لوب: خسارة الفوز وتحقيق المركز الثاني في داكار 2022 ليس أمرًا "يدعو للخجل"

بعدما تراجع خلف العطية بفارق اقترب من الساعة إثر مشكلة ميكانيكية ودراما ملاحية خلال الأسبوع الأول من الرالي، عاد لوب ليشقّ طريقه بأداء قوي في الأسبوع الثاني مًسجلًا سلسلة من الأزمنة السريعة - منحته الفوز بالمرحلة الثامنة - في محاولة لتجاوز غريمه القطري.

مع ذلك، كان الفارق مع العطية كبيرًا لتخطيه في النهاية واكتفى الفرنسي بالمركز الثاني، ليخسر الفوز بفارق 27 دقيقة و46 ثانية.

وتعني تلك الهزيمة أن على لوب الانتظار لعامٍ آخر على الأقل من أجل أن ينتزع لقبه الأول في داكار، حيث لم يتمكن من أن يُنهي في مركز أفضل من الثاني ضمن محاولاته الست خلال الأعوام السبعة الأخيرة.

لكنّ لوب ليس مستاءً حيال نتيجته النهائية في 2022، حيث أوضح بأنه لم يكن بوسعه فعل المزيد من أجل غلق الفارق مع العطية بالنظر إلى التقارب الكبير في الأداء بين سيارة تويوتا وسيارته "بي آر اكس هانتر" من تحضير برودرايف.

فقال: "بالنظر إلى أنّنا تأخّرنا منذ البداية وأنه لم تكن هنالك فوارق كبيرة في المراحل، فإنّه من اللحظة التي خسرنا الوقت فيها مع مشكلتنا التقنية ومن ثمّ الخطأ الملاحي، فقد كنا على بُعد 50 دقيقة في الخلف، ومنذ ذلك الحين لم يكن أمامنا سوى العمل الجاد لتعويض بعض الوقت".

وأضاف: "وهذا ما قمنا به. خضنا راليًا رائعًا منذ تلك اللحظة، لم نرتكب أيّة أخطاء، وقدنا بقوة طوال الوقت، ومع ملاحة جيّدة. تمكنا من تعويض بضع دقائق هنا وهناك، لكن ذلك لم يكن الرالي الذي شهد أيّة فوارق كبيرة في المراحل".

وتابع: "أعتقد بأن السيارات اليوم متقاربة للغاية في الأداء، هنالك مستوى جيّد جدًا في المقدمة ومنافسة متقاربة، هنالك سيارات أكثر بكثير تنافس في الصدارة".

واختتم: "لذلك من الصعب صُنع فوارق كبيرة، ومن الصعب كذلك تعويض الوقت. في النهاية، خاض ناصر رالي مثالي، ولا أعتقد أنه كان بوسعنا فعل المزيد، ليس هنالك ما نخجل منه".