ساينز متخوّف من موثوقيّة سيارته ميني قبيل خوض غمار داكار 2019

فاز ساينز بنسخة العام الماضي من رالي داكار مع بيجو، لكنّ انسحاب الصانع الفرنسي من منافسات الكروس كانتري يعني أنّ الإسباني سيدافع عن لقبه مع "اكس-رايد".

ويملك الفريق تاريخًا جيّدًا في داكار، حيث فاز باللقب أربع مرّات متتالية مع سيارته ميني رباعية الدفع من 2012 إلى 2015، لكنّ طراز باغي لموسم 2018 تمّ الاستعجال في تطويره في العام السابق ليشارك في الحدث في اللحظة الأخيرة.

وقد قال ساينز أنّ السيارة شهدت "تطورًا ضخمًا" منذ اختباره الأول لها في يونيو/حُزيران الماضي، لكنّه اعترف بأنّ فريقه ميني ما يزال يفتقر لجانب كبير من الخبرة في الحدث مقارنة بتويوتا - التي ستُمثّل على الأرجح الغريم الأساسي على لقب 2019.

"يُمكنني القول بأنّنا نملك الفرصة للفوز، إذ أشعر أنا وملّاحي لوكاس (كروز) بالسعادة منذ انضمامنا إلى ذلك المشروع الجديد والمنافسة على متن سيارة ميني باغي" قال ساينز.

وأضاف: "منذ أوّل اختبار في المغرب وإلى الآن، شهدت السيارة تطورًا كبيرًا. لكن يتعيّن علينا الوضع في الاعتبار أنّ السيارة ما تزال جديدة للغاية، كونها خاضت مشاركتها الأولى في داكار العام الماضي. ما يعني أنّها لا تملك سنوات التطوير مقارنة بتويوتا أو سيارة ميني رباعية الدفع".

وأكمل: "هذه واحدة من الأمور التي تقلقني - الموثوقيّة. ليس بسبب قلّة العمل على السيارة، ولكن بسبب افتقار السيارة نفسها لخبرة المنافسة".

في المقابل، وعلى الرُغم من أنّ مسار الرالي هذا العام سيكون أقصر، لكنّ ساينز يتوقّع منافسة على ذات القدر من الصعوبة مثل النسخ السابقة.

فقال: "أتوقّع أن يكون الرالي محتدمًا ومعقّدًا. حتّى وإذا ما كان أقصر، فإنّ نسبة الكثبان الرملية تقترب للغاية من 100 بالمئة، لذا ستستغرق مرحلة من 300 كلم ما يقارب من خمس ساعات، مع وجود فخّ في كلّ دقيقة وضغط كبير في كلّ مرحلة".

وتابع: "الضغط سيكون أكبر هذا العام وكذلك عدد الحوادث في رأيي، ستكون هنالك أمور تحدث في كلّ كيلومتر. إذ لن تكون قادرًا على الاسترخاء حتى الكيلومتر الأخير إذا ما كنت تحظى بأفضلية 20 دقيقة في اليوم الأخير".

واختتم: "قد يكون هنالك العديد من المفاجآت. فقد رأينا العام الماضي مدى صعوبة الرالي في البيرو خلال الأيام الخمسة الأولى، حيث تبقّى فقط سائقان للمنافسة على الفوز".

جديرٌ بالذكر أنّ تشكيلة "اكس-رايد" تتضمّن إلى جانب ساينز كلّ من سيريل ديبريه وستيفان بيترانسيل - اللذين كانا كذلك جزءًا من التشكيلة المصنعية لبيجو في داكار، هذا إلى جانب ناني روما.