شركة "إي.إيه" الأمريكية تتجه للاستحواذ على "كودماسترز" بمبلغ 1.2 مليار دولار أمريكي
تتجه شركة "إلكترونيك آرتس" الأمريكية إلى الاستحواذ على شركة "كودماسترز" المختصة بتطوير ألعاب الفيديو، والتي تمتلك لعبة الفورمولا واحد الإلكترونية الرسمية.
الصورة من قبل: كود ماسترز
تمّ ربط شركة "كودماسترز" البريطانية، والتي تستعمل ’ألعاب موتورسبورت’ في فعالياتها الخاصة بالرياضة الإلكترونية المتمحورة حول سلسلة "ديرت"، باستحواذ من قبل الشركة الأمريكية "تايك تو"، المتخصصة بالبرمجيات ونشر الألعاب الإلكترونية.
لكن وفي تغيير مفاجئ، أعلنت شركة "إلكترونيك آرتس" اليوم الاثنين أنها قد توصلت لاتفاقية مع "كودماسترز" للاستحواذ على الشركة.
ومن المتوقع أن يتم إكمال الصفقة في الربع الأول من العام المقبل.
حيث قال غيرهارد فلورين، رئيس "كودماسترز": "تتشارك ’إي.إيه’ مع ’كودماسترز’ طموحاً واحداً ألا هو تصدّر فئة السباقات في ألعاب الفيديو".
وتابع: "يثق مجلس إدارة ’كودماسترز’ بأن الشركة ستستفيد من معرفة ’إي.إيه’، مواردها وانتشارها العالميّ الواسع، سواء بشكل عام أو ضمن فئة السباقات".
وأردف: "نحن نشعر بأن هذا الاتحاد يؤمن مستقبل ’كودماسترز’. ويسمح لفرق العمل لدينا ببناء منصة خدمية أكبر وأضخم من أجل تقديم ألعاب فيديو أفضل إلى الجمهور الشغوف بها".
من جهته، أكد أندرو ويلسون المدير التنفيذي لدى "إي.إيه" بأن التحالف بين الشركتين سيساعد في تعزيز موقع الصدارة وفعاليات الرياضة الإلكترونية وسباقات المحاكاة.
حيث قال: "نحن نثق بالفرصة الكبيرة من تحالفنا مع ’كودماسترز’، وذلك لتقديم ألعاب فيديو جديدة ورائعة للجمهور".
وأكمل: "مجالنا ينمو باستمرار، خاصة فئة السباقات، ومعاً سنتمكن من تعزيز موقع الصدارة في الحقبة الجديدة من ألعاب الفيديو الترفيهية الخاصة بالسباقات".
يشار إلى أن "كودماسترز" تعمل على تطوير ألعاب الفورمولا واحد الإلكترونية، سلسلة "ديرت"، وكذلك "غريد" و"بروجكت غوثام". بينما تمتلك "إي.إيه" سلاسل "نيد فور سبيد" وكذلك "ريل ريسينغ" الخاصة بأجهزة الهواتف الذكية.
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات