موتو جي بي: ماركيز كان "منهكاً" بعد سباق خيريز

تعرض دراج هوندا لحادث كبير عند المنعطف السابع خلال التجارب الحرّة الثالثة يوم السبت وتطلّب ذلك زيارته للمستشفى بعد أن عانى من مشكلة وجيزة في الذاكرة.

وحصل ماركيز على الضوء الأخضر للمشاركة في السباق – بالرغم من أنّه تعرّض لحادث آخر خلال حصة التحمية اليوم الأحد– وتمكّن من إكماله في المركز التاسع.

وبالرغم من أنّ هذه النتيجة "لم تكن الهدف"، إلاّ أنّه كان سعيداً إجمالاً بعطلة نهاية الأسبوع إذ شعر بتحسّن من الناحية البدنية في سباق خيريز مقارنةً بالبرتغال – على الرغم من اعترافه بأنّ عضلات رقبته وظهره تؤلمه بعد حادث التجارب الحرّة الثالثة.

"الأمر الأهمّ هو أنّني شعرت بتحسّن خلال عطلة نهاية الأسبوع هذه، لكن اليوم، أشعر بأنّني منهك، لكن بسبب حادث الأمس – ليس بسبب يدي اليمنى" قال ماركيز.

وأضاف: "الأمر مرتبط أكثر بعضلات الظهر والرقبة".

وتابع: "بالطبع، أنا سعيد اليوم. وبالطبع لم تكن هذه النتيجة التي أريدها وهي ليست هدفنا".

وأردف: "لكنّني شعرت بالتحسّن على الدراجة خلال عطلة نهاية الأسبوع وحيال الوضع البدني الذي واجهته لكنّ معاناتي كانت أقلّ مقارنةً ببورتيماو".

واستطرد: "صحيح البارحة تعرضنا لحادث وتأهلت في المركز الرابع عشر".

واستدرك: "رقبتي متيبّسة بالكامل لكن هذا جزء من التسابق. الأمر هو أنّه عندما تنطلق من المركز الرابع عشر فبإمكانك خسارة الكثير من الوقت خلال اللفات الأولى، وهذا ما حدث".

واستمرّ: "ثمّ حاولت أن أصبح أسرع خلال اللفات وهذا ما قمتُ به. في مرحلة ما من السباق أعتقد بأنّ مافيريك فينياليس ويوهان زاركو وأنا كنّا الأسرع على الحلبة".

وواصل: "ثمّ أدركت بأنّ تسجيل تلك الأزمنة أدّى لتراجع حالتي البدنية ومع تبقّي ثمان لفات على النهاية استسلمت نوعاً ما. لكنّني سعيد لقيامنا بخطوة أخرى إلى الأمام".

وأضاف: "صحيح أنّه خلال عطلة نهاية الأسبوع هذه بدأت أشعر بما يجب علينا القيام به على الدراجة وهذه نقطة أخرى هامّة لأنّه يمكننا التحسّن أكثر".

وسيظلّ قطار الموتو جي بي متوقفاً في خيريز يوم الإثنين ليوم من التجارب ويخطط ماركيز لركوب الدراجة بالاعتماد على الشعور الذي سيحصل عليه في الصباح.

لكنه يتوقّع أن يكون هذا الاختبار الوحيد على الدراجة الذي سيحظى به قبل الجولة القادمة في فرنسا.

إذ قال: "مخطّطي للغد هو إذا استيقظت في حالة جيّدة فسأقوم ببعض اللفات".

وأكمل: "عندما أقول بعض اللفات، لا أعلم عددها تماماً، ربّما حوالي 30 أو 40 لفة".

واسترسل: "كما يجب أن أستوعب حالتي البدنية. وسيكون ذلك اليوم الأخير لركوب الدراجة قبل لومان".

واختتم: "سأتمرّن في الغد، ومن ثمّ سأجري الفحوصات يوم الأربعاء. وسيقرّر الأطباء ما إذا سيكون في مقدوري زيادة العمل في البيت".