اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط
أخبار عاجلة

"فيا" تعترف بأنّ وظيفة ماسي مهدّدة

اعترف بيتر باير أحد كبار مسؤولي "فيا" أنّ مايكل ماسي مدير سباقات الفورمولا واحد قد يتمّ تغييره، لكنّه عبّر في ذات الوقت عن دعمه للأسترالي.

مايكل ماسي، مدير السباقات

الصورة من قبل: جيري أندري/ صور ساتون

أصبح موقع ماسي محلّ العديد من نقاط الاستفهام منذ النهاية المثيرة للجدل لجائزة أبوظبي الكبرى، وذلك عندما سُمح للسائقين المتأخّرين بين لويس هاميلتون وماكس فيرشتابن بتجاوز سيارة الأمان التي اعتُمدت نتيجة حادث نيكولاس لاتيفي، واستغلّ حينها فيرشتابن إطاراته الأجدد للفوز بالسباق ومعه بطولة العالم.

وانطلق تحقيقٌ في أحداث سباق أبوظبي، إلى جانب تحليلٍ لكيفيّة تحسين إجراءات "فيا" منذ ذلك الحين.

ومن بين عددٍ من الخيارات التي يتمّ تباحثها تقليص عبء العمل الموضوع على كاهل مدير السباق، والذي تراكم عندما استلم الراحل تشارلي وايتينغ العديد من الأدوار – وذلك عبر اعتماد أكثر من مدير سباقٍ واحد وتتمّ المداورة بينهم خلال الموسم.

كما أنّ هناك خططًا لتوفير مساعدة إضافيّة عن بعد لصانعي القرار في غرفة إدارة السباق، وذلك عبر شكلٍ مشابهٍ لاستغلال الفرق للدعم الهندسي والاستراتيجيّ من مصانعها.

ويلعب باير دور الأمين العام للرياضة في "فيا" منذ 2017، واستلم دورًا إضافيًا في ديسمبر الماضي كمديرٍ تنفيذي لقسم سيارات المقعد الأحادي، وهو تغييرٌ تمّ الاتّفاق عليه قبل سباق أبوظبي المثير للجدل، وبالتالي أصبح منخرطًا عن قربٍ في عواقب سباق أبوظبي الختامي.

وقال باير للصحفي غيرهارد نوتشيك عندما سأله عن ماسي: "لقد قام بعملٍ مذهل".

وأضاف: "أخبرناه بذلك، لكن هناك إمكانيّة اعتماد مدير سباقٍ جديد. لا يُمكنني سوى التقدّم باقتراحات للمجلس العالمي لرياضة السيارات، وسيُضمّنونه بالتأكيد".

كما قدّم باير فكرة حول كيفيّة تعامل ماسي، الذي لم يتحدّث مطلقًا إلى وسائل الإعلام بعد سباق أبوظبي، مع الانتقادات التي واجهها.

وقال حيال ذلك: "طوّر الأسترالي صلابة في مواجهة هجمات الفرق. وعندما تعمل لدى فيا، فعليك أن تعي أنّك تعمل لصالح شرطة الرياضة".

وأكمل: "نادرًا ما يحظى الشرطي بالتعاطف، مثلما هو الحال في الحياة اليوميّة. ما أصبح عليه الوضع هو ردود فعلٍ لا تُطاق على وسائل التواصل الاجتماعي، لا يتهاونون البتّة، مثلما شاهدتم من خلال التهديدات بالقتل التي طالت لاتيفي سائق ويليامز".

وأردف: "ليس لمايكل حسابات تواصل اجتماعي، لكنّ العدائيّة في بعض القنوات الأخرى أثّرت فيه".

وواصل شرحه بالقول: "أكّدت لمايكل دعم الاتّحاد له في محادثاتنا وأعلمته بأنّنا نريد مواصلة العمل معه، لكنّني أحتاج منه في ذات الوقت أن يفهم أنّ علينا التعامل مع المسألة".

مايكل ماسي، مدير السباقات

مايكل ماسي، مدير السباقات

تصوير: إريك جونيوس

وفي ما يتعلّق بتقليص حجم العمل، قال باير: "سيكون هناك اقتسام لمهام مدير السباق الذي يُعدّ مديرًا رياضيًا، ومندوبًا للسلامة ومندوبًا للحلبة".

كما تطرّق باير إلى المشاكل الخاصة بأبوظبي التي لا تزال قيد التحقيق.

وقال في هذا الصدد: "نحتاج للحاق في المنظّمة. كان لدى ماسي عددٌ من الخيارات في تلك الثواني القليلة ليختار بينها، كلّها وفق القوانين. كان بوسعه إكمال السباق خلف سيارة الأمان أو إلغاء ذلك. لكنّ حادثة نيكولاس لاتيفي لم تكن لتُبرّر ذلك. أو كان ليفعل ما فعله".

وأشار باير كذلك إلى أنّه لو أقدمت مرسيدس على المضيّ قدمًا في استئنافها، فإنّ نتيجة السباق كانت من الممكن أن تتغيّر، لكنّ ليس بطولة العالم، كون فيرشتابن كان في الأمام قبل أبوظبي.

اقرأ أيضاً:

وقال: "أعتقد بأنّ القضاة كانوا ليقولوا أنّ الوضع مختلفٌ في القوانين، اتّخذ ذلك القرار، لذا يُمكننا إلغاء النتيجة فحسب. لكن حتّى هكذا، لو أُلغيت النتيجة، فإنّ ماكس كان ليكون بطلًا للعالم".

وأكّد باير أنّه مثل المتوقّع فلن يُسمح لمدراء الفرق بالحديث إلى مدير السباق عبر اللاسلكي أثناء الأحداث بعد الآن، حيث ستتمّ العودة إلى الاقتصار على المدراء الرياضيين في ذلك مثل السابق.

وتمّ تشجيع مدراء الفرق على الحديث بعد الاتّفاق على بثّ المحادثات اللاسلكيّة إلى إدارة السباق، لكنّ التدخّلات العاطفيّة لتوتو وولف وكريستيان هورنر في أبوظبي والسباقات السابقة تسبّبت في بعض الجدل.

وقال باير في ما يتعلّق بذلك: "لن يُسمح لمدراء الفريق التدخّل على تلك القناة بعد الآن. لكن سيُسمح بذلك للمدراء الرياضيين، كونه يجب أن يكونوا قادرين على طرح الأسئلة".

وأضاف: "نريد بناء مصدّ من خلال أحد أطقمنا لتلقي هذه التساؤلات. سيكون مدير السباق قادرًا على التركيز على مهمّته في المستقبل، ولن يتمّ تشتيته".

وعلى صعيد إجراءات السباق الجديدة، قال باير أنّه لا يزال هناك تركيزٌ على عدم إكمال السباقات خلف سيارة الأمان: "سألنا الفرق إن كان مطلبهم بعدم إكمال السباقات خلف سيارة الأمان لا يزال قائمًا، وقد أكّدوا جميعًا ذلك".

في الأثناء ليس لدى "فيا" أيّ خطّة في تسريع إجابتها على تحقيق أبوظبي، وذلك بالرغم من الاجتماع الاستثنائيّ للمجلس العالمي لرياضة السيارات.

إذ جدولت "فيا" اجتماعًا افتراضيًا في 3 فبراير، لكنّها قالت بأنّه لن يشمل مسائل الفورمولا واحد.

وكانت "فيا" قد كشفت في وقتٍ سابقٍ من هذا الشهر عن الجدول الزمني لتحقيق أبوظبي. وتمّ التباحث في التغييرات الممكنة في القوانين ضمن اجتماعٍ لمدراء الفرق في 19 يناير الجاري، لكنّ النتيجة النهائيّة غير متوقّعة إلى حين الاجتماع الطبيعي المقبل للمجلس العالمي لرياضة السيارات في 19 مارس.

وتسبّب ذلك التوقيت في غضبٍ بالنظر إلى أنّ ذلك الاجتماع سيُقام ضمن عطلة نهاية أسبوع الجولة الافتتاحيّة في البحرين.

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق هوندا تتّجه لتمديد تزويدها المباشر لريد بُل حتّى 2025
المقال التالي فيراري: سيارات الفورمولا واحد قد تكون جميعها متشابهة في 2023

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط