الحارثي يعود للمنافسة من خلال مشاركة أولى في بطولة "جي تي المفتوحة" في سبا

أسرع مما كان متوقّعًا، سيعود الحارثي إلى المنافسات على الحلبة، وذلك بعدما أعلن الشهر الماضي نيته خوض منافسات سلسلة لومان الآسيوية في بداية العام 2021 بعدما أثّر تفشّي وباء كورونا "كوفيد-19" على مشاركته التي كان مخططًا لها في بطولة جي تي البريطانية هذا العام.

وسيشارك الحارثي جوار السائق البريطاني الشاب توم كانينغ، والذي سيمثّل كذلك جزءًا من تشكيلة عُمان ريسينغ الثلاثية التي ستخوض غمار سلسلة لومان الآسيوسة.

هذا ولا يطيق الحارثي بطل كأس بلانبان للتحمل مرتين الانتظار كي يعود إلى المنافسة بعد غياب دام لعام منذ سباقه الأخير.

حيث قال: "أتطلع بالفعل إلى العودة للسباقات بعد تلك الفترة الطويلة، إذ أنني سعيد باختيارنا بطولة جي تي الدولة المفتوحة لتسجيل ظهورنا التنافسيّ الأول لهذا العام".

وأضاف: "تلك البطولة معروفة بتنافسيتها، ومشاركة فرق وسائقين رائعين. كما أنّ اختيارنا وقع عليها كونها تناسب برنامجنا لسلسلة لومان الآسيوية".

وتابع: "إنّها فرصة رائعة للعمل مع توم كانينغ كذلك، حيث أتطلّع لمشاركة عُمان ريسينغ الأولى في بطولة جي تي المفتوحة".

جديرٌ بالذكر أنّه وبالإضافة إلى أستون مارتن، فإنّ بطولة جي تي الدولية المفتوحة تشهد مشاركة متنوعة من مصنّعي "جي تي3"، أمثال مكلارين، مرسيدس، فيراري وبورشه.

كما تُعدّ سبا بالطبّع الحلبة التي تمتّع الحارثي عليها بنجاحات ضخمة، حيث أحرز عليها لقبه الأوّل في فئة "المحترفين-الهواة" ضمن كأس بلانبان للتحمّل في 2017، وبات أوّل عُماني وعربي يفوز بلقبٍ في أكبر بطولة لمنافسات الجي تي3.

"أتابع بطولة جي تي المفتوحة طوال الموسم، ولا سيّما وأنّ تي اف (سبورت، التي تحضّر سيارة الفريق) تشارك بسيارة شقيقة في البطولة، وهل هنالك مكان نسجّل فيه عودتنا التنافسية أفضل من سبا؟" قال الحارثي.

واختتم: "التسابق هناك سيكون منحنى تعلّم على نحوٍ أكبر بالنسبة لنا، وخصوصًا بعد تلك الفترة الطويلة بعيدًا عن السيارة، لكنّني آمُل أن نتأقلم سريعًا. وإذا ما تمكّنا من إحراز نتائج جيّدة من هذين السباقين هناك، فسنكون سعداء للغاية بكل تأكيد".