أذربيجان تطلب من ليبرتي ميديا صفقة استضافة أفضل بدءاً من 2021

تدفع أذربيجان حالياً أحد أكبر تكاليف الاستضافة من بين جميع جولات الفورمولا واحد، في خطوة كانت ضرورية لإقناع بيرني إكليستون عرّاب الفورمولا واحد ورئيسها التنفيذي السابق كي يمنح موافقته ويُقنع فرق البطولة أنّ المشاركة في باكو مجدية من الناحية المالية.

وافق إكليستون في نهاية المطاف على عقد لمدة عشر سنوات، مع إمكانية فضه قانونياً بعد خمس سنوات.

وبعد أن استضافت ثلاث جولات حتى الآن، ما زالت أذربيجان ملتزمة بالاتفاقيات الراهنة للموسمين المقبلين.

لكن، ترغب الحلبة في الحصول على صفقة أفضل للمواسم الخمسة التي تشكل النصف الثاني من العقد بدءاً من موسم 2021 حتى 2025.

ويأتي الضغط نحو تكاليف أقل على ضوء خطوة مماثلة قامت بها حلبة هوكنهايم التي ينتهي عقد استضافتها لسباق جائزة ألمانيا الكبرى هذا العام، وأخبار إمكانية قيام سباق فورمولا واحد في ميامي الأمريكية.

حيث قال عارف رحيموف مروّج جائزة أذربيجان الكبرى: "لدينا عقد لمدة خمس سنوات، خمسة سباقات، بدءاً من موسم 2016. ولا يرغب أيّ منا في التخلي عنه، إلا في حال اتفق الطرفان على ذلك".

وأكمل: "لم نقم بتفعيل بند فض الاتفاق. ونحن نفاوض على المرحلة الثانية من العقد. جميعنا يعلم أننا نودّ تحسين شروطه بعض الشيء، لذا فإننا نحاول بشكل كبير كي نضمن أن يكون جيداً لنا وللفورمولا واحد".

منذ استلام ليبرتي ميديا لمقاليد الفورمولا واحد، ظهرت المزيد من المعلومات حول المبالغ المالية التي تدفعها الحلبات.

حيث قال رحيموف: "بشكل عام، نودّ الاقتراب من التكلفة الوسطية. الآن وبعد أن باتت تلك المعلومات علنية، أعتقد أنّ الجميع بات يعلم ما هي التكاليف الوسطية".

وأكمل: "لا يمكنك اعتماد التكلفة الوسطية لجميع السباقات، لأنّ الحلبات الأوروبية تدفع أقل للعديد من الأسباب، بدءاً من الأمور اللوجستية وكلفة التشغيل الخ".

وتابع: "لكننا نرغب بالتأكيد في تكلفة وسطية تماثل ما تدفعه الحلبات خارج أوروبا، وذلك ليس الأمر الوحيد الذي ناقشناه مع إدارة البطولة، بل كذلك أغلب الشروط التجارية في العقد كذلك. إنهم يودون اعتماد مقاربة جديدة. وذلك مجهود مشترك لجعل تلك الشروط مناسبة لنا جميعاً".

واستكمل: "سنحاول إنهاء المسألة قبل شهر يونيو/حزيران المقبل، لذا أعتقد أننا سنصل إلى اتفاق. من الواضح أننا نطلب عقداً أفضل وذلك سيقلل من نسبة أرباحهم بطبيعة الحال".

لا صحة لشائعات ضم ميامي على حساب باكو

من جهة أخرى، نفى رحيموف الشائعات التي تسري حالياً حول إمكانية استعاضة جولة أذربيجان بجولة ميامي في موسم 2019، مع تكهنات بنقل تجهيزات باكو إلى فلوريدا.

فقال: "في حال دخلت ميامي ضمن الروزنامة، فمن الممكن ضمها مع بقاء جميع الجولات. حتى 22 بطبيعة الحال".

وأكمل: "أعتقد أن تلك مجرد شائعات ولا أعلم كيف انتشرت لأنها غير منطقية منذ البداية. أعتقد أننا سنحصل على مسودة أولية للروزنامة هذا الشهر أو الذي يليه".

وتابع: "سنكون ضمن الروزنامة، وأعتقد أنّ ذلك سيجيب عن جميع التساؤلات".

واختتم: "نود العودة إلى إقامة الجولة في شهر يونيو/حزيران. إذ يتطلب إعداد الحلبة بعض الوقت: ثلاثة أو أربعة أشهر. وفي حال كان الموعد شهر أبريل/نيسان فهذا يعني أننا سنبدأ التجهيزات منذ الشتاء مع الأمطار وغيرها".