اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

التحديات التي قد تواجه مهندس سباق مثل لومان 24 ساعة الافتراضي

يعتمد النجاح في سباقات التحمّل بشكل كبير على العمل الجماعي، وتلك حقيقة في العالم الافتراضي كما هي في العالم الحقيقي، حيث نستكشف التحديات الهندسية التي تفرضها سباقات المُحاكاة قُبيل انطلاق أوّل نسخة من سباق لومان 24 ساعة الافتراضي.

سباق لومان الافتراضي

سباق لومان الافتراضي

ايه سي او

عندما تخوض سباق تحمّل حقيقي من 24 ساعة، يكون لديك المسؤول عن الإطارات الذي يسألك عن ضغطها، ومدير الفريق الذي يسألك عن استراتيجيتك، وكل تلك التعليمات مع العديد من الأشخاص. تُحيط بك أصوات السيارات ويتعيّن عليك أن تكون يقظًا لتطلب من السائق أن يأخذ مكان زميله في السيارة.

لكنّك في سباق افتراضي كهذا، ستتواجد داخل غرفة تُحيط بك الحواسيب، من دون ضجيج السيارات، لذلك سيكون من الصعب للغاية الحفاظ على التركيز طوال الـ 24 ساعة من دون ذلك الأدرينالين الذي يسري في جسدك خلال السباق الحقيقي.

اقرأ أيضاً:

عادة ما يعسكّر المهندسون في خط الحظائر يُحيط بهم ضجيج السيارات التي تمرّ أمامهم كل 3 دقائق ونصف، حيث سيشعرون بانعزال عن تلك الإثارة، من دون ذلك الترقّب وحالة الطوارئ التي تصاحب اتّخاذ قرارات مصيرية للسباق وأنت على جانب الحلبة.

وعلى سبيل المثال، فإنّ سيباستيان فيغر - المدير التقني لفريق "دبليو آر تي" والذي سيتّخذ القرارات لصالح سائقي فريقه بمساعدة مهندس السباق فيم إيفرايرتس ومهندس البيانات فيكتور فامين - سيحاول استنساخ تجربة وبيئة العمل من على مسار حقيقي، حيث سيتمركز في حلبة زولدر ليُدير سباق لومان 24 ساعة الافتراضي.

ومن بين التحديات التي قد يواجهها مهندسو السباق هو أنّهم لا يعلمون مدى الإنهاك أو الضغط الجسدي الذي سيفرضه مثل هذا الحدث الافتراضي، حيث يتعيّن عليهم التركيز من دون الضجيج المعتاد والرؤية المباشرة للسيارات وخط الحظائر، لذلك سيكون من المهم للغاية أن تكون العقول يقظة في آخر ساعتين من ناحية الاستراتيجية لتفادي ارتكاب الأخطاء.

وقد تتقلّص مهامك كمهندس للسباق في هذه الحالة بالمقارنة مع الحدث الحقيقي، لكن سيتعيّن عليك أن تكون أكثر تركيزًا، حيث سيكون لنظام الدعم الهندسي دور حاسم في ظلّ استخدام الفرق الـ 30 المشاركة لذات الطراز من سيارات الفئة الثانية "أوريكا 07"، والتي ستكون نظريًا قادرة على تسجيل ذات أزمنة اللفّات.

وعليه فإنّ نتيجة سباق كهذا ستتحدد من خلال الاستراتيجية أكثر من إعدادات السيارة التي ستكون محدودة بسبب ذلك النموذج الافتراضي.

ومن بين أوّل الأمور التي يجب معرفتها، هو كيفية التعامل مع اللعبة، وما هي خدع القيادة الممكنة، وكيف يُمكن تطبيق مناورات وحيل من الواقع على النموذج الافتراضي، لا سيما وأن المبادئ الفيزيائية هي ذاتها.

علاوة على ذلك، تحصل الفرق في السباقات الافتراضية على بيانات أكثر من السباقات الواقعية - بسبب القيود التي تكون مفروضة على أماكن وضع المستشعرات - ومنها على سبيل المثال حرارة الإطارات.

اقرأ أيضاً:

تحدٍ آخر سيواجهه مهندسو الفرق، هو أنّهم معتادون على تفريقٍ واضحٍ بين الهواة والمحترفين، حيث تعلم أنّه عندما يكون سائقك المحترف خلف مقود السيارة فستكون أسرع بثانية كاملة من السائق الهاوي، في حين أنّه وضمن سباق افتراضي كهذا، هنالك بعض سائقي المُحاكاة أبطأ من بعض السائقين المحترفين، وكذلك بعض السائقين المحترفين أبطأ بكثير بالمقارنة مع بعض سائقي المُحاكاة.

ومن ذلك يتجلّى تحدٍ جديد وهو وجود أسماء غير معروفة، حيث عادة ما يعرف مهندس السباق كل السائقين المشاركين وما يُمكن أن يكون لديهم من نقاط ضعف يُمكن استغلالها، ومن هنا يكون صعبًا للغاية إخبار سائقك ما إذا كان السائق أمامه أسرع أو أن تتوقّع بعض القيادة الشاردة.

Be part of Motorsport community

Join the conversation
المقال السابق فاندورن وسولبرغ أول المشاركين في سباق اﻷبطال الافتراضي
المقال التالي ما هو الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والذهنية وكيف سرق الأضواء مؤخراً؟

Top Comments

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط