دي تي أم: أودي وبي أم دبليو "تدرسان" مستقبل البطولة عقب خروج مرسيدس

أعلنت مرسيدس مساء يوم الاثنين أنها ستنسحب من المشاركة في "دي تي أم" مع نهاية الموسم المقبل، إذ ستركز جهودها على موسم 2019/2020 من بطولة الفورمولا إي الكهربائية بدلاً من ذلك.

بناءً على ذلك، ستتغيب مرسيدس عن موسم 2019 من "دي تي أم" للمرة الأولى منذ 1987، إذ لم يبقَ في البطولة إلا أودي وبي أم دبليو فقط.

وتعود المرة الأخيرة التي شهدت فيها البطولة تواجد مصنّعين اثنين فقط إلى الحقبة التي سبقت مشاركة بي أم دبليو موسم 2012، حيث كانت مرسيدس وأودي تنافسان بعضهما البعض عقب خروج أوبل مع نهاية موسم 2005.

وأوضحت كلّ من أودي وبي أم دبليو أنهما ستقيّمان خياراتهما على ضوء التطوّرات الأخيرة، لكنّ أودي أكدت أنّ المشاركة في سباقات السيارات السياحية تمتلك أهمية "حيوية" لبرنامجها الإجمالي في سباقات السيارات.

"نحن نأسف على قرار مرسيدس الانسحاب من البطولة مع نهاية موسم 2018" قال ديتير غاس رئيس قسم رياضة السيارات لدى أودي.

وأكمل: "عواقب ذلك على أودي وعلى البطولة غير واضحة بعد. بالنسبة لنا، فإنّ المشاركة في قمة سباقات السيارات السياحية يعتبر أمراً حيوياً ضمن استراتيجية برنامجنا لرياضة السيارات".

وأضاف: "علينا الآن تحليل الوضع الجديد مع جميع الأطراف بهدف إيجاد الحلول الممكنة والبديلة بالنسبة للبطولة".

من جهته، قال ينز ماركوارت رئيس قسم رياضة السيارات لدى بي أم دبليو: "تلقينا وبأسف كبير نبأ خروج مرسيدس مع نهاية موسم 2018. علينا الآن تقييم هذا الوضع الجديد".

مشاركة مرسيدس تثبت "أهمية" الفورمولا إي

في سياق متصل، أوضحت أودي أنّ مشاركة مرسيدس تثبت الأهمية المتنامية لبطولة الفورمولا إي الكهربائية.

وكانت أودي قد أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر عن استحواذها على فريق "أبت" المشارك في الفورمولا إي بدءاً من الموسم الرابع، بينما أكدت بي أم دبليو أنها ستحظى بفريقها المصنعيّ الخاصّ في الموسم الخامس.

"نحن نرحّب بدخول مرسيدس ضمن منافسات الفورمولا إي" قال غاس.

واختتم: "يظهر ذلك الأهمية التي تمتلكها البطولة الكهربائية، إذ عبّرت العلامات الألمانية الثلاث عن التزامها المشاركة في تلك الفئة".