رالي داكار: لوب يركّز على الوتيرة التطويرية مع فريقه "البحرين رايد اكستريم" بعد توقفه لثماني ساعات

تراجع حامل لقب بطولة العالم في الراليات "دبليو آر سي" تسع مرات خارج معركة الفوز خلال المرحلة السادسة يوم الجمعة، عندما توقف بعد 97 كيلومتراً على انطلاق المرحلة بسبب انكسار ذراع نظام التعليق.

ومع معرفته بأن وصول القطعة البديلة سيسمح له بإصلاح المشكلة بسرعة نسبياً، انتظر لوب وصول شاحنة المساعدة، لكنّ آماله تبددت تماماً عندما تمّ إيصال القطعة الخاطئة: ذراعان أيمنانِ لنظام التعليق بدلاً من ذراعٍ أيمن وآخر أيسر.

بالتالي اضطر للانتظار ثماني ساعات حتى وصول القطعة المناسبة وإصلاح السيارة، حيث استغرقت عملية الإصلاح الفعلية 20 دقيقة فقط.

فقال مازحاً معلقاً على ما حصل معه: "ليلةٌ بين الكثبان الرملية ليست ضمن كتيبِ المسار. ذلك أمرٌ مؤسف لأن المرحلة السادسة كانت تبدو جيدة بالنسبة لنا".

وتابع: "لم تكن هناك مطبات كبيرة، لكننا كسرنا ذراع التعليق. وبشكل مفاجئ لنا، لم تصل القطعة المناسبة مع شاحنة المساعدة الأولى".

واسترسل: "حصل خطأ في المعرَّف الخاص بالقطعة، وحصل التباس. وعند إكمال الإصلاح كنا قد أضعنا الكثير من الوقت".

وبالرغم من إحباطه، لكن لوب لا يبدو مستاءً كثيراً، مشيراً إلى أن هذه هي المشاركة الأولى لفريق البحرين رايد اكستريم، ومثل هذه الأمور واردة الحدوث.

فقال: "نحن نعي أن هذه سيارةٌ بعمر ثلاثة أو أربعة أشهر، لكنها امتلكت موثوقية جيدة للغاية حتى الآن، وكنا مسرورين للغاية منها".

عانى لوب كذلك من مشاكل ميكانيكية في المرحلة السابعة ليتأخر ساعتين إضافيتين مع نهايتها.

نتيجة لذلك، بات يحتل المركز 42 بفارق 13 ساعة ونصف عن المتصدر ستيفان بيترانسيل مع بقاء خمس مراحل.

وذلك يعني أنه سينقل جهوده للتركيز على العملية التطويرية مع الفريق، ودعم زميله ناني روما، الذي يحتل حالياً المركز الخامس العام.

فقال مختتماً: "أنا خارج المنافسة حتى الآن، وسأقوم بكل ما يطلبه الفريق مني. سواء أكان ذلك القيادة خلف ناني من أجل تقديم الدعم. أو الضغط لاختبار السيارة".