فرينز: "من المؤسف" خفض مستويات الارتكازية لسيارات 2018 في "دي تي أم"

قامت "دي تي أم" بخفض مستويات الارتكازية بمقدار 30 في المئة، وذلك بهدف تبسيط الحزم الانسيابية للسيارات.

ويرى ديتير غاس مدير قسم رياضة السيارات لدى أودي أنّ تلك التغييرات ستحمل آثاراً سلبية أكبر للعلامة الألمانية مقارنة بـ "بي أم دبليو" أو مرسيدس، وذلك بعد أن مكّنت الأفضلية الانسيابية سائقها رينيه راست من الفوز باللقب، كما حجزت أودي المراكز الأربعة الأولى ضمن ترتيب 2017 العام.

وحلّ فرينز بديلاً عن ماتياس إكستروم لدى أودي لموسم 2018 وذلك بعد أن اختار بطل "دي تي أم" مرتين التركيز على فريقه في منافسات رالي كروس.

وحين سُئِل من قبل موقعنا "موتورسبورت.كوم" إن كانت تلك التغييرات على السيارات ستساعده خلال مرحلة انتقاله إلى "دي أي أم، أجاب فرينز: "لا أدري".

وأكمل: "هم يقولون «نعم، لقد خسرت السيارة الكثير من الارتكازية، وعلى الجميع البدء من الصفر الآن» لكن بالنسبة لي شخصياً، لطالما أحببتُ السيارات التي تمتلك ارتكازية مرتفعة عندما كنتُ أشارك في البطولة العالمية مع رينو، حيث كنتُ سريعاً منذ البداية (الفوز بلقب 2012 في منافسات فورمولا رينو 3.5)".

وتابع: "ذلك يناسب أسلوب قيادتي، وكذلك الحال في الفورمولا واحد (بعد أن لعبتُ دور السائق الاحتياطي). بالنسبة لي، كان ذلك أمراً مؤسفاً بعض الشيء، لأنهم خفّضوا الارتكازية بنسبة 30 في المئة، وذلك هو الحال بالنسبة للجميع في نهاية المطاف".

يشار إلى أنّ فرينز قاد لصالح أودي خلال عدة فئات من سباقات السيارات الرياضية منذ عام 2015، إذ يرى أنّ انخفاض الارتكازية لسيارات "جي تي 3" تثبت أنه لا يحتاج إلى تعديل أسلوب قيادته للتلاؤم مع سيارات "دي تي أم".

فقال: "كلا، لن أحتاج إلى التأقلم من جديد، لكنني أحبّ الشعور الذي تمنحه الارتكازية المرتفعة".

وأكمل: "ما أعنيه أنّ سيارات «جي تي 3» على مدى المواسم المنصرمة كانت تمتلك ارتكازية منخفضة – المقارنة ما بين «جي تي» و«دي تي أم» إنها خطوة كبيرة بالطبع – لذا قمتُ بتعديل أسلوب قيادتي ليتلاءم مع «جي تي 3» كذلك".

واختتم: "لا أعتقد أنّ ذلك سيشكل أية مشكلة، لكنه أمر مؤسف أن أشعر أنّ الارتكازية ستكون أقلّ".