ألونسو: من غير المنصف أن يحافظ المتسببون برفع العلم الأحمر على مراكز انطلاقهم

تأهّل بطل العالم مرّتين وسائق ألبين في المركز التاسع، وذلك بعد حصّة تصفيات "فوضوية" شهدت رفع العلم الأحمر في أربع مناسبات، حيث اصطدم لانس سترول وأنطونيو جيوفينازي بالحواجز عند المنعطف الـ 15 في القسم الأول، بينما تعرض دانيال ريكاردو لحادثة في القسم الثاني وكان يوكي تسونودا وكارلوس ساينز المتسببين برفع العلم الأحمر في القسم الثالث.

ويأتي ذلك بعد أسبوع من حادثة شارل لوكلير في القسم الثالث لتصفيات موناكو، بينما كان صاحب الزمن الأسرع المؤقت، ليحرم منافسيه من تحسين أزمنتهم، على الرُغم من أنّ الضرر الذي لحق بسيارة المونغاسكي إثر تلك الحادثة قد حرمه من المشاركة في السباق.

من جهته، قال ألونسو أن القوانين الحالية تمنح السائقين المتسببين في الحوادث أفضلية غير منصفة، حيث بمقدورهم تبديل الأجزاء المتضررة على سياراتهم من دون خسارة مراكز انطلاقهم.

وأضاف أنّه وفي حال تقديم قانون على شاكلة الإندي كار - حيث يخسر السائقون المتسببون في رفع الأعلام الحمراء أسرع زمنين لهم - في الفورمولا واحد، عندها سيكون السائقون حريصين على "ألا يدهسوا فرصك".

فقال: "لقد كانت تصفيات فوضوية، وكان من الصعب إيجاد الوتيرة، لكن الوضع كان هكذا للجميع".

وأضاف: "أعتقد بأننا لم نستخدم كل إمكانيات السيارة، كونه وفي كل مرة نضع إطارات جديدة، لا نتمكن من استخدامها".

وتابع: "إنّه من غير المنصف أن يصلح من تعرضوا لحوادث سياراتهم وينطلقون من مراكزهم بشكل طبيعي في الغد. كل السيارات الأخرى تتواجد في خط الحظائر المغلق حتى الغد، لا يُمكننا لمس السيارة. فلماذا بوسعهم هم تغيير كل الأجزاء بعد تسببهم كذلك برفع العلم الأحمر؟".

وأكمل: "ربما في يوم ما سنتواجد في ذات الموقف ونستفيد من ذلك القانون".

واختتم: "أعتقد أن على الجميع التحلي بالهدوء والقيادة بنسبة 98 بالمئة على حلبة الشوارع، كونه وفي حال تعرضك لحادثة، وانطلاقك من المركز الأخير في السباق، فربما لن تضغط أكثر من اللازم".