خالد القاسمي يستعد للعودة بقوة في اليومين الأخيرين من رالي المغرب

تطلب حل المشكلة تدخل الفريق التقني لإصلاح العطل، ما كلف البطل الإماراتي خسارة وقت كبير جداً. وعليه، سيعود الشيخ خالد بن فيصل بقوة لخوض غمار المرحلتين الأخيرتين من الرالي وهما بطول 319 و230 كلم على التوالي.

"كنا نسير بوتيرة ممتازة وأزمنتنا كانت خير دليل على ذلك إلى أن لحقنا بسيارة متأخرة وطلبنا من سائقها عند نقطة التدقيق الأولى بأن يفسح لنا في المجال لتجاوزه ولكنه لم يفعل!" قال خالد بن فيصل.

وأضاف: "كانت سرعتنا في النصف الأول من اليوم الثاني ستسمح لنا في المنافسة على المراكز الثلاثة الأولى مع نهاية المرحلة إلا أن السيارة المتأخرة أمامنا أبت أن تفسح لنا في المجال لتجاوزها فتأثرنا بالغبار المتناثر منها ولم تعد الرؤيا واضحة، على الرغم من أننا تكلمنا مع السائق عند نقطة التدقيق الأولى وطلبنا منه أن يفسح لنا في المجال لتجاوزه".

وأضاف: "بعد حوالي 60 كلم من نقطة التدقيق الأولى وقعنا في حفرة كبيرة بسبب الغبار الذي حجب الرؤية، حاولنا رفع السيارة بواسطة الرافعة الهيدروليكية ولكنها تضررت ما عرقل مسيرة تقدمنا في الترتيب العام. إصلاح العطل كان معقداً وتطلب تدخل الفريق التقني."

وختم خالد بن فيصل قائلاً: "تلك الحادثة جزء من التحدي وأنا سعيد بالتجربة التي تعلمنا منها الكثير حتى الآن. تلك الحادثة لن تؤثر على عزيمتنا وسنتابع الرالي في المرحلتين الرابعة والخامسة على أمل أن نعود ونحقق أزمنة ممتازة فيهما ان شاء الله."

يذكر بأن الشيخ خالد بن فيصل قد انطلق من المركز العاشر في الترتيب العام خلال اليوم الثاني (291 كلم) وتمكن من تسجيل رابع أسرع زمن في الكيلومترات الـ 61 الأولى متقدماً على سائقين يفوقونه خبرة في الراليات الصحراوية الطويلة.

وأكمل تألقه ليصل إلى نقطة التدقيق الأولى مسجلاً خامس أسرع زمن بفارق 15 ثانية عن المركزين الرابع والثالث. وبعدها، اجتاز الشيخ خالد نقطة الـ 160 كلم مسجلاً رابع أسرع زمن حيث تعرضت الرافعة الهيدروليكية في السيارة للتضرر بعد وقوع السيارة في حفرة كبيرة.