المجلس العالمي لرياضة السيارات يدعم فكرة نقطة لأسرع لفّة في الفورمولا واحد
وافق المجلس العالمي لرياضة السيارات التابع لـ "فيا" على خطط منح نقطة إضافيّة ضمن بطولة العالم للفورمولا واحد لأسرع لفّة في السباق بدءًا من الجولة الافتتاحيّة لموسم 2019 في ملبورن.
الصورة من قبل: أندي هون/ صور لات
يجب على المبادرة الآن اجتياز تصويت إلكتروني من قبل لجنة الفورمولا واحد من أجل تضمينها في اللوائح الرياضيّة قبل السباق الأوّل. واجتازت المبادرة بالفعل التصويت في مجموعة العمل الرياضيّة والمجموعة الاستراتيجيّة، وكان من المفترض عادة أن تمرّ أوّلًا بلجنة الفورمولا واحد قبل نقلها إلى المجلس العالمي لرياضة السيارات. لكن في هذه المرّة لم يكتمل نصاب التصويت الإلكتروني قبل ذلك، لذا تمّ قلب الإجراءات الاعتياديّة.
وفي حين أنّ هذا التغيير قد يُحبط بعض المشجّعين، إلّا أنّه يعيد البطولة إلى جذورها، حيث كان صاحب اللفّة الأسرع في السباق يحصل على نقطة إضافيّة خلال الأعوام العشرة الأولى من البطولة بين 1950 و1959.
وكانت تلك النقاط جوهريّة بالنسبة لبطولة 1958 حيث سمحت لمايك هاوثورن بالتفوّق بنقطة يتيمة على ستيرلينغ موس للظفر باللقب.
وستتّبع القوانين صيغة مشابهة للفورمولا إي، حيث لا تُمنح النقطة الإضافيّة إلّا إن كان صاحب اللفّة الأسرع متواجدًا ضمن العشرة الأوائل. ويعود ذلك إلى منع السائقين المتواجدين خارج النقاط وليس لديهم شيء لخسارته من إجراء توقّف صيانة في اللحظات الأخيرة والحصول على إطارات جديدة لتسجيل الزمن الأسرع.
كما يفتح ذلك سيناريوهات مثيرة للاهتمام في السباقات الأخيرة من الموسم، خاصة في الجولة الختاميّة، حيث يملك الفريق الساعي وراء اللقب القدرة على استخدام سائقه الثاني لخطف الزمن الأسرع وإمكانيّة حرمان المنافس الآخر من نقطة حاسمة.
ولو تمّ منح نقطة إضافيّة لصاحب اللفّة الأسرع لنجح فيليبي ماسا في الفوز بلقب موسم 2008 على حساب لويس هاميلتون، بالرغم من أنّ أيّ أحدٍ لم يكن يتنافس حينها على ذلك الأساس.
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات