ريد بُل تحدد جولة النمسا كموعد لاتخاذ القرار حيال تزوّدها بالمحركات
حددت ريد بُل جولة النمسا كموعد لاتخاذ قرارها حيال هوية المصنّع الذي ستتزوّد بمحركاته لموسم 2019، حيث ستقرر إما البقاء مع رينو أو الانتقال إلى وحدات طاقة هوندا.
الصورة من قبل: غلين دنبار / صور لات
لا يمتلك فريق ميلتون كينز أيّ عقد للتزود بالمحركات للموسم المقبل، ولم يخفِ حقيقة رغبته برؤية التقدم الذي أحرزته رينو كي يقرر إمكانية الاستمرار في التزوّد بالمحركات الفرنسية من عدمه.
وكانت المحادثات قد بدأت بالفعل مع هوندا لتقييم إمكانية الانتقال إلى استعمال المحركات اليابانية التي أظهرت تقدماً جيداً للغاية مقارنة بالموسم الماضي.
ومع اقتراب جائزة كندا الكبرى التي يُنظر إليها على أنه الوقت الحاسم بالنسبة لريد بُل – حيث ستقدم كل من رينو وهوندا تحديثات جديدة للأداء – فإنّ العلامة النمساوية لن تنتظر طويلاً قبل أن تتمكن من حسم رأيها.
ومن المتوقع أنّ تقدم تحديثات هوندا ورينو زيادة تتجاوز الـ 20 حصاناً بخارياً في الأداء – ومن المؤكد تقريباً أن ريد بُل ستخوض شراكتها مع المصنّع الذي يقدم الأداء الأفضل.
وفي تصريح لموقعنا "موتورسبورت.كوم" أوضح هليموت ماركو مستشار ريد بُل لرياضة السيارات أنّ القرار سيتخذ على الأغلب خلال الأسابيع القليلة المقبلة – الأمر الذي يؤثر على قرار بقاء دانيال ريكاردو من عدمه كذلك.
فقال: "نحن في خضمّ المحادثات. نخطط لاتخاذ القرار في مسألة المحركات بحلول جائزة النمسا الكبرى. وكذلك في مسألة السائق إن أمكننا ذلك".
وأكمل: "إنني واثق أنّ القرار سيتخذ في النمسا. ليس هناك الكثير من الاحتمالات".
وبينما تسعى رينو نحو تقديم المزيد من الطاقة، ما زال من غير الواضح مدى التطوير الذي نجحت في الوصول إليه – وسط الشكوك الحالية حيال موثوقية وحدتها لاستعادة الطاقة الحركية "أم جي يو – كيه"، الأمر الذي يؤثر على أداء المحرك ككل.
أما تحديث هوندا لجائزة كندا الكبرى فسيتمحور حول رفع الطاقة من محرك الاحتراق الداخليّ، والذي يعتقد أنه سيتمّ من دون المخاطرة بالموثوقية.
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات