اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط
أخبار عاجلة

كيف يُمكن لساينز أن يفوز بلقبه الثالث في داكار من بوابة السعودية في 2020؟

ربما تكون الفورمولا واحد هي أوّل ما يبدُر إلى الذهن عند ذكر اسم كارلوس ساينز، لكنّ هذا في الحقيقة هو ساينز الإبن، والذي يعدّ خليفة لاسم كبير في عالم السباقات: كارلوس ساينز الأب، أو كما يُطلق عليه "الماتادور".

رقم 300 فريق أكس رايد ميني: كارلوس ساينز

الصورة من قبل: فريق اكس-رايد ميني

يُشعل ساينز الأب عالم رياضة السيارات بإنجازاته منذ عقود، حيث فاز بالعديد من جولات بطولة العالم للراليّات "دبليو آر سي" خلال فترة التسعينيات، قبل أن ينتقل إلى منافسات رالي داكار في السنوات الأخيرة.

وإلى جانب الاهتمام الدقيق المعروف عنه في التحضير والاستعدادات، مع عينه الثاقبة للتفاصيل ومعرفته بالهندسة، فإنّ ساينز الأب سائقٌ شرس خلف عجلة القيادة، منافسٌ صلب تسكنه أرواح من طينة عظماء رياضة السيارات مثل إيرتون سينا وكولين ماكريا، إذ لا يلعب الإسباني مطلقًا في الجانب الآمن، أحيانًا يفوز أو يسقط ولكن بطريقة مثيرة ومذهلة.

اقرأ أيضاً:

وكي يُثبت أنّ العُمر مجرّد رقم (ساينز يبلغ 57 عامًا) وأنّ الموهبة أمرٌ دائم، فقد حقق ساينز الفوز برالي داكار الأصعب في مناسبتين، في 2010 و2018، ليكون أحد المرشّحين بقوّة للفوز بنسخة 2020 التي تُقام للمرّة الأولى على أراضي المملكة العربية السعودية.

وسيُشارك ساينز على متن سيارة "إكس-رايد ميني باغي"، بجوار ملّاحه ومواطنه لوكاس كروز الذي جاور ساينز ضمن معترك داكار ستّ مرّات منذ العام 2009، محققًا معه الفوز مرّتين.

وبالحديث عن سجل الإسباني، فإنّ ساينز متنافس من العيار الثقيل، حيث يحمل في جُعبته لقبين في "دبليو آر سي" مع تويوتا في 1990 و1992، كما حلّ وصيفًا أربع مرّات، مساهمًا في تحقيق كلّ من سيتروين، سوبارو وتويوتا لبطولة الصانعين خلال مسيرته.

كما حقق الإسباني المخضرم الفوز كذلك بسباق الأبطال، بطولة آسيا- المحيط الهادئ للراليّات ورالي الألف بحيرة في فنلندا. أضف إلى ذلك الفوز بالعديد من المراحل في رالي داكار، إذ من السهل رؤية لماذا يُعدّ ساينز مرشّحًا في المقدّمة للفوز بنسخة 2020 من الحدث العريق.

وبالانتقال إلى أكبر منافسيه في الحدث الأقسى والأصعب، فإنّ ناصر العطية - الفائز بنسخة 2019 - يُعدّ أقرب منافسي ساينز في 2020، إذ ومن جديد سيدافع السائق العنّابي عن ألوان تويوتا، ولا نغفل هنا تاريخ العطية الكبير في داكار الممتد منذ 2004.

وضمن معرض حديثه عن استعداداته للحدث المُقبل، قال ساينز: "بصراحة لم أغيّر طريقة تحضيري بعد فوزي في 2018. إذ وبمجرّد أن تحرز الفوز، فإنّ كلّ ما تريده هو العودة والفوز من جديد. حيث أنّك تكون ما تزال مدركًا لنوعية السباق الذي ستخوضه وتحاول التأقلم مع السيارة وخصائصها. داكار تحدٍ عالمي، على الصعيدين الجسدي والذهني، إذ يستهلك كلّ قوتك وقوة فريقك وعليه يكون للفوز طعم خاص. أعتقد بأنّ المرء يحبّذ اختبار حدوده القُصوى مع تحديات مذهلة وداكار أحد هذه التحديات".

اقرأ أيضاً:

ولا شكّ في قدرة ساينز على خوض هذا التحدّي على النحو الأمثل، ولا سيّما مع خبرته والحافز الذي لديه، إذ أنّه من السهل تخيّله واقفًا على العتبة العُليا لمنصّة التتويج في يناير/كانون الثاني المُقبل. حيث يُمثّل ساينز وكروز تشكيلة الحُلم في ذلك الحدث وهما يخوضان عامهما الثاني على متن سيارة ميني.

وبينما ذهب لقب العام الماضي إلى العطية وملّاحه ماتيو بوميل، لكنّنا نعتقد بأنّ الدروس المستفادة من النسخة الماضية ربما تصنع كلّ الفارق لصالح الإسباني.

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق دليلك الشامل إلى مراحل رالي داكار 2020
المقال التالي هل تبتسم السعوديّة لابنها يزيد الراجحي للفوز برالي داكار 2020؟

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط