ألونسو يحلم "بفوز سحري" بإحدى مراحل داكار 2020 في السعودية

بعد خسارته أكثر من ساعتين من أجل إصلاح الأضرار على الإطارات ونظام التعليق يوم أمس الاثنين، عاد ألونسو وملّاحه مارك كوما اليوم ليُكملا المرحلة الثالثة - التي بدأت وانتهت في نيوم بطول 427 كلم - في المركز الخامس.

وتأخّر ألونسو بستّ دقائق فقط خلف الفائز بالمرحلة كارلوس ساينز، حيث وصف يومه "بالإيجابي للغاية".

فقال: "خضنا مرحلة من دون عثرات، حظينا برؤية جيّدة، حتّى خلال العودة إلى نيوم، كلّ سيارة كنّا نلاحقها عانت من انثقاب في أحد الإطارات أو ضلّت الطريق. حظينا بمسارٍ خالٍ من السيارات والغبار. المشكلة الوحيد واجهتنا في القسم الأخير، حيث ضللنا الطريق بعض الشيء عند النهر. بخلاف ذلك فقد كان يومًا جيّدًا ترك مذاقًا خاصًا".

وأضاف: "الوضع كان مفاجئًا بالأمس، كانت النتيجة سلبية وخسارة هاتين الساعتين لم تكن متوقّعة، لكنّ الشعور على السيارة كان مريحًا بالأمس واليوم".

وتابع: "قبل سبعة أشهر لم أكن قد صعدت على كثبان رملية مع سيارة، الآن أن أكون قادرًا على أن أكون من جديدبين الأربعة أو الخمسة الأوائل لليوم الثاني على التوالي لهو أمر إيجابي".

وأكمل: "لكنّني أرغب دومًا بالمزيد، إذ آمُل أن يكون بوسعي الاستفادة من مركز الانطلاق الجيّد في الغد أو خلال الأيام المُقبلة من أجل محاولة التواجد ضمن الثلاثة الأوائل وربنا الفوز بإحدى المراحل، الأمر الذي سيكون سحريًا".

وقد سبق ورشّح دايفيد كاستيرا مدير رالي داكار ألونسو للفوز بإحدى المراحل في نسخة 2020، على الرُغم من افتقار بطل العالم في الفورمولا واحد مرّتين النسبي للخبر خارج المسارات الأسفلتية.

"خضنا منافسات ثلاثة أيام فقط، إذ سيكون هنالك المزيد من الدراما مقارنة با اختبرناه بالفعل. حدث ذلك مع بالأمس، واليوم رأينا سيارة (خالد) القاسمي التي تحطمت تمامًا، والعديد من الأمور الأخرى التي ستحصل للعديد من المشاركين" قال الإسباني.

واختتم: "آمُل أن نواجه أقل قدر من المشاكل وأن نصل إلى المرحلة الـ 12 لنحصل على التجربة بأكملها. لكن وإذا ما تمتّعت بوتيرة جيّدة ورؤية واضحة في بعض المراحل، آمُل أن أتقدم إلى المراكز الثلاثة الأولى أو حتّى أحقق الحلم بالفوز بإحدى المراحل. قد يبدو ذلك مستحيلًا، لكنّني أملك ثقة أكبر بعد هاتين المرحلتين".