أهم ما سيدفعك لمتابعة داكار 2020 في السعودية

كيف سيظهر ألونسو ضمن أولى مشاركاته في داكار

دعونا نكون صرحاء، عامل الجذب الأساسي لمعظم المتابعين العاديين لرياضة السيارات في هذه النسخة من رالي داكار سيكون كيف سيؤدّي بطل العالم في الفورمولا واحد مرّتين فرناندو ألونسو ضمن أولى مشاركاته في داكار.

وقد كانت رسائل الإسباني واضحة من البداية وقبل انطلاق الحدث: لا تتوقّعوا الكثير منّي. وعلى الرُغم من توقّع مدير الرالي دايفيد كاستيرا أن يحقق ألونسو الفوز بإحدى المراحل، لكنّ الواقع يقول أنّ مجرّد إكمال الرالي سيمثّل إنجازًا كبيرًا لألونسو.

وعن مشاركته علّق ألونسو قائلًا: "أخوض داكار من أجل استكشافه في المقام الأوّل، ولكن كذلك من أجل محاولة إكماله، إذ أعلم بأنّ ذلك سيكون تحديًا صعبًا للغاية".

فرناندو ألونسو ومارك كوما، تويوتا

تصوير: تويوتا ريسينغ

العطية سائق تويوتا المرشّح الأبرز لتحقيق لقبه الثاني على التوالي

بعد عام من تحقيق العطية الفوز الأوّل لتويوتا في داكار، يسعى الصانع الياباني لتكرار ما حققه في لومان 24 ساعة بحصد الفوز في عامين متتاليين.

وتقف الظروف والأرقام جوار تويوتا هذا العام ضمن ذلك الحدث، بالنظر كذلك إلى تراجع غريمتها الأساسية "اكس-رايد ميني" وعدم وجود سائق مثل سيباستيان لوب على متن سيارة بيجو مستقلة للقلق حياله.

ولكن العامل الأهم هو اعتماد تويوتا على السائق المهيمن بأدائه على مجريات بطولة العالم للكروس كانتري في الأعوام الأخيرة، العطية الذي يتمتّع كذلك بأفضلية معرفة ما يُمكن توقّعه من تضاريس المملكة العربية السعودية، ولا سيّما في ظلّ نشأته وهو يتسابق ضمن كثبان رملية مشابهة في وطنه قطر.

ناصر العطية، تويوتا غازو ريسينغ

تصوير: محتوى ريد بُل

هل ستعود "اكس-رايد ميني" من جديد إلى الصدارة في داكار؟

على الرُغم من تراجع جهودها عبر مشاركتها بسيارتي باغي فقط في داكار السعودية، لكنّ "اكس-رايد ميني" نجحت في الحفاظ على لاعبَيها الأساسيين ستيفان بيترانسيل وكارلوس ساينز الأب.

وتخوض سيارة باغي طور التطوير منذ ظهورها الأوّل في 2018، لكنّ جلوس بيترانسيل خلف مقودها جعلها قادرة على تهديد العطية لمعظم مجريات داكار العام الماضي، إذ ليس هنالك ما يمنع إمكانية غلقها للفارق مع تويوتا والاستفادة من أيّة دراما قد يتعرّض لها الصانع الياباني.

كارلوس ساينز ولوكاس كروز، اكس-رايد ميني

تصوير: اكس-رايد تيم

عودة فريق "كاي تي ام" إلى كامل مستواه والسعي لتخطي إنجاز العام الماضي

في كلّ عام نقول بأنّ "كاي تي ام" تواجه تحديًا أصعب من ذي قبل للحفاظ على هيمنتها على فئة الدرّاجات وسلسلة نجاحاتها في داكار التي تعود إلى العام 2001، إذ تنجح العلامة النمساوية في تجاوز ذلك التحدّي في كل عام. لكنّها تفوّقت على نفسها العام الماضي، حيث حجزت مراكز منصّة التتويج واقتربت من وضع درّاجيها المصنعيين الخمسة ضمن العشرة الأوائل.

حيث اعترف مدير الفريق في بطولة العالم للكروس كانتري جوردي فيلادومس بأنّ تكرار مثل ذلك الإنجاز سيكون من المستحيل تقريبًا، لا سيّما وأنّه يرى بأنّ داكار 2020 سيشهد منافسة محتدمة للغاية.

سام ساندرلاند، ريد بُل كاي تي ام

تصوير: صور كاي تي ام

هل ستنجح فلسفة كتيّب الطريق الجديدة؟

أحد محاور الحديث الرئيسية في رحلة داكار الأخيرة إلى أمريكا الجنوبية كانت كتيّب الطريق العام الماضي، وتحديدًا بعد تضرر كلّ من ساينز ودانيال إلينا (ملّاح لوب) من عدم الدقة التي شابت تعليمات الطريق والتي شعرا بأنّها أضرّت فرصهما على نحوٍ كبير. لكنّ مدير الرالي الجديد دايفيد كاستيرا لم يرغب المخاطرة هذا العام.

حيث تمّت تجربة فلسفة جديدة في المغرب ضمن حدث أقامته شركة كاستيرا الخاصّة، حيث عوضًا عن منح الفرق كتاب الطريق الاعتيادي في اليوم السابق لكلّ مرحلة، الجانب الذي سيكتمل بعدها بمعلومات إضافية من الفرق أنفسها، فإنّ مجموعة أكثر تفصيلًا من الملاحظات ستُمنح للفرق في صباح كلّ مرحلة.

إذ وبعدما سبق وأُشير إلى أنّ تلك الطريقة سيتمّ اختبارها ضمن "أربع مراحل على الأقل من المراحل الـ 12 في نسخة هذا العام، تمّ تأكيد تطبيق ذلك على ست مراحل، وتحديدًا الثانية، الثالثة، الخامسة، السادسة، العاشرة والـ 11. حيث ستحصل السيارات على كتيّب الطريق قبل 15 دقيقة من انطلاق المرحلة، وقبل 25 دقيقة بالنسبة للدرّاجات.

كارلوس ساينز ولوكاس كروز، اكس-رايد ميني

تصوير: اكس-رايد تيم