فادي البستاني بطل ريد بُل كار بارك دريفت - لبنان

تفّوق البستاني على فؤاد مكساسي الذي حلّ في المركز الثاني إذ سيتأهلّ الإثنان لتمثيل لبنان في النهائيات الإقليميّة للمُسابقة في الكويت في 4 كانول الأوّل/ديسمبر المُقبل.

وسجل البطل "الزحلاوي" 357 نقطة بسيارته "بي أم دبليو 330 سي آي"، متقدمًا بسبع نقاط عن الوصيف مكساسي في سيارة "بي أم دبليو 320". واستحق محمد البعلبكي بدوره موقعًا على المنصة جامعًا 298 نقطة، بسبب عطل في المحرك أدى الى تراجع طاقته في قسم الهنغار من المسار.

أمّا محمد حمود فقد خرج من منافسات الدور نصف النهائي بسبب عطل تقني تعرّضت له سيارته.

وشهد الحدث الذي أُقيم بالتنسيق والتعاون مع النادي اللّبناني للسيارات والسياحة مُنافسة محتدمة جمعت 16 ديفتر كانوا تأهلوا عبر خوض جولات من البطولة اللّبنانيّة. وقد ضاقت ساحات الباحة الخارجية لموقف الـLBCI بالمشجعين الذين قارب عددهم خمسة آلاف، أتوا ليشهدوا عروضًا غير مسبوقة في الدريفت.

وقد تفاعل الجمهور مع ما قدَّمه الدريفترز من عروض ارتكزت على دخول المنعطفات بأروع الطرق مستخدمين الفرامل اليدوية وتقنياتهم الخاصة. ومع الإنتقال الى الدور الثاني زاد اندفاع المتنافسين كما حماس الجمهور قبل الإعلان عن المتأهلين الى المرحلة النهائية، التي حسمها البستاني لمصلحته.

سأتدرب جاهدًا لخوض النهائيّات في الكويت في سبيل رفع اسم لبنان عاليًّا.

فادي البستاني

وقد تمَّ تقييم أداء المشاركين بناءً على فن الدريفت بشكل أساسي، وأخذ في الإعتبار أيضاً هدير المحرّك ودخان الإطارات، وهتاف الجمهور، إضافة الى الشكل الخارجي للسيارة، ولمس المخروطات.

وقد لفت بطل سباقات السرعة عبدو فغالي الذي أشرف على تنظيم المسابقة الى المستوى المتقدم للدريفترز اللبنانيين الذي أهّل بطل هذا العام ووصيفه للمنافسة الجدية على اللقب الإقليمي في الكويت.

وتشمل التصفيات الإقليمية هذا العام على لبنان، الإمارات العربية المتحدة وموريشيوس والأردن وتونس والكويت والمغرب وسلطنة عُمان ومصر وقطر. وكانت البطولة الإقليمية التي أقيمت في دبي العام الماضي شهدت فوز أحمد دحام.