اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

داكار 2020: فلسفة جديدة ومسار بطول 8 آلاف كيلومتر في المملكة العربية السعودية

سينطلق رالي داكار من المملكة العربية السعودية للمرة الأولى في نسخة 2020 مع مسارٍ بنسبة 65 بالمئة خاضعة للتوقيت، بزيادة 5 بالمئة لناحية عدد المشاركين.

داكار 2020

الصورة من قبل: إي.فارغولي / دي بي بي أي

سينطلق الرالي الشهير من مدينة جدة يوم الخامس من شهر يناير/كانون الثاني 2020 ويتألف من 12 مرحلة تنتهي في القدية القريبة من الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية. مع مسافة إجمالية تبلغ 7.900 كيلومتراً، وسيخوض المشاركون غمار المنافسة على مدار 5.000 كيلومترٍ من المراحل الخاصة. إضافة إلى استكشاف الكثبان الرملية في صحراء المملكة التي ستميّز القسم الثاني للرالي الشهير، بينما سيأخذ القسم الأولُ منه السائقينَ ضمن مجموعة متنوعة من المسارات التي تعتبر فيها المهارات الملاحية عاملاً حاسماً.

تغيير القارة التي تستضيف الرالي يعني تغييراً في القوانين التي ستعود إلى جذورها الأساسية مع التزامٍ بتقديم الفرصة للسائقين الهواة، بل وحتى إمكانية منافسة المحترفين. إذ أنّ المراحل الماراثونية الجديدة ستساعد في تقليص الفوارق.

وتضمّ اللائحة الرسمية للمشاركين في نسخة 2020 لرالي داكار 351 مركبة (مقارنة بـ 334 العام الماضي): 170 دراجة ودراجات رباعية، 134 سيارة و47 شاحنة، من بينهم أسماء شهيرة مثل فرناندو ألونسو، ناصر العطية - الفائز بالنسخة السابقة -، توبي برايس، كارلوس ساينز، لايا سانز وستيفان بيترانسيل.

وستتواجد 53 جنسية مع 557 مشاركاً في داكار 2020، بأغلبية فرنسية تصل إلى 258 مشاركاً، تليها إسبانيا مع 77 مشاركاً ومن ثم هولندا مع 53 مشاركاً. وتأتي الزيادة الأكبر من البلد المستضيف المملكة العربية السعودية حيث سيمثلها 13 مشاركاً (13 سائقاً/دراجاً و5 ملاحين)، على رأسهم يزيد الراجحي الذي سينافس على الفوز بلقب داكار خلف مقود سيارته تويوتا هايلوكس. كما أن مشعل الغنيم سيكون أهم المشاركين السعوديين ضمن فئة الدراجات في الرالي. وأخيراً، تضم لائحة المنافسين في داكار 2020 13 مشاركة نسائية من بينهنّ كاميليا ليباروتي وأنيت فيشر

اقرأ أيضاً:

حيث قال دايفيد كاستيرا مدير رالي داكار في تصريح لموقعنا "موتورسبورت.كوم": "إنها نسخة مختلفة بالنسبة للجميع. كما ستعمل على تغيير الطريقة التي يفكر بها الجميع لأننا معتادون على أمريكا الجنوبية، بينما وصلنا الآن إلى بلد مختلفة تماماً، مع صحراء مختلفة جداً ما يتطلب المزيد من السائقين. وسيكون هناك الكثير من المراحل الملاحية، الكثير من المسارات الصحراوية، المسارات الوعرة، والعديد من المناطق الجغرافية المتنوعة… ستكون نسخة مختلفة للغاية. أعتقد أن هناك نوع من الترقب لما سيحصل وكيف ستسير الأمور، لكنني أعتقد أننا سنكتشف بلداً مع صحراء مذهلة ومناظر طبيعية خلابة".

سيضمّ الرالي ستّ مراحل على الطريق إلى الرياض، وستحتوي على مسارات سريعة، ممرات جبلية، وديان بالإضافة إلى الكثبان الرملية. وبعد يوم الاستراحة في 11 يناير/كانون الثاني في العاصمة، سينطلق الأسبوع الثاني مع ست مراحل أخرى يدخل بها الرالي صحراء الربع الخالي التي تكثر فيها الكثبان.

"ستكون المسارات مختلفة بين الأسبوع الأول والثاني. سيتمحور الأسبوع الأول حول المسارات والملاحة مع تواجد بعض المناطق الجبلية والحجارة. هناك مسارات رملية مع القليل من الكثبان. يتطلب ذلك مهارات ملاحية وتلك ستكون المشكلة الأولى، ومن ثم سينطلق الأسبوع الثاني مع ست مراحل تضمّ كثباناً رملية ومسارات وعرة ومساحات كبيرة… وستتزايد الصعوبة شيئاً فشيئاً مع الاقتراب من المراحل الأخيرة" تابع كاستيرا.

وفي أول نسخة من الحقبة الثالثة لرالي داكار - بعد أفريقيا وأمريكا الجنوبية - سيكمل المشاركون 7.856 كيلومتراً، 5.097 منها خاضعة للتوقيت أي بنسبة 64.88 بالمئة، وهذه نقطة الاختلاف الأساسية عن النسخ السابقة التي كانت فيها المراحل الخاضعة للتوقيت بنسبة 50 بالمئة تقريباً. خمسٌ من أصل المراحل الـ 12 الإجمالية سيتجاوز طولها 450 كيلومتراً.

وأراد كاريرا تطبيق وجهة نظره الخاصة في هذه الحقبة الجديدة، وذلك ضمن محاولة لتقليص الفوارق بين المشاركين المحترفين والهواة. لذا تمّ العمل على موازنة معايير المنافسة لصالح المشاركين الأقل احترافية. إذ سيتمّ تسليم دليل العلامات الطرقية الملوّنة قبل دقائق فقط من انطلاق المقاطع الخاضعة للتوقيت وذلك بهدف منع الفرق  الكبيرة من الحصول على أفضلية تنافسية.

 وبشكل مماثل، تقديم مرحلة "سوبر ماراثون" للدراجات والدراجات الرباعية مع فترة 10 دقائق فقط للعمل على المركبات، سيجعل من عملية إدارة المركبات مسألة حاسمة للغاية، إضافة إلى المزيد من المراحل الماراثونية التقليدية (لجميع المركبات المشاركة) والتي ستُنهي اليوم ما قبل الأخير للرالي.

عامل آخر هام يجب أخذه بالحسبان لجميع المشاركين، هو درجات الحرارة. في شهر يناير/كانون الثاني سيكون الفصل شتاءً بينما ستصل أعلى درجات الحرارة إلى 30 درجة مئوية بينما ستصل في الليل إلى 5 مئوية. 

حيث قال كاستيرا: "نعم، سيتغير الرالي كثيراً. ستكون درجات الحرارة منخفضة في الليل، بعد أن تصل إلى 30 درجة مئوية نهاراً. ستتغير الظروف الجوية من دون شكّ. وما يقلقني أن طول النهار سيكون أقصر بكثير مما اعتاد عليه المشاركون وذلك ما سيغير عدة أمور".

وتابع: "في البداية، هناك المزيد من المسافات الخاضعة للتوقيت، لكننا قللناها بعض الشيء نظراً لأن الليل سيحلّ مبكراً في هذا الوقت في المملكة العربية السعودية، وكنا قلقين من أن الكثير من المشاركين سيصلون متأخرين كثيراً".

واختتم: "تبدو أول نسخة لرالي داكار في المملكة العربية السعودية مذهلة نظرياً. كما أننا نودّ العودة إلى الجذور".

اقرأ أيضاً:

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق تويوتا: تقدم ألونسو في تحضيرات داكار "أفضل من المتوقع"
المقال التالي سيارة "إكستريم إي" ستشارك في رالي داكار 2020 في المملكة العربية السعودية

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط