم تكن تلك السيارة تنزلق أثناء المنعطفات كذلك؛ ما يجعل من خوضها مع الضغط الكامل على دواسة الوقود أمراً سهلاً".

وأكمل: "خاصة مع تلك الكمية من القوة والعزم التي تتمتع بها السيارات الحالية – على الرغم من أنّ صوتها غير جيد كثيراً – لقد قدتُ سيارات مرسيدس، فورس إنديا وفيراري، إنها تمتلك محركات رائعة بالفعل للقيادة؛ كمية لا متناهية من الطاقة – حتى لو كان صوتها سيئاً".

وتابع: "ضع ذلك مع الكثير من الارتكازية وإطارات أكبر بنسبة 25 بالمئة – السيارة ككلّ أعرض بمقدار 11 بالمئة – فستصبح قيادتها صعبة للغاية. هل سيقوم ذلك بتحسين المنافسة أم لا؟ سنرى".

واستطرد: "ستصبح مسافة الكبح أقصر كذلك. التماسك الأعلى يعني إمكانية الكبح بشكل متأخر لأربعة أو خمسة أمتار. وذلك يعني فرصاً أقلّ للتجاوز".

واختتم: "الأمر الأساسي هو: هل سيتمكن السائقون من اللحاق ببعضهم؟ سيكون ذلك اختباراً أساسياً لكيفية عمل السيارات هذا الموسم".

بالفيديو: التغييرات في تصميم السيارة وإطاراتها لموسم 2017..