سيارات الفورمولا 3 المُعدّلة ستُسجلّ أزمنةً قياسيّة في 2017

يرى رئيس مشروع هياكل داكارا يوش كلايس بأنّ التحديثات التي ستُقدمها شركته على سيارات جيل عام 2012 سيسمح لها بالتسابق حتى موسم 2019 خلال البطولتين الأوروبيّة واليابانية.

وقال كلايس في مُقابلةٍ مع موقعنا موتورسبورت.كوم "يعتمد الأمر بالأساس من حلبةٍ إلى أخرى. ولكن إذا احتسبنا متوسطة السرعة الإضافيّة على حلبة ملتوية مثل نوربورغرينغ فإننا سنرى بسهولة تقدّمًا بفارق ثانية في اللّفة".

وأضاف "هُناك كميّة هائلة من الارتكازيّة التي سيتمّ الحصول عليها".

وتشمل الحزمة الجديدة تعديلات على صفائح الجناحين الأمامية والخلفي، بالإضافة إلى تعديلات على الرفرفات الخارجيّة للجناح الأمامي، مع ناشر أطول.

كما تمّ العمل على عوامل السلامة بما فيها هياكل أقوى من الجهة الأمامية، والاعتماد على لوحات الزايلون على الجانبين والجزء السفلي من السيارة.

وقد حصلت الفرق بالفعل على الحزمة المُعدّلة إذ من المُتوقّع أن يتمّ اعتمادها على السيارات عندما تنطلق التجارب الخاصة في وقتٍ لاحق من الشهر الجاري.

وأضاف كلايس "نحن نتحدث عن 20 حزمة تمّ إرسالها إلى الفرق الأوروبيّة، كما يتمّ التحضير لـ12 أو 14 حزمة لإرسالها إلى اليابان".

من جهته، قال ستيفانو دومينيكالي مفوّض سباقات المقعد الأحادي في الاتّحاد الدولي للسيارات: "هذه خطوة مهمّة للغاية في تطوّر السلسلة، ليس فقط بالنسبة لتحسين أداء وسلامة السيارات، وإنّما لمنح الثبات للقوانين وهو ما يُعتبر جوهريًا للحفاظ على النفقات تحت السيطرة".

وأضاف: "بالرغم من الإنفاق الأساسيّ لاعتماد الترقيات، فإنّ العائدات ستفوق حجم الاستثمار كون هذه السيارة الجديدة لا توفّر حزمة أكثر جاذبيّة فحسب بالنسبة للفرق والسائقين، بل إنّها تضمن أنّ فترة المصادقة على الهيكل يُمكن تمديدها".

من جانبه قال غيرهارد بيرغر سلف دومينيكالي كرئيسٍ للمفوّضيّة: "يبدو أنّ 2017 سيكون عام الفورمولا 3".

وأضاف: "هناك الكثير من السائقين الشباب الموهوبين للغاية، سيُواجهون تحديًا قاسيًا في مواجهة السائقين ذوي الخبرة".

وتابع: "بمشاهدة تحديثات السيارة لهذا العام والجهود التي تمّ بذلها من أجل تقليل النفقات، فيجب أن يُصبح الوضع أفضل حتّى من ذي قبل".

تقديم سيارة إف3 2017

تصوير: فيا