جي تي البريطانية: الحارثي يفرض سيطرته ويحقق فوزًا مستحقًا بالسباق الأول مع عُمان ريسينغ

بعد حوالي 6 سنوات من آخر مرّة شارك فيها الحارثي في البطولة، وبعد أكثر من 5 أشهر منذ آخر سباق خاضه ضمن الجولة الختامية لسلسلة لومان الآسيوية، فقد لمع نجم أصيل مسقط بعدما نجح بجدارة في ترجمة قطب الانطلاق الأول إلى انتصار مستحق في السباق الذي استمرّ لـ 60 دقيقة.

وبالإضافة إلى أصداء انتصار عُمان ريسينغ ضمن العودة المنتظرة إلى منافسات "جي تي البريطانية"، فإنّ ذلك الفوز مثّل كذلك أول انتصار في الفئة للسائق الأيرلندي إيستوود.

وفي السباق الثاني مع أجواء في طور الجفاف، قدّم الحارثي وإيستوود كذلك أداءً رائعًا آخر بعد انطلاقهما من المركز السادس على شبكة الانطلاق، حيث قفز إيستوود إلى المركز الرابع على الانطلاقة، وتقدّم إلى المركز الثاني في مرحلة ما.

وحتّى مع عقوبة النجاح البالغة 10 ثوانٍ إثر الفوز في السباق الأول، تمكّن الحارثي من عبور العلم الشطرنجي في المركز الرابع.

وتعقيبًا على تلك النتيجة قال الحارثي الذي بدت عليه سعادة غامرة: "يالها من بداية مذهلة لموسمي مع شركائنا ورعاتنا الجُدد، والجميع في عُمان ريسينغ".

وأضاف: "أنا سعيد للغاية وفخور بأن أمثّل عُمان وشركائنا، ومسرور كذلك بالعودة وتحقيق الفوز في أول سباق لنا بعد عودتنا إلى جي تي البريطانية".

وأكمل: "لقد عملنا جميعًا بجد كبير خلال العطلة الشتوية، وبداية هذا العام، من أجل أن نؤسس برنامجنا، وتلك بداية مثالية. الفريق منحني سيارة رائعة، وتشارلي وأنا عملنا سويًا بكامل جهدنا خلال الأسابيع الماضية. أنا سعيد بنتيجتنا نهاية هذا الأسبوع وآمُل أن نعلن رسميًا قريبًا عن سباقاتنا المُقبلة".

وبالحديث عن نتيجة السباق الثاني، قال الحارثي: "المركز الرابع كان أفضل ما يُمكننا تحقيقه، ولا سيّما بعد عقوبة الـ 10 ثوانٍ لنجاحنا في السباق الأول والتي أمضيناها في خط الحظائر".

واختتم: "كان من الرائع المنافسة القريبة التي خضتها في أول سباق منذ عودتي بعد أكثر من 5 أشهر. كان من الصعب للغاية كذلك التجاوز على حلبة سنيترتون في جي تي3، لكنني علمت بأن لديّ وتيرة أفضل".