سانز تُساعد رينيه الذي فقد الوعي: "كان العمل الصائب للقيام به"

عانى رينيه المُبتدئ في داكار من حادث اصطدام قوي قبل 27 كيلومترًا من خط النهاية للمرحلة التي بلغ طولها 429 كيلومترًا، ونتيجةً لذلك نُقل للمُستشفى قُرب خوخوي وهو يُعاني من إصابة في الرأس، حيث استعاد وعيه بعد بضعة دقائق.

وتوقفت سانز، التي مرت إلى جانب رينيه درّاج هوسكفارنا خلال المرحلة، من أجل تقديم المُساعدة إليه قبل أن تتمكن الطواقم الطبية من الوُصول لمكان الحادث.

وأجرى موقعنا "موتورسبورت.كوم" لقاءً مع سانز في مُخيم التجمع في خوخوي قالت فيه: "تجاوزني في المرحلة الخاصة ومن ثم لحقت به –حصل الحادث بعد 402 كلم من المرحلة".

وأضافت: "في البداية، وعندما وجدت رينيه، شعرت بالذعر بأنه لم يكن واعيًا. كان يُعاني من بعض الآلام في جذعه وظهره، ولكنه كان في حالةٍ جيدةٍ نوعًا ما".

وتابعت: "مُساعدة أي شخص هو ما على أي درّاج القيام به، هذا أمر عادي ومُهم. رُغم أني خسرت وقتًا ولكنه كان الأمر الصائب للقيام به".

ونتيجةً لذلك حلت سانز في المركز الـ 53 في المرحلة، بفارق 42 دقيقة عن باولو غونزالفيس صاحب المركز الأول للمرحلة، كما تراجعت في الترتيب العام من المركز 21 إلى 38.

كما كانت في طريقها للتقدم بضعة مراكز، حيث كانت تحتل المركز 14 عندما مرت بنُقطة المُراقبة التاسعة، إذ ينبغي عليها الآن أن تنتظر لترى الوقت الذي سيُعوضها إياه مُنظمو الرالي على إيثارها وتضحيتها بسباقها من أجل إنقاذ مُنافسٍ لها.

وقال سانز: "وفقًا لذلك، عندما تتوقف لمُساعدة شخص يقوم المُنظمون بتقدير الوقت الضائع وإعادته للمُشارك".

وتابعت: "كان يومًا جيدًا جدًا بالنسبة لي، رُغم أنه علي الآن الانتظار لاستعادة الوقت. وحتى قبل ذلك، كنت ضمن أول 15 درّاج، ولكن لا أحد يرغب بحُصول هذه الأمور وكان من المُهم تقديم المُساعدة".

وختمت بالقول: "لغاية الآن، لم تكن الملاحة ضرورية، وانعكس هذا من خلال العدد الكبير من المُشاركين الذين ما يزالون في الرالي".