هاميلتون: مرسيدس أبطأ من المتوقّع في فرنسا

دخل الصانع الألماني عطلة نهاية بول ريكار وهو مرشّحٌ ليكون أحد المنافسين على الفوز، وذلك بالنظر إلى أنّ سطح الحلبة الأملس من المفترض أن يتناسب بشكلٍ مثالي مع سيارة "دبليو13".

لكنّ هاميلتون وزميله جورج راسل لم يتمكّنا من الاقتراب مطلقًا من وتيرة فيراري وريد بُل، ليُنهيا فترة ما بعد الظهر في المركزين الرابع والخامس تواليًا.

ومع تأخّر راسل بسبعة أعشارٍ من الثانية عن كارلوس ساينز الإبن الأسرع في الحصّة، ووجود عُشرين إضافيين من الثانية بينه وبين هاميلتون، اعترف الثنائيّ بأنّ اليوم لم يسر مثلما كان متوقّعًا.

وقال هاميلتون: "أمامنا الكثير من العمل، الكثير من الفارق لتعويضه".

وأضاف: "السيارة ليست مدهشة هنا، ولا نعلم سبب ذلك. لكنّني آمل أن نُحقّق خطوة هذه الليلة. لذا آمل أن نكون تنافسيين غدًا".

ويعتقد بطل العالم سبع مرّات أنّ مرسيدس تدفع ثمن فارق الارتكازيّة عوضًا عن تضرّرها بأيّة مشاكل ارتدادات مثلما كان يحدث سابقًا في الموسم.

وعندما سُئل عن أيّ الجوانب تتأخّر فيها السيارة، أجاب البريطاني: "في كلّ الجوانب. في كلّ منعطف".

وأردف: "سأقوم بالإمعان في البيانات. لكن أشعر أنّنا نفتقر للارتكازيّة اليوم. لكن ما عدا ذلك فإنّ الوضع على ما يرام".

وأكمل: "لا يُمكنني سوى الشعور بالتعاطف مع من هم في الخلف أكثر. هذا الجيل من السيارات ليس بجودة السيارات السابقة على صعيد التماسك. لكنّه العام الأوّل لهذا الجيل كذلك".

من جانبه يعتقد راسل بأنّ مرسيدس كانت أفضل حالًا على صعيد محاكاة المسافات الطويلة، لكنّه قال بأنّه لا يُمكن لفريقه تحمّل تصفيات ضعيفة والتواجد في وسط الترتيب في حال أراد الحصول على فرصة واقعيّة للمنافسة على منصّة التتويج.

وقال في هذا الصدد: "أعتقد بأنّ وتيرتنا بكميّة وقود عالية كانت أفضل، لذا نحتاج لتحسين التوازن غدًا لضمان عدم وجود سيارات وسط بيننا وبين الأربعة الأوائل".

وأكمل: "لكن أعتقد بأنّ فيراري أقوى منّا على الأرجح، ويبدو ماكس سريعًا جدًا مثل المعتاد. لذا أمامنا عملٌ للقيام به".