العطية: يُمكننا مُنافسة بيجو على الكُثبان الرملية

يتصدر سيباستيان لوب الترتيب العام لفئة السيارات، حيث يتقدم بفارق دقيقتين عن ستيفان بيترانسيل زميله في فريق بيجو بعد أسبوع من المراحل الشبيهة بأسلوب بُطولة العالم للراليات "دبليو آر سي".

مع ذلك يتوقع العطية – الذي يحتل المركز الرابع في الترتيب العام بفارق 18 دقيقة عن لوب – أن يكون أفضل مُنافس لبيجو خلال الأسبوع الأخير من رالي داكار، إذا من المُتوقع أن تكون المسارات شبيهة بالمراحل التقليدية للرالي القاسي.

وعندما سُئل العطية عمَّا إذا كان قادرًا على العودة للمُنافسات في المراحل ذات التضاريس الرملية، قال: "أعتقد ذلك، لا أرى سبباً يمنعنا من المنافسة".

وتابع: "سيارتنا قوية، وأنا سائقٌ جيد على الرمال. ماتيو بوميل ملّاحٌ جيد، لذا سنُحاول بذل ما في وسعنا في الأسبوع المُقبل. إنه أمر هامٌ جدًا، سأبذل أفضل ما بوسعي لوضع ميني ضمن المراكز الثلاثة الأولى والفوز بداكار مُجددًا".

وأكمل: "لوب سائقٌ سريعٌ للغاية، وجيد على مسارات الرالي. ولكننا سنرى أداءه في الأيام الثلاثة المُقبلة من الناحية الملاحية".

الأسبوع الأول "لم يكن مُمتعًا"

إلى ذلك انضم العطية إلى جوقة المُنافسين الذين وجهوا انتقادات لمراحل الأسبوع الأول لرالي داكار 2016، حيث قال بأن الحدث "لم يكن مُمتعًا" لغاية الآن.

وقال: "بالنسبة لي، لم يكن الأسبوع الأول مُمتعًا، لأنه كان سريعًا، من دون مهارات ملاحية".

وتابع: "بدأ الرالي في العام الماضي مع مراحل عادية، ولكن المراحل التالية كانت صعبةً بالفعل، مع ضرورة استخدام المهارات الملاحية والكثير من الرمال، كان مُمتعًا بالفعل. ولكن بالنسبة لمسار الرالي في 2016؛ فلا يُمكننا تغييره لذا سنُحاول تحقيق نتائج جيدة".

جاءت تعليقات العطية هذه بعد أن وصف مُتصدر فئة الشاحنات جيرار دي روي نُسخة هذا العام من رالي داكار بأنها "مُجرد اسم" فقط، بينما قال المُدير الرياضي للرالي الدرَّاج السابق مارك كوما بأن الأسبوع الثاني سيُقدم المزيد من التحديات، ومسارات رالي داكار التقليدية.