اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط
تحليل

نظرة على تاريخ ألعاب الفورمولا واحد الإلكترونية

مع تواصل تصاعد موجة الاهتمام بألعاب السباقات الإلكترونية وسط تداعيات فيروس "كورونا" على عالم الرياضة، فإن الوقت يبدو مناسباً لإلقاء نظرة على تاريخ وتطوّر ألعاب الفورمولا واحد الإلكترونية حتى الآن.

لقطة شاشة من لعبة اف 1 2019

الصورة من قبل: كود ماسترز

موتورسبورت.كوم "برايم"

أفضل المقالات التقنية والتحليلات المميّزة من عالم المحركات على موقع "موتورسبورت.كوم" باللّغة العربية.

منذ بدايات أجهزة ألعاب "الأركيد" البسيطة حتى أحدث أجهزة المحاكاة المعقدة التي نعرفها اليوم، لطالما كانت الفورمولا واحد جزءاً من ذلك العالم الافتراضي على مرّ السنين، حتى أن بعضاً من أهم نجوم البطولة أصبحوا نجوماً في سباقات المحاكاة كذلك.

دعونا نلقِ نظرة على تاريخ ألعاب الفورمولا واحد الإلكترونية..

أولى جذور الفورمولا واحد في ألعاب "الأركيد" تعود إلى سبعينات القرن الماضي. حيث حقق الناشر الياباني "نامكو" أولى النجاحات مع لعبة "أف-1"، والتي أطلقت عام 1976. أتبعتها "نامكو" بعد ذلك بلعبة "بول بوزيشن" بعد ستّ سنوات، والتي باتت من أكثر ألعاب "الأركيد" شعبية حول العالم. حيث كانت تضم منافسات لأسرع لفة وتحديات من قبل الذكاء الصناعيّ ضمن اللعبة سابقة لعصرها، حتى أن موقع "آي جي أن" العالمي المختص بتقييمات الألعاب الإلكترونية ومراجعاتها وصف تلك اللعبة في 2015 بأنها أكثر ألعاب السباقات تأثيراً في التاريخ.

واصلت ألعاب الفيديو تقدمها وتطورها مع ازدياد شعبية أجهزة الكونسول المنزلية، حيث انتقلت إليها لعبة الفورمولا واحد كذلك. حظيت لعبة "سوبر موناكو جي بي" عام 1989 بنجاح منقطع النظير على أجهزة "سيغا ميغا درايف"، كما حظيت بمقترحات من إيرتون سينا لنسخة 1992 اللاحقة، بينما أطلقت ألعاب مثل "غراند بري" عام 1992 بدايات نوع ألعاب المحاكاة.

أول نجاح كبير للعبة محاكاة للفورمولا واحد كانت "غراند بري 2" عام 1996، حيث تمّ إنتاجها لمنصة الحاسب الشخصي وذلك بناءً على موسم 1994، وكانت تضمّ التشكيلة الكاملة من السائقين والفرق، مع نمط بطولة كامل وجولات كاملة. سمح ذلك للاعبين بالعمل على إعدادات سياراتهم، كما أن اللعبة تضمنت عنصر المشاكل التقنية ضمنها. تمّ إطلاق "غراند بري 3" عام 2000 و"غراند بري 4" عام 2002، وحافظت النسخة الأخيرة على شعبيتها خلال الألفية الجديدة بفضل التعديلات التي كان مجتمع اللاعبين يدخلها عليها بشكل متواصل.

غراند بري 2

غراند بري 2

تصوير: كودماسترز

بالعودة إلى أجهزة الكونسول المنزلية، فإن النجاح الهائل لمنصة سوني "بلايستيشن 1"، جعل من لعبة الفورمولا واحد 1996 إحدى أكثر الألعاب مبيعاً في المملكة المتحدة. حيث ضمّت نمط بطولة كامل إضافة إلى تعليق من قبل موراي والكر، كما تضمنت نمطاً خاصاً مخفياً يمكن للاعب الحصول عليه ليتمكن من خوض السباقات على حلبة تأخذ شكل سيارة فورمولا واحد. حققت لعبة الفورمولا واحد 1997 نجاحاً هائلاً كذلك، بالرغم من أن مشاكل الترخيص والحقوق جعلت من اسم جاك فيلنوف "ويليامز نمبرون". لكن تغيير المطوّر لاحقاً كان يعني أن نسختي 1998 و1999 لم تحظيا بالنجاح المتوقع، لتنتهي حقبة الفورمولا واحد الذهبية على منصة "بلايستيشن 1".

تناوبت "إلكترونيك آرتس" - التي واصلت إصدار نسخ سنوية على ذات النهج الناجح الذي كانت تتبعه مع الألعاب الرياضية الأخرى - وسوني على نيل حقوق اللعبة بين عامي 2000 و2003، تزامناً مع فترة "بلايستيشن 2". وأنتجت كذلك "إلكترونيك آرتس" بعضاً من ألعاب الفورمولا واحد غير الموسمية من بينها "أف 1 ماناجر" للحاسب الشخصي، والتي لقيت شهرة كبيرة كذلك.

نالت سوني حقوق الترخيص لألعاب الفورمولا واحد بدءاً من 2003، ما جعل من اللعبة حصرية لعائلة "بلايستيشن". وحصلت اللعبة على تحسينات في الرسوميات وأسلوب اللعب، حيث كانت كل نسخة تتضمن نمط "اللعب الفردي". خلال تلك الفترة بدأ الاهتمام باللعب الجماعي عبر الإنترنت يتصاعد، مع تحسين في جميع النواحي مع أولى ألعاب الفورمولا واحد لمنصة "بلايستيشن 3"، مع نسخة "بطولة الفورمولا 1" لعام 2007. لكنّ فترة الحقوق الحصرية لسوني انتهت، حيث انتقلت إلى "كودماسترز" لتفتح الباب أمام لعبةٍ إلكترونية لجميع المنصات مجدداً.

أولى انتاجات "كودماسترز" ضمن مجال الفورمولا واحد، كان مع لعبة "إف 1 2009" لمنصة "نينتندو وي"، لتنهي غياب دام ثلاثة مواسم من دون نسخة. وصدرت اللعبة مع نهاية الموسم، كما أنها لم تلقَ الترحيب من النقاد كذلك بسبب ضعف جودة الرسوميات بشكل خاص.

لكن الشركة المطورة خطت خطوة هائلة إلى الأمام مع لعبة "أف 1 2010"، وهي النسخة الأولى التي أصدرت على منصتَي "بلايستيشن 3" و"أكسبوكس 360" معاً. ومع مرور السنوات واصلت "كوماسترز" تحسين اللعبة لتقدم ميزات وأطواراً جديدة مثل سيارة الأمان، إضافة إلى نمط أكثر عمقاً لطور اللعب الفردي. إضافة إلى إطلاق نمط خاص مشابه للعبة "ماريو كارت" ضمن نسخة 2012، لكن ذلك لم يتكرر في النسخ اللاحقة.

أولى ألعاب الفورمولا واحد التي طُرحت لمنصات الجيل الحالي "بلايستيشن 4 وأكسبوكس ون"، كانت عام 2015، لكن لعبة "أف 1 2017" تعتبر علامة فارقة هامة في تاريخ السلسلة وذلك لأنها وضعت الأسس لسلاسل الرياضة الإلكترونية.

ومع الدعم الكبير من قبل الفورمولا واحد مع استحواذ "ليبرتي ميديا" على الحقوق التجارية والدفع نحو جذب الجيل الأصغر إلى البطولة، بدأت منافسات الفورمولا واحد الإلكترونية الرياضية بجذب أسرع اللاعبين حول العالم في 2017. وبعد سلسلة من التصفيات ونصف النهائيات في لندن، تمّت دعوة المتأهلين الـ 20 إلى أبوظبي من أجل الجولة الختامية، حيث تمكن حينها برندون لي البريطانيّ من خطف اللقب ليتوّج كأول بطل رسمي في منافسات الفورمولا واحد الإلكترونية.

لقطة شاشة من لعبة اف 1 2016

لقطة شاشة من لعبة اف 1 2016

تصوير: كودماسترز

نجاح الموسم الأول كان الأساس للموسم التالي في 2018، عندما شاركت تسعةٌ من فرق البطولة العشرة بفرقها الافتراضية الخاصة للمنافسات الإلكترونية، وذلك ما سمح بإقامة بطولة افتراضية، مع مجموع جوائز وصل إلى 200.000 دولار أمريكي. في الوقت الراهن، بات برندون لي يمثل فريق مرسيدس، حيث تُوج بطلاً للموسم التالي أيضاً ليصبح جزءاً من فريق العمل في براكلي بفضل مهاراته. في 2019، انضمت فيراري إلى البطولة الافتراضية كذلك، حيث ارتفع مجموع الجوائز إلى 500.000 دولار أمريكي، حيث كان الفائز باللقب حينها الإيطالي دايفيد تونيزا، الذي أنهى هيمنة لي على المنافسات.

لكن وقبل أية تفاصيل حيال بطولة 2020، واجه العالم مشكلة جديدة وتحدياً كبيراً قبل انطلاق المنافسات. إذ تسببت جائحة مرض "كوفيد-19" بإيقاف بداية الموسم الجديد للفورمولا واحد وتأخيرها، ما أدى إلى دفع الرياضة الإلكترونية إلى المقدمة، لترفيه المتابعين وتقديم منافسات حماسية لهم.

لكن وبعد الإلغاء الأولي، بدأت تظهر عدة أحداث افتراضية، من بينها سلسلة تمّ إنشاؤها بالتعاون بين "فيلوس للرياضة الإلكترونية" و"موتورسبورت للألعاب". حيث بدأت جولات "Not the GP" الرديفة تقام في مواعيد إقامة الجولات الحقيقية المعلقة أو المؤجلة، وباتت تشهد مشاركة نجوم من الساحة الرياضية أمثال لاندو نوريس، نيكولاس لاتيفي وستوفيل فاندورن، إضافة إلى مشاهير أمثال تيبو كورتوا حارس ريـال مدريد، وإيان باولتر لاعب الغولف المحترف. الفورمولا واحد بدورها أنشأت سلسلة سباقات افتراضية بمشاركة سائقين أمثال جورج راسل، شارل لوكلير، أليكسندر ألبون وأنطونيو جيوفينازي. مثل هذه الفعاليات ساهمت في رفع مستويات الحماسة والتفاعل لهذه الأحداث الافتراضية.

ومع غياب أيّة منافسات لأية بطولات رياضية بشكل عام وسباقات سيارات بشكل خاص، باتت السباقات الإلكترونية المنفذ الوحيد لمحبي الفورمولا واحد. ليس فقط أنها تقدم لهم متعة مشاهدة المنافسة على الحلبات الافتراضية والاستمتاع بالمعارك هناك كل يوم أحد، لكنها تمنحهم كذلك طريقة للتواصل مع سائقيهم المفضلين في هذه الأوقات الصعبة. وذلك ما يعني المزيد من الترفيه خلال فترة البقاء في المنازل خلال هذه الأوقات الصعبة التي يمرّ بها العالم أجمع.

شهدت ألعاب الفورمولا واحد الإلكترونية محطات طويلة ومتقلبة خلال الأربعين عاماً الماضية، لكنها لم تتمتع بالمستوى العالي من الشعبية الذي تحظى به في وقتنا الراهن.

للمزيد عن الألعاب الإلكترونية وسباقات المحاكاة يمكنكم التوجه إلى موقع "موتورسبورت للألعاب".

شارل لوكلير، فيراري

شارل لوكلير، فيراري

تصوير: كودماسترز

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق سائقو الفورمولا واحد يعلنون سلسلة "السباق من أجل العالم" لجميع التبرعات الخيرية
المقال التالي نوريس "لن يصبح شخصاً آخر" بالرغم من "تعليقاته الهزلية" في 2019

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط