إكستروم ينضمّ إلى فريق فورد في داكار لموسم 2025 بعد مغادرته آودي
تعاقد العملاق الأمريكي فورد مع السائق النجم ماتياس إكستروم ليخوضا معًا منافسات رالي داكار مطلع العام المقبل، وذلك على إثر مغادرة السويدي لصفوف آودي.
ماتياس إكستروم، فورد
الصورة من قبل: فورد بيرفورمانس
سينضمّ إكستروم إلى برنامج فورد المصنعيّ لرالي داكار 2025 بعد إنهائه رابطًا امتدّ لـ 23 عامًا مع آودي.
وسيخوض السويدي منافسات رالي داكار في المملكة العربيّة السعوديّة على متن سيارة فورد رابتور "تي1+" رفقة ناني روما، وميتش غوثري، وكارلوس ساينز الأب سائق آودي السابق ضمن تشكيلة رباعيّة قويّة.
وسيكون هذا ظهور إكستروم الخامس على التوالي في الرالي الأقسى، وذلك بعد أن شارك للمرّة الأولى على متن ياماها "واي اكس زد 1000آر" في فئة "تي3" الخفيفة.
وكان إكستروم جزءًا من جهود آودي في راليات الكروس كانتري على مدار الأعوام الثلاثة الماضية على متن سيارة "آر اس كيو إي-ترون" الهجينة، وحقّق أربعة انتصارات في المراحل، وكانت أفضل نتيجة عامة له المركز الخامس في نسخة 2012.
لكن مع إنهاء آودي لبرنامجها في عالم الرالي ريد مبكّرًا بعد فوز ساينز المذهل في يناير من هذا العام، وعدم وجود أيّ برنامج مصنعي آخر للعلامة الألمانيّة لمنحه لصاحب الـ 46 عامًا، أُجبر السويدي على إنهاء علاقتهما التي تعود أصولها إلى 2001 في بطولة "دي تي ام".
وكجزء من تحضيراته مع فورد لنسخة 2025، سيُشارك إكستروم في رالي المغرب هذا الشهر على متن سيارة "رابتور تي1+".
وقال السويدي: "الانضمام إلى برنامج داكار التابع لفورد مثير حقًا بالنسبة لي. تمكّنت فورد وام-سبورت من بناء سيارة مظهرها، وصوتها وقيادتها مدهشة. ولدينا جميعًا الطموح المشترك للفوز برالي داكار".
وأردف: "أتطلّع قدمًا للمنافسة الأولى على متن سيارة فورد في رالي المغرب ومن ثمّ رالي داكار. أنا هنا من أجل الفوز وأمامنا الكثير من الأعوام المليئة بالنجاحات. سأقوم بكلّ ما بوسعي لتحقيق ذلك".
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
أبرز التعليقات
قم بالاشتراك والوصول إلى Motorsport.com باستخدام أداة حظر الإعلانات الخاصة بك.
من الفورمولا 1 إلى موتو جي بي، نقدم تقاريرنا مباشرة من حلبة السباق لأننا نحب رياضتنا، مثلك تمامًا. وللاستمرار في تقديم صحافتنا المتخصصة، يستخدم موقعنا الإعلانات. ومع ذلك، نريد أن نمنحك الفرصة للاستمتاع بموقع ويب خالٍ من الإعلانات وخالٍ من أدوات التتبع ومواصلة استخدام أداة حظر الإعلانات.