هورنر: ثقبٌ في مشعاع التبريد تسبّب في انسحاب ألبون في نوربورغرينغ
كشف كريستيان هورنر مدير فريق ريد بُل أنّ انسحاب سائقه أليكسندر ألبون من جائزة إيفل الكبرى جاء نتيجة تسبّب الأشلاء في ثقبٍ في مشعاع التبريد.
الصورة من قبل: ستيفن تي/ صور لات
يعتقد هورنر بأنّ ألبون كان ليُنافس على منصّة التتويح لولا انسحابه، وذلك بالرغم من أنّ توقّفه المبكّر أضرّ بسباقه.
وكان ألبون قد أغلق مكابحه في اللفّة الأولى وتسبّبت الاهتزازات العالية في دفعه لإجراء وقفة صيانة مبكّرة في اللفّة الثامنة، وهو موعدٌ أبكر بكثير ممّا كان مخطّطًا له.
وتراجع التايلاندي إلى المركز الأخير. لكنّه حقّق تقدّمًا ونجى من احتكاكه بدانييل كفيات، ما تسبّب في تلقّيه لعقوبة 5 ثوانٍ قبل أن يتمّ استدعاؤه للانسحاب بسبب ارتفاع حرارة سيارته.
وقال هورنر بخصوص ذلك: "أغلق مكابحه في المنعطف الثالث من اللفّة الأولى. وكنّا قلقين بشأن حالة الإطار، شاهدنا اهتزازات عالية تجاوزت الحدود المسموح بها من جانبنا".
وأكمل: "لذا من منظور السلامة فقد كان علينا استدعاؤه لتغيير إطاراته. بدأ حينها بتحقيق تقدّم، لكنّه لم يكن محظوظًا نتيجة الأشلاء التي ثقبت مشعاعا التبريد، وشاهدنا درجات الحرارة ترتفع بشكلٍ جنوني. لم يكن أمامنا أيّ خيارٍ سوى الانسحاب بالنظر إلى خطر احتراق محرّكه".
وأردف: "ذلك مؤسفٌ لأنّني أعتقد بأنّه كان يتسابق مع سيرجيو بيريز ودانيال ريكاردو حتّى مع ذلك التسطّح المبكّر في الإطار. كانت عطلة نهاية أسبوع جيّدة من جانبه".
واعترف ألبون بأنّ فترة ما بعد ظهر الأحد كانت محبطة.
وقال حيال ذلك: "لم نكن لنجري التوقّف لو لم تكن هناك مشكلة. من الواضح أنّني أغلقت مكابحي في اللفّة الأولى. وذلك أضرّ بسباقي. ذلك مؤسفٌ لأنّ السيارة كانت سريعة بشكلٍ واضح".
وأكمل: "لولا تلك المشكلة لكان بوسعنا تحقيق نتيجة جيّدة. أنا متأكّدٌ من أنّ السيارة كانت سريعة".
وبخصوص حادثه مع كفيات، قال ألبون: "حظينا بإعادة انطلاقة جيّدة، ومن الواضح أنّ دانييل عبر المنعطف المزدوج بشكلٍ واسع. ومن جانبي فقد أسأت التقدير".
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات