راسل يشرح "الخطوة الضخمة" التي حقّقها لبلوغ القسم الثالث من تصفيات بريطانيا

تأهّل راسل ثامنًا لسباق التصفيات القصير الأوّل من نوعه في الفورمولا واحد، وهو الذي ستُحدّد نتيجته ترتيب انطلاق سباق الأحد الرئيسي، وهي أفضل نتيجة له مع ويليامز إثر تأهّله تاسعًا المرّة الماضية في النمسا.

وعبر البريطاني إلى القسم الثاني ليُواصل بذلك العلامة الكاملة في هذا الموسم.

لكنّه كسب 0.441 ثانية في طلعته الوحيدة في القسم الثاني ما سمح له بالعبور إلى الثالث الذي سجّل خلاله 1:26.971 دقيقة وانتهى به المطاف بالتفوّق على كارلوس ساينز الإبن وسيباستيان فيتيل.

وبحديثه إلى وسائل الإعلام، بما فيها موقعنا "موتورسبورت.كوم"، في البادوك إثر تصفيات الجمعة، قال راسل أنّ "هذه ليست المرّة الأولى الي لاحظ فيها تحسّنه أكثر ممّا ينبغي خلال حصّة".

وأضاف: "أعتقد بأنّني حصلت على فهمٍ جيّد لسلوك السيارة قبل أن أدرك لاحقًا كيف أستخرج أقصى أدائها".

وأردف: "أفترض بأنّني لو كنت في إحدى سيارات القمّة لعبرت بسهولة إلى القسم الثالث وتلك هي الاستراتيجيّة التي تريدها. لكنّ الأمور كانت تسير لصالحنا. كانت لفّتي الأولى في القسم الثاني جيّدة، لكنّها لم تكن رائعة. ومن ثمّ حقّقت خطوة ضخمة في اللفّة الثانية.

وعندما سُئل إن كان التحسّن مصدره جهوده الفرديّة، أشار راسل إلى أنّ مجموعة من العوامل أدّت إلى تلك النتيجة.

وقال :"كان ذلك كلّ شيء. إيصال الإطارات إلى مجال عملٍ أفضل، ومعرفة ما نحتاج لاستهدافه في لفّة الخروج، وقيادتي بشكلٍ أفضل قليلًا، والتموضع الجيّد للغاية للحصول على بعض عامل السحب من فرناندو ألونسو أمامي".

وأكمل: "كلّ هذه العوامل آتت ثمارها وصبت لصالحنا".

وكان راسل قد أكمل التجارب الحرّة الأولى في المركز الأخير، وشعر بأنّه "تائه" و"يفتقر للثقة"، وخسر أفضل أزمنته بعد خروجه عن المسار في منعطف "كوبس".

وقال حيال ذلك: "كان علينا اتّخاذ قرار بعد التجارب الحرّة. إمّا محاولة تحسين السيارة أو قلب الأمور راسًا على عقب على صعيد الإعدادات. لكنّنا اخترنا التمسّك بما لدينا وتحسّنت حالة المسار لصالحنا وكذلك الإطارات. كان كلّ شيء ضمن مجال عملٍ أفضل بكثير".

وأكمل: "شعرت بالثقة والراحة، وهو ما سمح لي باستخراج عُشرٍ أو اثنين إضافيين".