فولكسفاغن تواجه خسارة مهولة بعد اتهامها بالغش في اختبارات الحدّ من التلوث
يقف العملاق الألماني فولكسفاغن أمام فضيحة هائلة قد تكلفه مليارات الدولارات في حال تمّ إثبات صحة اتهام تمّ توجيهه للشركة يتعلق بالتلاعب في نتائج اختبارات الحدّ من انبعاث العادم في سياراتها.
الصورة من قبل: أكس بي بي Images
ونتيجة لهذا الاتهام الموجه من قبل منظمة أميركية تعنى بالبيئة فقد تم الإعلان عن إجراء تحقيق حول هذا الموضوع. وقد سبب ذلك انخفاضاً كبيراً لسهم الشركة في بورصة فرانكفورت وصل إلى 18.1% من قيمة السهم، وهذا ما يعني خسارة تقدر بعشرين مليار دولار!
وكان وقع هذه "الفضيحة" شديداً للغاية في قطاع السيارات، وسيؤدي في حال ثبوته إلى اهتزاز صورة الشركة في العالم بأسره، بالإضافة إلى الخسارة المالية الهائلة التي ستواجه الشركة ناهيك عن الدعاوى القضائية التي سيتم رفعها على الأغلب من قبل مالكي السيارات.
واتهمت المنظمة الشركة الألمانية أنها قد أخفت برنامجاً متطوراً يقوم بتخفيض حدّ التلوث في انبعاثات العادم خلال الفحص البيئي الذي يتم للتأكد من مطابقة السيارة للمواصفات المعمول بها. وأن مستويات التلوث في انبعاثات عوادم سياراتها في حال عدم عمل هذا "البرنامج" في السيارة لا تطابق المعايير الموصى بها وهذا ما يعدّ خرقاً لقوانين البيئة.
وبرزت العديد من التساؤلات حول سلوك الشركة، وفيما إذا كان التلاعب قد حصل بالفعل في أسواق أخرى عدا السوق الأوروبي.
وفي أول رد على هذه الاتهامات قامت الشركة بالفعل بإيقاف تسويق سياراتها ذات الأسطوانات الأربع العاملة على الديزل وفق ما صرّح به متحدث باسمها.
كما توالت ردود الفعل من قبل الأسواق العالمية، حيث صرحت السلطات في برلين أنها ستتحقق من الموضوع بكل تفاصيله، في حين أعلنت السلطات المختصة في كوريا الجنوبية عن نيتها إعادة فحص بعض النماذج من سيارات الشركة.
وتبرز أمام فولكسفاغن مشكلتان أساسيتان الآن: تكمن الأولى في اهتزاز صورة الشركة وسمعتها في الأسواق العالمية، بينما تتعلق الثانية بالغرامات المالية "الضخمة" التي قد تتحملها في حال أظهر التحقيق صحة هذه الاتهامات.
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات