راسل: لا قوانين بوسعها وضع اللوم في حادثة تسابق كالتي جمعت هاميلتون وفيرشتابن

التحم المتنافسان على اللقب هاميلتون وفيرشتابن بينما كانا يتصارعان على الصدارة في اللفة الافتتاحية من سباق جائزة بريطانيا الكبرى، حيث احتكّا ببعضهما البعض على سرعة عالية عند منعطف كوبس.

وتعرض فيرشتابن لارتطام عنيف بالحواجز بلغت قوته 51 جي، إذ وبينما تلقّى هاميلتون عقوبة 10 ثوان إثر تسببه بالحادثة، إلّا أنه عاد ليفوز بالسباق ويقلّص الفارق مع الهولندي في الترتيب العام.

وقد طلبت ريد بُل رسميًا مراجعة الحادثة، معتقدةً بأن هاميلتون يستحقّ عقوبة أقسى، حيث من المقرر أن تُقام جلسة استماع للقضية بعد ظهر اليوم الخميس في المجر.

وقد تسببت تلك الحادثة في انقسام للآراء بين المشجّعين على مدار الأسبوعين الماضيين، وأدّت إلى تساؤلات حول إذا ما كان هنالك ما يُمكن القيام به لبلوغ توضيح أكبر حول هوية السائق الذي له الحق في المنعطف ضمن هكذا حوادث.

وقد جاء في تقرير الحكام عند توقيع العقوبة على هاميلتون بأنّه كان على الأغلب - وليس بشكل كلي - المُلام في التسبب بتلك الحادثة.

لكنّ راسل سائق ويليامز ومدير جمعية سائقي الجائزة الكبرى يرى بأنّها كانت "حادثة تسابق بلا أدنى شك"، ما يجعل من الصعب وضع أيّ قانون يسهّل من عملية وضع اللوم على المخطئ.

حيث قال: "ليست هنالك قوانين في ذلك الجانب، أو تلك التي يُمكن القول أن بوسعها تحديد من المُحق ومن المخطئ، كونها إحدى تلك الأمور التي في بعض الأحيان لا يكون فيها مخطئ ومُحق. إنها فقط حادثة تسابق".

وأضاف: "لويس يُعتبر أحد أكثر السائقين أصحاب القيادة النظيفة والمنصفة، ولم يكن هنالك أيّة شُبهة في محاولته، كونه كانت هنالك فرصة واضحة أمامه".

وتابع: "بالطبّع تبعات ذلك كانت ضخمة، وأنا سعيد بأن ماكس كان بحالة جيّدة نسبيًا عقب الحادثة. لكن حوادث تسابق مثل هذه من الصعب الحكم عليها".

وأكمل: "لا أعتقد بأن هنالك حاجة لأن تكون الأمور أوضح من هذا في هكذا سيناريو، كونها بالنسبة لي كانت حادثة تسابق خالصة".