سوزوكي تختبر بالفعل محرّك 2022 في "الموتو جي بي" ضمن تجارب قطر

كجزء من إجراءات تخفيف النفقات لمجابهة تبعات جائحة كورونا، تمّ حظر تطوير كل المحركات للفرق خارج مجموعة الامتياز (سوزوكي، ياماها، هوندا، دوكاتي وكاي تي ام) لموسم 2021 ومواصلة استخدام محركات 2020.

ويتعيّن على "كاي تي ام" اتّباع ذات حظر التطوير، لكن تم السماح لها ببناء محرك جديد للمصادقة، حيث أنّ القانون الأصلي كُتب بينما كان الصانع النمساوي ضمن مجموعة الامتياز.

وبالرُغم من أنّ سوزوكي تختبر كذلك في قطر أجزاء جديدة لموسم 2021، بما فيها هيكل وذراع تأرجح، إلّا أنّها انتهزت الفرصة كذلك مع درّاجَي الاختبار لديها غوينتولي وتاكويا تسودا لبدء اختبار محرّكها لموسم 2022.

وقد عقّب غوينتولي على ذلك قائلًا: "لقد بدأنا على الفور اختبار الكثير من الأشياء الجديدة. لدينا محرك جديد، لموسم 2022، حيث نعمل على اختبار ذلك بالفعل".

وأضاف: "كما قمنا بمزيد من العمل اليوم السبت مع الهيكل. لذا لدينا هيكل، ذراع تأرجح ونظام تعليق جُدد. قمنا بالكثير من العمل بالفعل، وذلك مثير للاهتمام. كل ذلك وأنا لم أقد دراجة منذ 5 أشهر، لذلك أشعر بالوضع جيّدًا".

وتابع: "نبحث عن بعض التحسينات بالفعل ضمن فلسفتنا، لكنها لا تعمل كذلك على نحوٍ سيء للغاية الآن. نفتقر لبعض السرعة القُصوى، ونحاول تعويضها من خلال هذه التحسينات".

وعند سؤاله إذا ما كان تطوير محرك 2022 مع خمسة أيام من التجارب فقط متاحة في 2021 مع دراجي السباقات قبل انطلاق الموسم قد يكون له تأثير سلبي، أشار غوينتولي إلى الطبيعة غير المتوقعة لجائحة كورونا وكيف أنّها دفعت سوزوكي لاستغلال فرصة تجميد المحرك للبدء في العمل على موسم 2022.

 فقال: "هذا العام ومع تجميد تطوير المحرك، وجدنا الفرصة للعمل على موسم 2022، حيث أعتقد بأنّ ذلك أمر جيّد جدًا في ظل صعوبة وضع الجائحة. حيث لا يُمكنني الذهاب إلى اليابان للاختبار على سبيل المثال، ولا نعلم عدد الفرص التي قد تتاح لنا".