بلاتو يشعر بالإرتياح بعد تحقيقه نقاط ثمينة على حلبة نوكهيل الصعبة

كان بلاتو قد ضحى بنتيجة السباق الأول على الحلبة الإسكتلندية بعد تأهله في المركز 22 - أسوأ مركز إنطلاق في مسيرته - من أجل تحقيق لفة سريعة تعطيه مركز إنطلاr جيد في السباق الثاني.

ونجحت الخطة حيث تمكن بلاتو (47 عاماً) من أن يتأهل للسباق الثاني في المركز الثامن لينهي السباقين الأخيرين في المركزين السادس والسابع على التوالي ولينهي الجولة بفارق 11 نقطة عن أقرب منافسيه غوردون شيدن.

وقال بلاتو: "لقد خسرنا خمس نقاط فقط وذلك بعد أعطال ميكانيكية في التجارب. وأنا مسرور أن نخرج بفارق 11 نقطة في الصدارة - والآن نخرج من هذا المكان لننتقل للتسابق في حلبات أكثر ملاءمة".

"هذا ليس مضمار سباق، إنما حلبة متعرجة"

لم يكن بلاتو المتوج بلقب البطولة مرتين مرتاحاً على متن سيارة فولكسفاغن، وكانت طبيعة حلبة نوكهيل الضيقة وشديدة الإلتواء أكثر ملاءمة لسيارات الخصوم.

وقال: "من الواضح بأن ما تحتاجه هنا هو سيارة بي أم دبليو ذات دفع خلفي أو فورد فوكس مع كثير من التجديد وبدون أي وزن. وعلاوة على ذلك تحتاج سيارة بقاعدة عجلات قصيرة ونحن لا نمتلك ذلك. لدينا أطول قاعدة عجلات على الشبكة".

وأضاف: "قد عانى فريق أم جي من نفس مشاكلتنا حيث أنه من الصعب التسابق هنا. هناك حلبة واحدة فقط من أصل 10 لا نستطيع التسابق عليها والباقي لا مشكلة به. تخيل القيام بالتسابق على حلبة متعرجة على متن ميني وبعدها على متن فولكسفاغن باسات، ماذا تتوقع أن يحدث؟ ببساطة الفوز سيذهب لميني".

وتابع بلاتو: "هذا ليس مضمار سباق، إنما حلبة متعرجة، منعطف تلو الأخر. وسيارة بقاعدة عجلات طويلة لا تمتلك معدل التغيير هذا".

ومع بقاء ثلاث جولات على البطولة، يثق بلاتو بأنه قادر على المحافظة على صدارته والفوز بلقبه الثالث في البطولة.

وأنهى حديثه بالقول: "لقد كان لدينا يوم كبير من حيث المكان الذي كنا فيه، والآن لقد خرجنا من هذا المكان الصعب، ونحن على ما يرام".