المجر باتت وجهة محتملة للجولة الثانية مع تشديد الحكومة البريطانية لقوانين العزل

ستعلن الحكومة البريطانية تفاصيل خطة العزل لـ 14 يوماً في وقت لاحق من اليوم. حيث سيتم الطلب من جميع الزوار والعائدين إلى البلاد التصريح عن أماكن إقامتهم والدخول ضمن حجر ذاتي. وسيتمّ إجراء الكشوفات الطبية حينها، وستفرض غرامة قدرها 1.000 جنيه أسترليني على المخالفين.

وضمن حالات خاصة فقط، مثل سائقي الشاحنات، سيتم استثناؤهم من هذه القوانين. وسيتم تقييم القوانين مرة كل ثلاثة أسابيع.

وكانت الفورمولا واحد تأمل الحصول على إعفاء من هذه القوانين، خاصة وأن جميع الأشخاص المشاركين في الحدث سيحملون تصاريح تثبت خلوهم من فيروس "كورونا" كجزء من الإجراءات القانونية الضرورية لاستئناف الموسم.

وبالرغم من الدعم الأولي لهذه الفكرة من قبل أوليفر داودن، وزير الدولة للثقافة والشؤون الرقمية والرياضة ووسائل الإعلام، إلا أن موقف الحكومة الصارم سيؤدي إلى شكاوي متتالية من قبل قطاع الأعمال والقطاع الصناعي.

وكانت النية تتمحور حول بدء الموسم من النمسا يومي 5 و12 يوليو/تموز، يتلوهما سباقان في سيلفرستون يومي 26 يوليو و5 أغسطس.

لكن الخطة الحالية تقضي بإقامة سباق واحد على الأقل أو سباقين إن أمكن مباشرة بعد النمسا، للتماشي مع قوانين العزل الصارمة في المملكة المتحدة.

وما زالت هوكنهايم الوجهة المفضلة لتتلو النمسا، لكن المجر الآن باتت ضمن الصورة كذلك كبديل محتمل للجولة الثانية، ما يعني إمكانية إقامة سباق في 19 يوليو وربما سباق آخر بعده بأسبوع. إذ لا تفصل بين حلبتي ريد بُل رينغ وهنغارورينغ سوى 420 كيلومتراً.

وستتلوهما فترة استراحة لأسبوع أو اثنين، ما يعني اكتمال فترة الحجر الإلزامي اللازمة لدخول المملكة المتحدة.

وتعمل البطولة على روزنامة مبدئية تتضمن إسبانيا، بلجيكا وإيطاليا أشهر أغسطس وسبتمبر.

وقال مصدر مطلع لموقعنا "موتورسبورت.كوم": "ما زال هناك الكثير من الأمور غير المؤكدة. الأمر الواضح للجميع أن الفرق تود إطلاق الموسم وستقوم بكل شيء ضروري لتحقيق ذلك حتى لو كان هذا يعني إقامة أربع فعاليات متتالية. طالما أن الظروف آمنة".