مقابلة حصريّة مع ناصر العطية: هدفي تحقيق فوز تويوتا الأوّل في رالي داكار

لم تتمكّن تويوتا من الفوز برالي داكار على الإطلاق، إلّا أنّ تشكيلتها الحاليّة والمُؤلفة من ناصر العطية، وجينيل دي فيلييرز تَعِد بالكثير، إذ يملك الثنائي 3 ألقاب بينهما في داكار.

فالسائق العنابي حقّق الفوز عامي 2011 و2015، فيما سيطر الجنوب أفريقي على النسخة التي أقيمت في 2009.

ويدخل العطية رالي داكار بعد فوزه ببطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة "كروس كاونتري"، إذ خاض مع تويوتا 6 راليات وفاز بجميعها.

"الحمدلله. كانت 2016 سنة خير بالنسبة لي" قال العطية لموقعنا "موتورسبورت.كوم"، مُضيفًا "لقد أثبتُ وجودي مع تويوتا، كما أظهرت السيارة بأنها قادرة على الفوز بأيّ رالي".

وأكمل "حققنا الفوز في 6 راليات والتي كانت مُختلفة جدًا عن بعضها. وهذا ما منحنا الفوز في بطولة العالم لراليات الكروس كاونتري".

وتابع قائلاً "هدفي بالتأكيد الفوز برالي داكار مع تويوتا للمرّة الأولى. لقد اخترتُ تويوتا كون هذا القرار يُمثّل تحديًّا جديدًا بالنسبة لي. أتمنى أن يُحالفني الحظّ إذ يُعتبر هذا الرالي بغاية الأهميّة بالنسبة لي".

وأضاف "دائمًا ما كنت أحرز نتائج جيدة في داكار وذلك من خلال صعودي إلى منصّة التتويج في العديد من المناسبات. الفريق مُتحمسٌ للغاية حيث يعمل جاهدًا من أجل الفوز بهذا الحدث الكبير".

وتعليقًا على المُنافسة مع الفرق الأخرى وتحديدًا بيجو، أجاب قائلاً "لقد تقدمنا على بيجو في بطولة العالم لراليات الكروس كاونتري، ولكن رالي داكار سيكون أكثر صعوبة".

حلم فولكسفاغن يتأجّل لعام 2018

سعى العطية إلى دخول بطولة العالم للراليات "دبليو آر سي" على متن سيارة فولكسفاغن الجديدة التي تمّ تصميمها قبل إعلان الصانع الألماني انسحابه من البطولة.

وأوضح العطية بأنّ القطريين وافقوا على فكرة إدخال سيارة فولكسفاغن إلى البطولة، بيد أنّ الوقت لم يكن في صالحهم.

وقال "الوقت كان ضيقًا للغاية. ولكن تمّ الترحيب بالفكرة وحصلنا على المُوافقة. ولكن للأسف لم نتمكّن من إبقاء سيباستيان أوجييه منتظرًا لفترةٍ طويلة".

وأضاف "جاءت المُحادثات في وقتٍ كانت هُناك بعض الاحتفالات في قطر، وقد أربكنا ذلك قليلاً".

واختتم "ولكننا سنعمل على هذا المشروع في وقتٍ مُبكّر من عام 2017 من أجل جعل هذه الفرصة ممكنة لعام 2018".