جهود ميني المخفّفة "لا يجب التقليل من شأنها" في داكار

سيقود ستيفان بيترانسيل وكارلوس ساينز الأب جهود الفريق على متن سيارتَي ميني باغيز خلال نسخة 2020 من الرالي على إثر مغادرة سيريل ديبريه للفريق.

ويضع ذلك الفريق في موقع ضعف في مواجهة منافسته المباشرة تويوتا التي ستستعين بأربعة سيارات مدعومة مصنعيًا بقيادة ناصر العطيّة، وفرناندو ألونسو، وجينيل دي فيلييرز وبيرنارد تين برينك.

لكنّ كوانت لا يعتقد بأنّ تقلّص عدد سياراته المشاركة سيُمثّل مصدر ضعف بالنسبة لميني، خاصة أنّ سيارة "جي.سي.دبليو" رالي 4x4 أظهرت موثوقيّة قويّة في النخسة الماضية من الرالي في أمريكا الجنوبيّة.

وقال الألماني: "سيارتا باغي، وخمس سيارات ميني إضافيّة، أعتقد بأنّ تلك سيارات كافية للحصول على فرصة جيّدة. لا يجب على أحدٍ التقليل من شأن سيارات ميني (4x4)".

وأضاف: "دائمًا ما يُمكن التعويل على سيارات ميني لأنّها ستبلغ خطّ النهاية. ربّما قد تتوقّف إحداها بسبب حادث. لكنّني أعتقد بأنّ الجميع يعلم أنّ موثوقيّة السيارة رُباعيّة الدفع تصل إلى 100 بالمئة".

وأكمل: "لذا سيكون بوسع سيارات الباغي القيام بعملها وذلك الأمر الأساسي. أعتقد بأنّ فرصنا ليست سيّئة بوجود هذين السائقين: ستيفان وكارلوس".

وواصل شرحه بالقول: "أعتقد بأنّ الجميع لاحظ في الرالي الماضي أنّنا لم نعانِ من مشاكل تقنيّة، لا مشاكل في الموثوقيّة. لذا نأمل أن يبقى هذا على ذات الحال، أجرينا اختبارًا مكثّفًا، وقمنا بفحص كلّ شيء وكانت السيارة في حالة جيّدة جدًا".

وكان غلين هال مدير فريق تويوتا غازو ريسينغ قد قال قبيل رالي داكار لهذا العام أنّ ميني تتّجه لـ "كسب أفضليّة كبيرة" عن طريق محرّكها المزوّد بشاحنٍ توربيني. لكنّ كوانت قلّل من شأن تلك المزاعم، قائلًا أنّه يتوقّع أن يكون أداء السيارتَين المصنعيّتين متكافئًا.

وقال حيال ذلك: "أعتقد بأنّ سرعة السيارتَين هي ذاتها. أخبروني بأنّنا أسرع منهم، من اللطيف أن يقولوا ذلك".

وأضاف: "لكنّني أعتقد بأنّ ذلك غير صحيح. سأقول بأنّ تويوتا أسرع أصلًا في بعض الجوانب. أظهروا ذلك خلال آخر راليين هنا، كانوا سريعين بشكلٍ خارق".

واختتم بالقول: "لست متأكّدًا من هويّة الأفضل. يعتمد ذلك على حالة السيارات وسيكون ذلك ما سيحسم النتيجة في النهاية".

تويوتا هالسبيد #310: فرناندو ألونسو، مارك كوما

تصوير: تويوتا ريسينغ