فريق مكلارين يعتمد ألوانًا جديدة على سيارته في جائزة موناكو الكبرى

كجزءٍ من حملة تستمرّ لجائزة واحدة فقط وتهدف إلى تسليط الضوء أكثر على راعي الفريق شركة "غولف أويل" النفطية، ستظهر الألوان الجديدة على السيارة بالإضافة إلى بذّاة السائقين والخوذ وأطقم الفريق، في أعقاب تجديد الشراكة بين مكلارين و"غولف أويل" العام الماضي.

لاندو نوريس والذي رأى الألوان الجديدة لأوّل مرة في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع، اعترف بأنّ سيارة فريقه ستكون الأجمل حول شوارع الإمارة العريقة.

وقال "أعتقد بأنّ الجميع سيتفقون بأنّ سيارتنا ستكون الأجمل بفارقٍ كبير. لقد قلت لزاك براون بأنّ الألوان الجديدة أجمل حتى من الألوان التي نعتمدها حاليًا على السيارة. ولكنه لم يكن مقتنعًا بذلك.."

من ناحيته، علّق دانيال ريكاردو على الكسوة الجديدة للسيارة قائلاً "بالطبع أحببتها. إنها رائعة. ما أعنيه هو أنه لم يكن هناك حاجة لسببٍ آخر لأكون متحمسًا لموناكو. لذلك عليّ التحكّم بنفسي، وتوفير بعض الطاقة لعطلة نهاية الأسبوع المقبلة".

تجدر الإشارة إلى أنّ القوانين تفرض على السيارات أن تظهر "بنفس الألوان" في كُلّ جائزةٍ كبرى، لذلك تعيّن على مكلارين الحصول على موافقة من قبل الاتحاد الدولي للسيارات "فيا"، وإدارة الفورمولا واحد "فوم" من أجل تبديل هذه الكسوة لأسبوعٍ واحد.

وفي السياق عينه، أكّد براون بأنّ التغيير على كسوة السيارة سيطرأ خلال جائزة موناكو الكبرى فقط، إذ لن تبقى الألوان في الجولات المقبلة.

وقال "نحن نعتزم حتى هذه المرحلة استخدام الألوان في جولة موناكو فقط. أعتقد أنه في حال أردت استخدام كسوة خاصة فعليك إبقائها مميزة. أنا محتمس لرؤية ردّة فعل الجماهير، إذ أرى بأنّ سيارتنا ستكون نجمة العرض".

يشار إلى أن أول صفقة شراكة بين "غولف" ومكلارين بدأت عام 1968، وامتدت حتى 1973 في الفورمولا واحد والسيارات الرياضية، شهدت تحقيق الكثير من الإنجازات الرياضية من بينها انتصارات في سباقات الجائزة الكبرى وسباقات "كان-آم".