فيرشتابن شارك في سباق مُحاكاة لـ 24 ساعة للتأكّد من جهوزيته البدنية لجولة المجر

أكّد سائق ريد بُل ومتصدّر الترتيب العام في الفورمولا واحد أنّه جاهز تمامًا لجائزة المجر الكبرى نهاية هذا الأسبوع، وذلك بعد حادثة ارتطامه العنيف بالحواجز بقوة جاذبية "51 جي" على حلبة سيلفرستون إثر احتكاكه بمنافسه على اللقب لويس هاميلتون.

وكان الهولندي قد نُقل على الفور إلى المستشفى عقب حادثته تلك من أجل إجراء فحوصات روتينية، قبل أن يخرج في ذات اليوم.

لكن ومن أجل اختبار استعداده الجسدي للجولة المُقبلة، كشف فيرشتابن أنّه شارك في سباق سبا "آي ريسينغ" 24 ساعة الإلكتروني يوم الأحد الماضي، والذي أكمله بالمركز الخامس.

فقال: "أنا سعيد بالعودة إلى المنافسات في المجر نهاية هذا الأسبوع، ولا سيّما بعد نتيجة السباق الأخير".

وأضاف: "أشعر ببعض الكدمات بالطبّع، لكن ذلك طبيعي بعد حادثة كبيرة كهذه، كما أنني أتدرب وأحظى بشعور جيّد".

وتابع: "خضت سباق 24 ساعة إلكتروني هذا الأسبوع، ومثّل اختبارًا جيّدًا لرؤية ردّة الفعل الجسدية على إمضاء الوقت جالسًا ضمن وضع واحد وخلف الشاشات لفترة طويلة، كنت بحالة جيّدة تمامًا، وهو ما يمنحني الإيجابية بالتوجّه إلى عطلة نهاية هذا الأسبوع. أنا مستعد بكل تأكيد للعودة من جديد".

هذا ونأى الهولندي بنفسه عن متابعة التعليقات الغاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك الحرب الكلامية التي نشبت بين مدير فريقه كريستيان هورنر وتوتو وولف مدير فريق مرسيدس.

كما نُشير إلى أنّ ريد بُل قد تقدمت بطلب رسمي لمراجعة حادثة سيلفرستون يوم أمس الثلاثاء، بينما يسعى الفريق لمجابهة التساهل في عقوبة الـ 10 ثوانٍ التي تلقاها هاميلتون في بريطانيا.

"ليس لديّ الكثير لقوله حول ما أُثير من ضجّة إعلامية، ولأكون صريحًا، فلست مهتمًا بالتدخّل في أيّ من هذه الأمور" قال فيرشتابن.

وأكمل: "أعلم ما حدث في سيلفرستون ولديّ شعور محدد حول الكيفية التي انتهى بها سباقي، لكنني الآن مركّز فقط على ضمان أن نكون الأفضل على الحلبة حتى نحافظ على أفضليتنا في البطولة".

واختتم: "بوسع الفريق الاهتمام بالجانب الرسمي للأمور وأيّ شيء يخص الحادثة، لكن وظيفتي هي ذاتها دومًا - أن أكون في أفضل مستوى ممكن وأحاول الفوز يوم الأحد".

جديرٌ بالذكر أنّ فيرشتابن يتقدم في صدارة الترتيب بفارق 8 نقاط أمام هاميلتون، كما يستهدف حصد أول فوز له في المجر، بعدما حلّ وصيفًا خلال زيارتيه السابقتين لحلبة هنغارورينغ.