أندريه فيلاش-بواش يُشارك في نسخة 2018 من رالي داكار
سيُشارك المدرب البرتغالي الشهير أندريه فيلاش-بواش في النسخة المقبلة من رالي داكار الذي ينطلق أوائل العام 2018.
الصورة من قبل: شارلز كوتس / صور لات
فيلاش-بواش الذي يبلغ 40 عامًا سبق له تدريب فريقَي تشيلسي وتوتنتهام في الدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم، إذ سيُشارك في رالي داكار 2018 على متن سيارة تويوتا هايلوكس حيث سيُجاوره كملاح روبن فاريا الذي شارك في السابق في فئة الدرّاجات النارية.
وأراد فيلاش-بواش المشاركة في فئة الدرّاجات النارية في الحدث الأصعب الذي يمتدّ لأسبوعين من التسابق قبل أن يُنصح بالمشاركة في فئة السيارات.
وقال فيلاش-بواش "تحدثت مع صديقي أليكس دورينغر، مدير فريق كاي تي أم، إذ قال لي بأني أحتاج إلى الاستعداد لعامٍ كامل من أجل المشاركة على درّاجة نارية حيث أنه من الأفضل لي المشاركة في فئة السيارات".
وأضاف "لذلك قمت بالاتصال بفريق أوفردرايف (تويوتا) وها أنا ذا".
تمكّن فيلاش-بواش من قيادة بورتو للفوز في نهائي الدوري الأوروبي في العام 2011. بعدها، انتقل إلى تشيلسي حيث لم يتمكّن من تحقيق النجاح المتوقّع منه قبل أن ينضمّ لاحقًا إلى توتنهام ويُغادر الفريق من أجل تدريب زينيت سانت بطرسبرغ الروسي. وفي العام 2016 وقّع فيلاش-بواش مع فريق شنغهاي سيبج الصيني.
وفي سياقٍ متصّل، شارك ملاّحه فاريا في فئة الدرّاجات النارية في داكار مع "كاي تي أم" لسنواتٍ طويلة إذ أحرز مركز الوصافة في العام 2013 وراء زميله سيريل ديبريه.
واعتزل فاريا منافسات الدرّاجات النارية بشكل كامل العام الماضي.
وقال فاريا "عندما اتصل بي أندريه وطلب مني مجاورته، كان عليّ التفكير في الأمر...لمدّة خمس ثوانٍ على الأقلّ".
وأضاف "إنه تحدٍ كبير وأعتقد أنه بإمكاننا تقديم مستوىً جيد في داكار من خلال الوصول إلى نقطة التجمع كُلّ ليلة غير متأخرين".
تنطلق النسخة الـ40 من رالي داكار في 6 يناير/كانون الثاني وتنتهي في الـ20 منه إذ ستُقام المنافسات في البيرو وبوليفيا والأرجنتين.
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات