اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

بلهلي ـــ الكندي:  أكثر من سائق وملاح

"يحيى بلهلي.. بالتأكيد علاقتي معه ليست علاقة مساعد وسائق، لا! هي علاقة من نوع آخر" قال الملاح الإماراتي خالد الكندي في بداية حديثه عن سؤال حول طبيعة ما يجمعه مع مواطنه، الأشهر من أن يعرّف، السائق يحيى بلهلي الذي يستعد للمشاركة في باها دبي الصحراوي المقرر إقامته من 18 إلى 20 الشهر الحالي.

يحيى بلهلي وخالد الكندي

يحيى بلهلي وخالد الكندي

صورة صحافية

قال الكندي متابعاً "علاقتنا تعود إلى عام 1996 عندما كنت في فريق الدعم خلال رالي الإمارات الصحراوي، وواصلت معه على هذا المنوال حتى عام 2000. في العام التالي (2001) جلست إلى جانبه كملاح خلال أوّل مغامرة لي في رالي الإمارات الصحراوي وشاركت معه في حوالي 17 نسخة من رالي الإمارات وثم أبوظبي الصحراوي في مسماه الجديد".

ويعود الكندي بالذاكرة إلى ذلك العام مؤكداً أن مشاركته مع بلهلي جاءت عن طريق الصدفة، عندما عرف أنه سيتعاون معه قبل 10 أيام من الرالي في أول مشاركة دولية له وأن "من رتب الموضوع هو أحد الاشخاص معنا في الفريق يُدعى أحمد بن سوقات، أحد أفضل السائقين في الإمارات، فطلب مني المشاركة مع يحيى حيث تمكنا من احتلال المركز الثاني ضمن الترتيب العام خلف الفائز حينها الفرنسي جان لويس شليسر".

ونذكر أن الثنائي بلهلي-الكندي حلً ثانياً في الترتيب العام ثلاث مرات في رالي أبوظبي الصحراوي أعوام 2001 و2008 و2009، و"حللنا في المركز الثالث أربع أو خمس مرات" كما يتذكر الكندي.

وشاركا معاً في كأس العالم للراليات الصحراوية على متن سيارة مصنفة ضمن فئة "تي2" وحققا اللقب عام 2012.

وأردف قائلاً "شاركنا معاً في باها دبي الصحراوي التجريبي عام 2016 ولكن التوفيق لم يكن حليفنا اذ تعرضنا لحادث، وفي العام التالي شاركت مع الشيخ خالد القاسمي وحللنا في المركز الثاني وعدت في 2018 للجلوس في المقعد الساخن إلى جانب بلهلي".

وعن باها دبي قال: "ستكون هذا العام المشاركة الثالثة مع يحيى على متن "نيسان بيك آب" مصنفة ضمن فئة "تي1" وهي محضرة في الإمارات وتعتبر من أفضل السيارات المحضرة محلياً... إن شاء الله يكون التوفيق حليفنا".

وعن صاحب الشأن يحيى قال: صحيح أن يحيى يتقدم في السن ولكن لياقته البدنية باتت أفضل عما كانت عليه قبل عامين أو ثلاثة أعوام لأنه يمارس الرياضة بوفرة ويركب الدراجة الهوائية ويمارس رياضة الجري والتسلق... نتأمل خيراً".

وتابع مستعملاً كلمة "حلو" للإشادة بتنظيم باها دبي الصحراوي في ظل تداعيات جائحة كورونا التي ترخي بظلالها على العالم.

وعن المنافسة قال: "بالطبع ستكون قوية في ظل وجود الشيخ (خالد) القاسمي، (يزيد) الراجحي، (إريك) فان لون،  و(ياسر) بن سعيدان و(ميروسلاف) زبليتال...توجد أسماء كثيرة  وأعتقد من دون أن أكون طماعاً أن نكون بين الخمسة الأوائل إن شاء الله".

ولا تتوقف مسيرة الكندي عند بلهلي الأب بل تعدتها لتصل إلى بلهلي الإبن وهو السائق منصور الذي يعكس بكل ما للكلمة من معنى المثل القائل "فرخ البط عوام"، إذ شارك  الملاح الإماراتي مع مواطنه الشاب في عام 2019 في باها دبي الصحراوي.

ويتابع "علاقتنا هي أشبه بعلاقة عائلية اذ جلست إلى جانب بلهلي الأب والإبن، مع منصور في فريق أبوظبي للناشئين على متن سيتروين هذا العام خاض منافسات داكار. صراحة يأمل يحيى أن ينهي مسيرته مع الراليات بمشاركة في داكار، علماً أنه سيشارك هذا العام في رالي أبوظبي الصحراوي للمرة 30 ".

اقرأ أيضاً:

وأكد الكندي أنه في حال أراد يحيى أن يخوض مغامرة داكار العام المقبل وهو في سن الـ 63 عاماً فسيكون إلى جانبه بعدما يتنازل عن العقد الذي يربطه مع الفريق الأوروبي المشارك على متن شاحنة، فارضاً أن يكون لديه الخبر الصحيح قبل 6 أشهر من انطلاق أصعب رالي رايد وأن تأتي المشاركة على متن سيارة مصنعية كي تكون التجهيزات بأعلى المستويات.

وقال: "أعتقد أنه لو شاركنا معاً فأنا مدرك تماماً على قدرتي على إنهاء الرالي، ليس تبججا أو ثناءً لنفسي، بل لأني الملاح العربي الوحيد الذي شارك في خمس نسخ من داكار وأنهيتها جميعها والأغلب مع نتائج مشرفة (3 مرات في فئة تي2 ومرتين على متن شاحنة حيث احتل المركز الخامس هذا العام في أفضل نتيجة لملاح عربي وإماراتي)".

ولربط القول بالفعل شاهد الجميع بلهلي في أول النسختين من داكار في المملكة العربية السعودية، حيث تابع وشاهد وراقب الدروب، وكان هذا العام السند الأوّل لنجله منصور الذي شارك على متن سيارة مصنفة ضمن فئة "تي4".

ويختم بكلمات فيها الكثير من العاطفة والاحترام: "علاقتي مع بلهلي علاقة الأخ الكبير وإن شاء الله نشاهده في داكار وإن فعل ذلك أتمنى أن أكون إلى جانبه، وأعتقد أنه سينهي مسيرته بحلم دخول داكار... أنا مع يحيى لست فقط الملاح بل المساعد ومدير الفريق والأخ وكل شيء .. وماذا بامكاني أن أقول أكثر من ذلك؟" وأن يحيى هو "من السائقين الذين كانوا يجب أن يحصلوا على الدعم، ليس من اليوم بل منذ سنوات طويلة مضت... هو يحيى بلهلي الذي كان سيحقق فارقا كبيراً لو شارك على متن سيارة مصنعية ولا أحد بإمكانه أن ينكر هذا الامر، خصوصاً أنه ينافس الكبار على متن سيارة محضرة محلياً".

يحيى بلهلي وخالد الكندي

يحيى بلهلي وخالد الكندي

الصورة من قبل: صورة صحافية

يحيى بلهلي وخالد الكندي

يحيى بلهلي وخالد الكندي

الصورة من قبل: صورة صحافية

يحيى بلهلي وخالد الكندي

يحيى بلهلي وخالد الكندي

الصورة من قبل: صورة صحافية

يحيى بلهلي وخالد الكندي

يحيى بلهلي وخالد الكندي

الصورة من قبل: صورة صحافية

يحيى بلهلي وخالد الكندي

يحيى بلهلي وخالد الكندي

الصورة من قبل: صورة صحافية

يحيى بلهلي وخالد الكندي

يحيى بلهلي وخالد الكندي

الصورة من قبل: صورة صحافية

يحيى بلهلي وخالد الكندي

يحيى بلهلي وخالد الكندي

الصورة من قبل: صورة صحافية

يحيى بلهلي وخالد الكندي

يحيى بلهلي وخالد الكندي

الصورة من قبل: صورة صحافية

8

Be part of Motorsport community

Join the conversation
المقال السابق المنطقة الشرقية في السعودية تستضيف الجولة الثالثة من كأس العالم للراليات الصحراوية القصيرة
المقال التالي صدارة مبكرة للسعودي يزيد الراجحي في باها دبي الدولي

Top Comments

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط