ألونسو: النظام الجديد للتجارب التأهيلية سيُسبب "صداعًا" للمشجعين

أقرّ مدراء الفورمولا واحد الأسبوع الماضي نظام إقصاء جديد للتجارب التأهيلية، ولكن بيرني إكليستون كشف خلال نهاية الأسبوع عن تأجيل تطبيقه حتى سباق جائزة إسبانيا الكبرى على الأقل، ذلك أن البرامج الحاسوبية الخاصة بأنظمة التوقيت الجديدة لن تكون جاهزةً في موعدها مع بداية الموسم.

مع ذلك يرى ألونسو سائق فريق مكلارين بأنه لا يوجد داعٍ لتغيير صيغة التجارب التأهيلية، ويعتقد بأن النظام الجديد لن يؤدي إلا إلى إرباك المُشجعين.

إذ وصف الإسباني هذه التغييرات بـ "المجنونة".

وقال ألونسو في مقابلةٍ أجراها مع محطة كوب الإذاعية الإسبانية: "أعداد المشاهدين عبر شاشات التلفزة تنخفض في جميع الدول لذا يُفكرون بأشياء جديدة طوال الوقت من أجل استعادة الشعبية. ولكن يبدو أن بعض الأمور التي يفكرون بها تبدو مجنونة، مثل النظام الجديد للتجارب التأهيلية، والذي يعتبر معقدًا أكثر من المطبق حاليًا. سنتسبب للمشجعين بصداعٍ آخر".

وأضاف: "سيسبب إرباكاً للجمهور بعض الشيء، إذ يرغب المتابعون بمشاهدة السباقات مع صوت السيارات العالي وإطاراتها الكبيرة بالإضافة إلى تجاوزات أكثر، وهي أمور ليست متوافرة الآن".

كما أشار بطل العالم لمرتين بأن السيارات الحالية ستبقى سهلة القيادة بالنسبة للسائقين طالما أنها بطيئةٌ للغاية على الحلبات، وقال: "إنها ليست متطلبة للغاية. أتذكر خلال التجارب على السيارات القديمة: لم يكن بإمكان السائق النوم ليلاً بسبب التعب الناتج عن القيادة، حيث كانت تتسبب بآلام في الرقبة لذا ستشعر بالدوار ما إن تستلقي في الفراش".

وأضاف: "أما الآن فليس عليك سوى مشاهدة الأوقات: 1:26 دقيقة على حلبة برشلونة، بينما كان من المعتاد اجتيازها بزمن 1:16 دقيقة. كنا ننجز تلك اللفات ونحن نُلوح للجماهير بزمن قدره 1:24أو 1:25 دقيقة تقريبًا، وها نحن الآن نخوض اللفة بتوقيت 1:26 دقيقة، ولم يعد الأمر صعبًا كما كان".

مرسيدس ستُهيمن

في غضونٍ ذلك، لا يرى الإسباني فرصة أمام أي فريق في مواجهة مرسيدس خلال موسم 2016.

"مرسيدس تحلّق في عالمٍ خاصّ بها، إنها قويّة للغاية" قال ألونسو، مُضيفًا "كي تخسر البطولة لا بدّ من أن تقترف خطأ كارثيًا. لا أعتقد أن أي فريق حالي يملك مستوى الأداء نفسه".

وأضاف "في الوقت الراهن فيتيل وفيراري هما في الخلف ولكن لا يجب استبعاد ويليامز، ريد بُل أو فورس إنديا التي تبدو أقوى من المُعتاد".

واختتم "دعونا نأمل عاجلاً أم آجلاً أن نُصبح قريبين، وخصوصًا على الحلبات التي تُناسبنا".