مصير رالي داكار 2019 معلّق في ظلّ تهديد بيرو المستضيف الوحيد بالانسحاب

أعلنت مجموعة "أيه اس أو" المنظّمة لرالي داكار الشهر الماضي أنّ كامل مسار نسخة 2019 سيكون داخل الحدود البيروفية، وذلك عقب انسحاب بوليفيا وتشيلي من خطّة عودتهما المحتملة إلى الرالي الأقسى في اللحظات الأخيرة.

وقد برز بأنّ الاتفاق المعقود بين مجموعة "أيه اس أو" والحكومة البيروفية كان عبارة عن وثيقة أولية، على أنّ يتمّ الاتفاق النهائي في وقتٍ أقصاه 30 يونيو/حُزيران الجاري.

مع ذلك، مع ذلك أوردت بعض وسائل الإعلام في بيرو تقارير تُفيد بأنّ البلد الأمريكي الجنوبي يدرس الانسحاب من استضافة الحدث على إثر أنّ "التحليل الاقتصادي الأولي" لاحتضان حدثٍ مثل داكار والذي أجرته الحكومة أظهر نتائج سلبية.

ومن المعلوم أنّ البيرو كان ليتعيّن عليها دفع ما يُقارب 6 ملايين دولار إلى الجهة المنظمة للحدث كرسوم استضافة، بالإضافة إلى نفقات أخرى على البنية التحتية، الأمن والجوانب اللوجستية والتي قد تصل إلى 25 مليون دولار.

بيد أنّ العائد الاقتصادي الذي تحصّلت عليه بيرو إثر استضافتها للمراحل الخمس الأولى من رالي داكار لهذا العام قُدّر بما يقارب 40.5 مليون يورو.

يُشار إلى أنّه من المفترض أن يتمّ اتّخاذ القرار النهائي اليوم الخمس في تمام الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي.

وتعقيبًا على ذلك، صرّح سيزار فيلانوفا رئيس مجلس الوزراء في الحكومة البيروفية قائلًا: "من الواضح أنّ رالي داكار سيوجّه أنظار العالم نحو البيرو، إذ أنّنا في لحظة اقتصادية جيّدة ومثل ذلك الحدث سيُساهم في الترويج لبلدنا".

وأضاف: "نرغب ببذل كل الجهود الممكنة من أجل إتمام صفقة استضافة رالي داكار 2019، لكنّ الأمر سيُحسم خلال الساعات المُقبلة".

هذا ورفضت مجموعة "أيه اس أو" التعقيب على ذلك الوضع عندما تواصل معها موقعنا "موتورسبورت.كوم، لكنّ الشركة الفرنسية قد أعلنت بالفعل تحضيراتها على كتيب الطريق.