تويوتا "يجب أن تحرز" أول فوز برالي داكار في 2019

أنهت تويوتا هايلوكس كأفضل البقية خلف بيجو المهيمنة خلال النسختَين السابقتَين من رالي داكار، حيث وصل سائقاها ناصر العطية وجينيل دي فيلييرز إلى منصة التتويج خلف كارلوس ساينز الفائز في الموسم الماضي.

لكن الآن وبعد انسحاب بيجو من منافسات الكروس كانتري، يبدو هول مقتنعاً بأن فريقه يمتلك فرصة للفوز بنسخة 2019 من الرالي الأسطوري الذي سينطلق يوم الاثنين المقبل.

حيث قال في تصريح لموقعنا "موتورسبورت.كوم": "هدفنا كان الفوز في العام الماضي، لكن هذا العام علينا إتمام المهمة".

وأكمل: "لدينا سيارة جيدة، سائقون جيدون والفريق هو نفسه من العام الماضي. وتلك مسيرة جيدة".

وتابع: "كانت لدينا فرصتان في 2018 للفوز، لكننا أنهينا بالمركزَين الثاني والثالث. وعلينا تحقيق الفوز هذا العام".

فرصة أكبر

سيزامل العطية ودي فيلييرز، بيرنارد تين برينكي الذي أحرز الفوز في إحدى مراحل نسخة 2018 الماضية.

وتواجه تويوتا منافسة من قبل فريق "أكس - رايد ميني" - الذي وقع مع ثلاثة سائقين من بيجو - وكذلك من قبل فريق "بي.أتش سبورت" المستقل الذي يقود سيباستيان لوب معه.

حيث قال دي فيلييرز بطل نسخة 2009 لموقعنا "موتورسبورت.كوم": "نأمل القيام بعمل جيد جداً، علينا منح تويوتا المركز الأول الذي لم تحققه بعد".

وأكمل: "نواجه الضغط نفسه الذي واجهناه العام الماضي، أعتقد أننا ربما نمتلك فرصة أكبر بعض الشيء في الفوز، لكن المنافسة ستكون قوية. الفريق الذي يقترف أخطاءً أقل هو الذي سيفوز".

العطية، الذي أحرز الفوز بنسختَي 2011 مع فولكسفاغن و2015 مع ميني، أوضح أنه متشجع حيال المنافسة على المسارات التي تتضمن كثباناً رملية في البيرو.

فقال: "كانت لدينا فرصة كبيرة للغاية للفوز العام الماضي، لكننا عانينا من مشاكل ميكانيكية. كانت لدى بيجو أربع سيارات ساعدت بعضها البعض".

وأكمل: "سنحاول تحقيق المركز الأول التاريخي مع تويوتا في داكار. هذه هي المسارات التي أحبها بالفعل في داكار مع تواجد الكثبان الرملية في 70 بالمئة منها".

وأوضح هول أن الفريق لم يجرِ إلا تعديلات طفيفة على سيارات هايلوكس التي شاركت في نسخة 2018.

فقال: "الأساس هو نفسه. لقد غيّرنا نظام التبريد لأننا كنا نستعمل الكثير من التبريد العام الماضي. لقد عملنا كثيراً على نظام التعليق وامتصاص الصدمات، كما جعلنا السيارة أكثر راحة للسائقين إذ كانت المقاعد مرتفعة كثيراً".

واختتم: "لدينا خانق هواء أضيق بمقدار 1 مليمتراً مقارنة بنسخة 2018، الأمر الذي ينجم عنه انخفاض 5 بالمئة في القوة، لكننا أجرينا بضعة تغييرات على خصائص المحرك".