القاسمي يؤكّد بأنّ التحدي يكمن في تطوير أدائه في راليات الكروس كاونتري

أشار القاسمي، قائد فريق أبوظبي للسيارات، بأنّ التحدي يتمثل أوّلاً في تطوير تأديته ضمن منافسات راليات الكروس كاونتري ومن ثم تأتي بعدها المنافسة على المراكز المتقدمة.

سيشهد رالي أبوظبي الصحراوي مشاركة خالد بن فيصل الحائز على المركز الثاني في باخا دبي الدولي وعلى لقب "أفضل مشاركة أولى" في رالي داكار 2017 على متن سيارة بيجو 3008 دي.كيه.آر بإشراف فريق "بي.اتش. سبورت". وسيجري البطل الإماراتي تمارينه على سيارة الدفع الخلفي مع ملاحه الإماراتي خالد الكندي في صحراء ليوا بمنطقة الظفرة خلال الاسبوع الجاري.

وقال: "صحيح أنني حققت نتائج جيدةً في داكار قبل أن أضطر للانسحاب بسبب مشكلة تقنية، والمركز الثاني مؤخراً في باخا دبي الدولي، لكنني أعتبر نفسي أنني ما زلت في بداية مسيرتي في راليات الكروس كاونتري".

وأضاف: "كل كيلومتر أقطعه أتعلم منه دروساً جديدة أطور بها من تأديتي أكثر وأكثر. ولهذا، فأنا أتحدى نفسي في الراليات الصحراوية الطويلة ومن ثم تأتي المنافسة على المراكز المتقدمة".

وتابع قائلاً: "لدي خطط واستراتيجيات معينة أسير عليها بشكل ممنهج للوصول إلى الهدف وقد تستمر لأربع سنوات. مشاركتي في النسخة 27 من رالي أبوظبي الصحراوي هي الثالثة، انسحبنا في الأولى بسبب تعطل علبة التروس، وأنهينا التحدي العام الماضي في المركز السابع مع علبة تروس معطلة، والهدف هذا العام هو الاستمرار في التعلم.. ولهذا، علينا إنهاء الرالي دون مشاكل، واجتياز خط نهاية بسلام".

يعتبر رالي أبوظبي الصحراوي أحد أهم جولات بطولة العالم للراليات الصحراوية الطوية إذ سيخوض البطل الإماراتي خلاله غمار رالي بلاده للمرة الثالثة على التوالي في صحراء ليوا في المنطقة الغربية بأبوظبي.

الجدير بالذكر أن رالي أبوظبي الصحراوي هو أول كأس عالمي من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ويعود هذا العام بنسخته الـ 27 بمشاركة عالمية كبيرة. ويقام رالي أبوظبي الصحراوي على مدى ستة أيام في إمارة أبوظبي يأخذ من حلبة مرسى ياس مقراً رسمياً له.

وستنطلق المرحلة الاستعراضية يوم السبت المقبل قبل أن يتوجه موكب السائقين والدراجين يوم الأحد إلى المنطقة الغربية حيث مخيم الاقامة المؤقتة "بيفواك". وتستمر المنافسات إلى يوم الخميس السادس من أبريل/نيسان ويعود المتنافسون إلى حلبة مرسى ياس لمراسم النهاية والتتويج.