ماركو الصديق المقرب: حادثة فيتيل في ألمانيا في 2018 أشعلت فتيل فشله مع فيراري

أمُل بطل العالم أربع مرات فيتيل في إضافة ألقاب أخرى إلى رصيده بألوان فيراري بعد انضمامه إلى الفريق الإيطالي في 2015، لكنّ أخفق في النهاية في بلوغ ذلك الهدف وآثرت فيراري الاستغناء عن خدماته للموسم المُقبل.

ووسط معاناة شهد عليها الجماهير على مدار العامين الماضيين، والتي تضمّنت تأديات ضعيفة وأخطاء قيادة، فقد شكّك البعض بأنّ أفضل أيام فيتيل كسائق فورمولا واحد قد ولّت.

ويرى ماركو بأنّ فيتيل قد خسر بالفعل ثقته بنفسه مع فيراري خلال الأعوام الأخيرة، وأنّ ذلك كله مردّه إلى ما حدث في هوكنهايم في 2018.

وكان فيتيل حينها في صدارة ترتيب السائقين وتواجد في صدارة السباق منطلقًا من المركز الأوّل، قبل أن يرتكب خطأ وينسحب من السباق ضمن أجواء ماطرة خفيفة. حيث فتحت تلك الحادثة الباب أمام بأن يحرز لويس هاميلتون الفوز بالسباق ويواصل ليقتنص لقب ذاك الموسم.

ويعتقد ماركو بأنّ ذلك الخطأ ترك تأثيرًا دائمًا على فيتيل، والذي استمر بينما أتى ماتيا بينوتو كمدير للفريق خلفًا لماوريتسيو أريفابيني.

فقال: "أعتقد بأنّه شعور عدم الأمان والاستقرار الذي بدأ أمام عيني مع الحادثة في هوكنهايم في 2018، بينما كان في الصدارة".

وأضاف: "في ذلك الوقت كان أريفابيني ما يزال مديرًا للفريق. ومنذ تلك اللحظة، تحوّلت العلاقة مع فيراري من سيء إلى أسوأ".

وتابع: "لا يُمكنني القول إلى أي مدى كان مفتقرًا للأدوات، ولكن يجب القول كذلك بأنّه ارتكب الكثير من الأخطاء الشخصية. مع تلك الحادثة، عرف عدم الاستقرار طريقه إليه، وبات بعيدًا في كثير من الأحيان عن مستواه".

وعند سؤاله إذا ما يعتقد أنّ بمقدور فيتيل استرجاع ذروة أدائه عندما ينضم إلى أستون مارتن هذا العام، قال ماركو: "آمُل ذلك، من أجل صالحه".

جديرٌ بالذكر أن ماركو وفيتيل قد شكّلا رباطًا قويًا فيما بينهما في ريد بُل، حيث حقق الألماني ألقابه الأربعة لصالح العلامة النمساوية.