اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

لقاء حصري مع كوما: نقل رالي داكار إلى السعودية خطوة منطقيّة

أدلى مارك كوما المدير التنفيذي لـ "كاي تي أم إسبانيا" والفائز برالي داكار خمس مرات، برأيه حيال التغييرات التي أجريت على الرالي الأسطوري بانتقاله من قارة أمريكا الجنوبية إلى المملكة العربية السعودية بدءاً من نسخة 2020 المقبلة.

رقم 302 فريق أكس رايد ميني: ناني روما وأليكس هارو

رقم 302 فريق أكس رايد ميني: ناني روما وأليكس هارو

فريق اكس-رايد ميني

لطالما كان مارك كوما أحد أبرز الأصوات المتحمّسة للرالي الأسطوري. ويشغل الكاتالونيّ الذي لم يبلغ عامه الـ 43 بعد منصب المدير التنفيذي لـ "كاي تي أم إسبانيا" منذ بداية شهر يناير/كانون الثاني الماضي، وذلك بعد أن أمضى السنوات الثلاث السابقة بدور المدير الرياضي للرالي الأشهر في العالم.

كما أحرز أربعة من ألقابه الخمسة ضمن فئة الدراجات في أمريكا الجنوبية التي أعرب عن امتنانه لاستقبالها منافسات الرالي منذ عام 2009.

الآن، ومع استعداد الرالي الأسطوري للانتقال وبدء حقبة جديدة في تاريخه من ربوع المملكة العربية السعودية لنسخة 2020، أجرى موقعنا "موتورسبورت.كوم" مقابلة حصرية مع كوما الذي يعتبر أحد أشهر الأسماء في رياضة المحركات طوال الـ 17 عاماً الماضية.

فقال: "أعتقد أن داكار أظهر بالفعل علامات ’التعب’ في نموذج أمريكا الجنوبية. على منظمي الرالي وجميع العاملين فيه الامتنان للكيفية التي استقبلتهم بها أمريكا الجنوبية، لكن الحقيقة أن الحروب السياسية هناك جعلت من الوضع صعباً جداً خلال السنوات الأخيرة لناحية تنظيم حدث بنوعية عالية مثل داكار. إنها نهاية لحقبةٍ، وهي بالتأكيد خطوة إيجابية جديدة".

مارك كوما

مارك كوما

تصوير: إيه.أس.أو

ويرى كوما أن مساحة المملكة العربية السعودية الكبيرة والتنوّع في الأراضي والمسارات المُتاحة، يسمحان بتقديم منافسات رالي داكار الاعتيادية، بالرغم من توقعه بوجود بعض المعوّقات من الناحية التنظيمية لأنها تشكل بدايةً لحقبة جديدة.

حيث قال: "أعتقد أن النوعية ستكون جيدة بالتأكيد. من الواضح أن العام الأول سيكون صعباً لناحية تنظيم ودفع الأمور في الاتجاه الصحيح، إذ ستكون تلك العملية مرهقة من الناحية التنظيمية".

وأكمل: "لا أعتقد إن كانت معلوماتي صحيحة تماماً، لكن مساحة المملكة العربية السعودية أكبر بأربع مرات من إسبانيا، وذلك يمنح ضخامة كبيرة بالفعل مع سيطرة واضحة للصحراء، إضافة إلى تواجد سلسلة جبلية في القسم الجنوبي... يبدو كل ذلك مثالياً".

أحد التغييرات الهامة التي كان يتوجب على المنظمة الراعية والفرق مواجهتها هي مسألة نقل المركبات المشاركة، إذ أن الشحن سيكون أسرع مما كان في أمريكا الجنوبية، حيث سيستغرق النقل البحريّ من أوروبا إلى شواطئ المملكة أسبوعاً من الزمن.

حيث قال: "من الناحية اللوجستية، ستكون المهمة أسهل، أسبوع واحد بالشحن البحري من أوروبا، بينما يستغرق الشحن الجوي خمس أو ست ساعات من أي مكان تقريباً في أوروبا، وفيما يتعلق بالنقل التلفزيوني، فإنّ فارق التوقيت الزمني يلعب دوراً إيجابياً. كما أن الظروف الجوية أفضل في السعودية مقارنة بأمريكا الجنوبية في مثل ذاك الوقت من العام، لذا أعتقد أنها الخطوة المنطقية بالفعل. صحيحٌ أن العودة إلى أفريقيا تمتلك أهمية معنوية (كونها المنطقة التي انطلق منها الرالي)، لكن أفريقيا ليست مستعدة بعد لاستقبال رالي داكار".

مارك كوما

مارك كوما

تصوير: إيه.أس.أو

وأكمل: "من الواضح أن الرالي يغيّر ويؤثر في أية منطقة ينتقل إليها. قبل الانتقال إلى أمريكا الجنوبية، كان من الصعب بشكل خاصّ إيجاد سائقين جنوب أمريكيين، بينما الآن إنهم يشكلون 30 بالمئة من مجموع المشاركين طوال تلك السنوات. آمل أن يواصل الكثير منهم المنافسة، لكن البعض سيتأثر نتيجة عوامل مثل الميزانية والأمور اللوجستية، لأنها ستكون معقدة للغاية. لكن ذلك بالمقابل، يفتح سوقاً جديدة للرالي مع تواجد مختلف في قارة آسيا، والتي حتى الآن كانت بعيدة عن منافسات الرالي، لذا أعتقد أنها ستمثل فرصة جديدة".

وحول ما إذا كان يعتقد أن تشافي كولومي وفريقه قاموا بعمل جيد خلال النسخة الأخيرة التي أقيمت فقط في البيرو، قال كوما: "أعتقد أننا شهدنا رالي داكار مثيراً ضمن ما كان مُتاحاً في بلد واحدة، حيث لم يكن بوسعهم استعمال إلا القسم الغربي من ليما، مع جميع المعوّقات الجغرافية وغيرها... في نهاية المطاف، فإنك تشغل جزءاً صغيراً للغاية. كما أن القسم الصحراوي في البيرو يمتد فقط من المحيط إلى السلسلة الجبلية، إن قمنا بحصر الكيلومترات المتاحة... لوجدنا أن المساحة الفعلية كانت صغيرة بالفعل".

كاستيرا، الرجل المناسب

يعلم كوما ما يعنيه الانتقال ما بين السياسة والرياضة بعد سنواته التي أمضاها كمدير رياضي لرالي داكار. حيث يرى الإسباني أن وصول دايفيد كاستيرا كمدير جديد للرالي أمر إيجابيّ، وذلك بعد نجاح إتيان لافين في تغيير القارة التي يقام عليها داكار في 2009.

فقال: "أعتقد أننا خرجنا من حقبة إتيان إذ كان الشخص الذي تمكن إكمال الانتقال (إلى قارة أخرى) للمرة الأخرى بتاريخ الرالي، بالرغم من جميع الشكوك التي أحاطت بتلك المسألة. الآن، ومنذ أن اتخذ المنظمون قرار الانتقال بمعيّة شخص مثل دايفيد، أعتقد أنه من الأشخاص القلائل القادرين على ذلك، لذا أعتقد أنه خيار جيد".

وشدد كوما على أنه "وعلى المدى القصير"، فإنه لا يفكر في العودة إلى رمال الصحراء على متن مركبة رباعية الدفع، لكنه أشار إلى أن الباب ما زال مفتوحاً لفرصة أخرى في المستقبل.

فقال: "حسناً، لا يمكنك قول لا بشكل قاطع، لكن الحقيقة أن طاقتي وتركيزي محصوران هنا في ’كاي تي أم’. لا يمكنك قول لا بشكل قاطع، لكن على المدى القصير فإن ذلك ليس من ضمن خططي".

واختتم: "كل يوم يشكل جزءاً من خطة الإدارة العامة لـ ’كاي تي أم إسبانيا’ لهذا العام وأنا مسرور بهذا الدور. أنا أستكشف أموراً جديدة لم أكن أعرفها بشكل كامل. أنا ممتنّ لعائلة ’كاي تي أم’. إنها حياة هادئة ومستقرة وعلى بُعد نصف ساعة من منزلي. هناك مراحل في حياتي أعتقد أنها ومع عُمري الحالي تطورت إلى مستوى آخر. وذلك ما أردته وأنا أستمتع به!".

فائز فئة الدراجات: مارك كوما

فائز فئة الدراجات: مارك كوما

تصوير: ريد بُل

Be part of Motorsport community

Join the conversation
المقال السابق رسمياً: رالي داكار يبدأ حقبة جديدة في المملكة العربية السعودية
المقال التالي داكار 2020: الانطلاقة من جدّة مع 12 مرحلة مثيرة تنتهي في مدينة القدية

Top Comments

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط