اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

صالح السيف: المنافسة "شبه انحصرت" ما بيني وبين صديقي مشاري الظفيري

انحصر  الصراع على لقب فئة "تي4" في كأس العالم للراليات الصحراوية مبدئيًا بين السائقَين متصدر الترتيب الكويتي مشاري الظفيري ووصيفه السعودي صالح السيف، حيث من المرجح أن يعود اللقب العالمي لأحدهما إلا في حال حصول تطورات جديدة قبل جولتين من النهاية، علماً أن القانون ينص على ضرورة شطب نتيجة جولتين من الجولات التسع.

باها بولندا

الصورة من قبل: صورة صحافية

يبدأ صالح السيف كلامه مستذكراً منافسات العام الماضي، بعد سؤال من موقع "موتورسبورت.كوم" عن مشاركاته في كأس العالم للراليات الصحراوية الباها: "الحمدلله، شاركت في كأس العالم العام الماضي للمرة الأولى في باها في أوروبا وكان ذلك في  رالي البرتغال وتعلمت الكثير من هذه التجربة على الرغم من أن النتيجة لم تكتمل بسبب ظروف الطقس وحققت المركز الخامس ولكن استفدت كثيرًا وكونّت فكرة بسيطة عن حقيقة الراليات في أوروبا... وإن شاء الله في رالي البرتغال القادم سأكون أفضل من الراليات الأخرى لأنه سبق لي أن شاركت فيه".

وتابع قائلاً: "أكملت كأس العالم للباها في رالي حائل وكنت قريبًا جداً من الفوز باللقب حيث تمكنت من إحتلال المركز الأول في الجولتين الرابعة والخامسة، علمًا أن روزنامة كأس العالم تضمنت 5 جولات فقط. أنهيت بالمركز الثاني وبفارق بسيط جداً عن بطل تلك النسخة الروسي فلاديمير فاسيلييف وكان الفارق بيننا 7 أو 8 نقاط فقط...".

وعن مشاركاته في العام الحالي، قال: "أقبلت على المشاركة في الجولة الأولى في دبي وظروف الأعطال المتكررة وعدم الجاهزية الكاملة، خاصة أنني أشارك من دون تمويل، أثرت عليّ كثيراً فتأخرت كثيراً بسبب العطل الذي أصاب سيارتي في اليوم الاوّل وأنهيت المنافسات في المركز الخامس، مع إني فزت بأكثر من مرحلتين".

وأردف: "استعدت قوايَ وشاركت في باها الشرقية الذي يعتبر من أصعب الراليات وحققت المركز الأوّل في فئتي والثالث في الترتيب العام، وكذلك في باها الأردن حيث حققت المركز الاوّل وكان التحدي قوياً وخاصة في اليوم الأوّل حيث تمكنت من الوصول قبل الوقت المحدد الأقصى بخلاف بعض السائقين الذين وصلوا بعد الوقت".

وعن تجربته الأوروبية قال: "بداياتي في الراليات الاوروبية لم تكن جيدة والسبب أن السيارة لم تكن جاهزة وقد قمت باستئجارها من فريق "ساوث رايسينغ" وكانت تعاني من مشكلة في المحرك وسبق لي أن لحظت الأمر من اليوم الاوّل وأعلمت الفريق بذلك... كانت حرارة المحرك ترتفع في المراحل الخاصة وكان بعض الميكانيكيين يؤكدون أنّ هذه المشكلة عادية وللاسف شاركت في 3 راليات وفي نهاية المطاف اكتشف الفريق أن المحرك يعاني من عطل، علمًا أني كررت ذلك على مسمعهم منذ  باها إسبانيا".

وأكد السيف أن فريق "ساوث رايسينغ" اقتنع وأخيرًا أن المحرك يحتاج إلى تبديل بعد خروج الدخان الأبيض من عادم الهواء والضعف الذي عانى منه ونقص الزيت، و"زين" في باها بولندا أننا تمكنا من إيصال السيارة إلى خط النهاية، وبإذن الله سأعدّل الأخطاء التي حصلت وأكون أكثر جاهزية في باها إيطاليا".

وفي نتيجة اكثر من مشرفة تمكن السائق السعودي في باها بولندا الذي انتهى مؤخرًا من إحتلال على متن "بي آر بي كان ـ آم مافريك" المركز الثالث في فئة "تي4" والمركز الثامن في الترتيب العام مسجلاً 5.31.17.1 ساعات.

وأكد ابن المملكة أن "ساوث رايسينغ" هو من اختار السيارة بنفسه وأنه تمنى لو يملك القرار بيده وهي سيارة مستهلكة في داكار العام الماضي ولكن "بعد إجتماع مع الفريق مع نهاية باها بولندا حصلت على وعود بإعادة بناء السيارة من والفريق معروف جدًا وهو ممثل لـشركة الأم كان ـ آم "بي آر بي"، وهو يعتبر الأفضل ومن يجهز أغلب مركبات الـ ’يو تي في’ في فئتي تي3 وتي4... ".

وعن طبيعة المنافسة مع متصدر ترتيب كأس العالم للباها الكويتي مشاري الظفيري قال: "المنافسة شبه انحصرت ما بيني وبين صديقي وزميلي الحبيب مشاري الظفيري".

وأضاف من دون أن يستثني باقي السائقين: "...وكذلك هناك المنافس الأقوى وهو الذي يعتبر شبه الأقرب لتحقيق اللقب، وهذا ما منحنا انطباعاً أنه يتوجب علينا أن نكون في أفضل جاهزية للجولتين القادمتين وهو البرتغالي أليكسندر فيتوريا ري الذي يعتبر سائقاً سريعا جداً وصاحب خبرة طويلة وامضى أكثر من 15 إلى 20 عاما في الراليات، كما أن الجولة الاخيرة من منافسات هذا العام ستقام على أرضه وأمام جماهيره. أعتقد أن باها إيطاليا سيحدد بطل كأس العالم في فئة تي4 أو الأقرب للفوز بنسبة 90 في المئة".

باها بولندا
باها بولندا
باها بولندا
باها بولندا
باها بولندا
باها بولندا
باها بولندا
باها بولندا
باها بولندا
باها بولندا
باها بولندا
باها بولندا
باها بولندا
13

وأكد السيف أنه جاهز لخوض غمار باها إيطاليا، لذا فضّل البقاء في بولندا وعدم الرجوع إلى المملكة العربية السعودية على أن يكرّس كل الجهود للتمارين والتدريب الرياضي وعلى أمل أن يزور الفريق في مقره وإعادة بناء السيارة من جديد وتعديل كل الأخطاء.

وضمن السياق ذاته، أضاف: "الأخطاء كانت كثيرة في الراليات الثلاثة الأخيرة، وتأثرت كثيراً بسبب عدم جاهزية السيارة وإن شاء الله نعدلها وقد استفدت من الراليات الأوروبية بأشياء كثيرة من ضمنها القيادة في المناطق الطينيّة وفي ظل ظروف الطقس الصعبة مثل شدّة الامطار.

سأستفيد من ذلك كثيرًا في المستقبل وخاصة في داكار لو واجهتنا ظروف مماثلة... أشعر أني في وتيرة تصاعدية جداً خاصة في أوروبا وقد دخلت النمط القيادي الامثل وكنت سريعاً جداً في بعض المراحل وهذا واضح في باها بولندا حيث حللت ثانياً في المرحلة الاستعراضية وحافظت على المركز الثالث في العديد من المراحل... بإذن الله عندما تكون السيارة جاهزة سأحقق نتائج أفضل وموعدنا في باها إيطاليا".

وختم شاكرًا الإتحاد السعودي وعلى رأسه صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل "الذي لم يقصر معنا ونائب أمير منطقة حائل صاحب السمو الأمير فيصل بن فهد بن مقرن، وكذلك الرعاة قصر الأواني وريف برغر الذين وقفوا إلى جانبنا ما سهّل من مشاركتنا مع أفضل فريق وهو "ساوث رايسينغ".

وتطرق السيف في حديثه إلى التمويل خصوصاً أن سوق السيارات السعودي هو الأكبر في الشرق الأوسط، فقال: "تحدثت مع الكثير من الشركات الكبرى في السعودية  وتواصلت معها ورتبت ملفي بشكل جيد جدًا، وتحدثت مع الكثير من الوسطاء ولكن للأسف لم أجد أي ممول قادر على تحمل هذه التكاليف. 

أما بالنسبة للحديث عن سوق السيارات فأنت عندما تقود سيارة باغي كان ـ آم مافريك وتتقدم لشركات أخرى للرعاية لن تجد إقبالاً، وهذا طبعاً بشكل ملحوظ عندما تقدمت للعديد من الشركات التي ردت قائلة: أنت تقود سيارة كام ـ آم وكيف بإمكاننا أن نقدّم الرعاية لك؟ لو كنت تقود نفس السيارة فذلك ممكن".

وتابع خاتماً: "لجأت إلى وكيل كان ـ آم في السعودية وحاولت مرارًا وتكرارًا إقناعه بأهمية المشاركة وأفضلية المشارك ولكن للأسف لم يتجاوب الوكيل معي... الحمدلله لن يُثنيني توقف الرعاة وسأشارك وأثبت للجميع أني قادر على تحقيق جميع البطولات وخاصة بطولة العالم وبإذن الله في المشاركات القادمة سنسمع أخباراً طيبة".

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق باها بولندا: فوز هولوزيتش أمام الراجحي في تكرار لباها المجر
المقال التالي هل ينجح الظفيري ـ الكواري في الجمع بين لقبي "أم إي آر سي2" و "تي4" للباها؟

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط